الثورة نت/ يحيى كرد
وصلت إلى غاطس ميناء الحديدة، اليوم السفينة “نوتيكا” البديلة لسفينة صافر استعدادا لبدء عملية تفريغ كمية النفط من” صافر” لمنع حصول كارثة بيئية بالبحر الأحمر.
وأثناء وصول السفينة عقد مؤتمرا صحفيا بحضور وزير النقل عبدالوهاب الدرة ونائب وزير الخارجية حسين العزي ورئيس تحرير وكالة سبأ نصر الدين عامر ووكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري ووكيل المحافظة محمد حليصي ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر القبطان محمد إسحاق وعدد من القيادات ووفود إعلامية أجنبية ومراسلي وسائل اعلام خارجية وممثلي وسائل الاعلام المحلية.
تم توقيع نقل ملكية السفينة البديلة لصافر بين مدير شركة صافر ادريس الشامي والمنسق المقيم للأمم المتحدة والشؤون الإنسانية في اليمن وليام ديفيد غريسلي. أشاد وزير النقل الدرة بالجهود الكبيرة التي بذلت للوصول الى هذه المرحلة الفعلية لإنقاذ البحر الأحمر من مخاطر تسرب النفط وحدوث كارثة بيئية.
وأشار وزير النقل إلى أن وصول السفينة الجديدة التي سيتم تغير أسمها الى ” اليمن” إنجازا ونصرا حقيقيا لحكومة الإنقاذ الوطني التي كان لها دور فاعل في الوفاء بكامل تعهداتها لأنهاء أزمة سفينة صافر التي استمرت لسنوات وسط تظليل إعلامي لدول العدوان.
وأكد الدرة أنه سيتم مباشرة العمل في تفريغ النفط الخام من سفينة صافر خلال الأسبوع القادم بعد استكمال كافة التجه الإجراءات والتجهيزات الخاصة بمعايير الأمن والسلامة البحرية، منوها الى أن عملية تفريغ النفط من صافر الى السفينة البديلة يستغرق من أسبوعين الى ثلاثة أسابيع.
وثمن وزير النقل دور اللجنة الإشرافية لملف صافر وكل الجهات المعنية في التنسيق مع الأمم المتحدة، وقطع العديد من الخطوات على مدى السنوات الفائتة، بشأن متابعة معالجات مخاطر خزان صافر وصولا الى هذه المرحلة لمنع تلويث المياه الإقليمية اليمنية بالبحر الأحمر.
بدوره أشاد نائب وزير الخارجية حسين العزي، بجهود المنسق المقيم للأمم المتحدة والشؤون الإنسانية في اليمن والتعاون في توفير السفينة البديلة تمهيدا لبدء سحب النفط من الناقلة ” صافر ” والعمل على إزالة كافة المخاطر والتهديدات للملاحة والسلامة البحرية.
وأكد حرص حكومة الإنقاذ الوطنية على تقديم كافة التسهيلات اللازمة لفريق الأمم المتحدة والفرق الفنية والهندسية حتى تستطيع إنجاز مهامها بتفريغ الخزان بعد أن قامت خلال الفترة الماضية بتنفيذ أعمال التقييم وفحص المخاطر والتهديدات.
من جهته اعتبر مدير شركة صافر المهندس ادريس الشامي، أن الإجراءات والخطوات التي تم اتخاذها لبدء مهام انقاذ خزان صافر العائم ونقل ملكية السفينة البديلة لسحب النفط الخام، مؤشرات إيجابية لمعالجة ما وصلت اليه سفينة صافر من تدهور جراء إجراءات وقيود دول العدوان التعسفية ومنع صيانتها على مدى ثمان سنوات.
فيما أشاد المنسق المقيم للأمم المتحدة لشؤون الإنسانية في اليمن وليام ديفيد غريسلي، عن التقدير لجهود وتعاون حكومة الإنقاذ الوطني وتسريع الإجراءات وتنفيذ تعهداتها بشان خزان صافر.. منوها إلى أن السفينة نوتيكا تم شراؤها كضرورة لتفادي المخاطر الحقيقية التي كانت تهدد البحر الأحمر، سوف يتم تدشين العمل بخدماتها خلال الأيام القادمة.