قتلى وجرحى في إطلاق نار بولاية نورث داكوتا الأمريكية وانفجارات ضخمة لمعمل للكيماويات في لويزيانا

واشنطن /وكالات
ارتكبت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، حماقة بدعوتها – خلال مؤتمر حول مكافحة تغير المناخ – إلى الاستثمار في “تقليص السكان من أجل الأجيال القادمة”.
وقالت هاريس خلال إلقائها كلمة في مؤتمر حول مكافحة تغير المناخ “عندما نستثمر في الطاقة النظيفة ووسائل النقل الكهربائي ونقلص عدد السكان، سيتمكن المزيد من أطفالنا من تنفس الهواء النقي وشرب الماء النظيف”.
وسارع البيت الأبيض إلى تغيير نص دعوة نائبة الرئيس هاريس، وقال وفقاً لما نشره على موقعه الرسمي أن المقصود كان ليس “السكان” وإنما “التلوث”.
من جانب آخر أعلنت الشرطة الأمريكية بولاية “نورث داكوتا” مقتل شرطي وإصابة ثلاثة أشخاص جراء حادث إطلاق نار بأحد شوارع مدينة “فارجو”.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية أمس السبت، أن شرطيين اثنين أصيبا جراء الحادث فيما أصيب مدني بالإضافة إلى منفذ إطلاق النار والذي لقي مصرعه لاحقا إثر إصابته، موضحة أن اثنين من المصابين يرقدان في حالة خطرة.
وأوضحت الشرطة أنه لم يعد هناك خطر على المواطنين وأن التحقيقات جارية، فيما لا يعرف حتى الآن الدافع وراء الحادث.
إلى ذلك كشفت وسائل إعلام أمريكية الليلة الماضية، أن ستة انفجارات على الأقل وقعت في مصنع “داو” للكيماويات في ولاية لويزيانا.
ونقلت عن مسؤولين في الولاية والمسؤولين المحليين، القول: إن النيران اشتعلت في مجمع “داو” للكيماويات الضخم في وقت متأخر من ليلة الجمعة وشهد عدة انفجارات، مما أجبر حوالي 350 أسرة قريبة على الاحتماء بداخل منازلهم.
وأفاد المتحدث باسم مكتب شرطة وست باتون روج، لاندون غروجر، بأن الطواقم ما زالت تكافح حريقا في المبنى، على الرغم من عدم الكشف عن أي تسرب كيميائي.
ووقع الانفجار في الوحدة التي تتعامل مع المادة الكيميائية القوية القابلة للاشتعال والمسرطنة للغاية، أكسيد الإيثيلين.
ولم ترد تقارير عن وقوع أي إصابات حتى الآن، كما لا يزال سبب الحادث مجهولا.