الثورة نت|
تستعد وحدة العسل اليمني في اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة والري، لإقامة المهرجان الوطني الثاني للعسل اليمني ومنتجات النحل، مطلع أغسطس المقبل في حديقة السبعين بأمانة العاصمة.
ويهدف المهرجان، الذي يستمر أربعة أيام، إلى الترويج للعسل اليمني واحياء مكانته في المحافل الدولية والارتقاء في تسويق الماركات اليمنية عالمياً، بالإضافة إلى إيجاد فرص تمويل مشاريع لقطاع النحل، فضلا عن حشد الجهود لتنمية وحماية المنتج المحلي من أجل استعادة سمعة العسل اليمني ومكانته.
وأوضح عضو وحدة العسل باللجنة الزراعية والسمكية العليا، ذياب الأشموري، أن المهرجان يسعى للحفاظ على الإرث التاريخي لإنتاج العسل اليمني وتسويقه، إلى جانب احتواء منتجي العسل في جمعيات ومسوقي العسل في شركات.
وأشار إلى أنه سيتم التركز على التوعية بأهمية مواكبة التطورات والتقنية الحديثة في انتاج العسل اليمني وتسويقه، إلى جانب المواكبة الدائمة والترويجية لهذا المنتج، ورفع الوعي بضرورة استهلاك العسل المحلي ضمن النمط الغذائي اليومي للمجتمع.
وأفاد ذياب بأن المهرجان سيسلط الضوء على العسل اليمني بما يسهم في استعادة سمعته، والعمل على إيجاد فعالية وطنية تليق به وربط جمعيات النحالين بالشركات والمحلات التجارية التي تعمل على تسويق العسل اليمني في الداخل والخارج.
وأشار إلى أهمية فعاليات وأنشطة المهرجان لتوعية المجتمع بتأثير العسل الخارجي على سمعة وجودة العسل اليمني، إلى جانب توعية المجتمع بأهمية العسل اليمني وقيمته الغذائية والدوائية.
ولفت الأشموري إلى أن المهرجان يعد فرصة لتنمية قطاع العسل، ودعماً للاقتصاد اليمني من خلال نشر ثقافة المنتج، وتسويقه وترويجه، داعيا تجار العسل والمؤسسات الحكومية والشركات التجارية ومنتجي ومسوقي العسل اليمني وكافة أفراد المجتمع، إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات المهرجان، حاثاً وسائل الإعلام للتوعية بأهمية تنمية وحماية العسل اليمني.
ويُعتبر العسل اليمني من أجود أنواع العسل في العالم، ويحظى بإقبال واسع لجودته العالية وسمعته وشهرته منذ القدم.
وهناك أنواع متفاوتة ومتنوعة من العسل اليمني منها السدر والسمر والضبي والصال والمراعي وغيرها، ويمتاز بتنوعه المناخي من حيث الأعسال الجبلية والوديان والصحاري.
ويدخل العسل في صناعة العديد من المستحضرات الطبية ومستحضرات التجميل وله قيمة غذائية كبيرة، فضلاً عن استخداماته في معالجة العديد من الأمراض.