الثورة نت| محمد المشخر
أنهى صلح قبلي في مديرية مكيراس بمحافظة البيضاء اليوم،قضية قتل حدثت قبل 10سنوات بين أسرة آل الفقير وآل الحربي بمنطقة مرتعة بمديرية مكيراس.
وخلال الصلح الذي حضره مدير عام مديرية مكيراس الشيخ ياسر محمد جحلان والشيخ مروان أحمد سالم الوحيشي، والعديد من المشايخ والأعيان والشخصيات الإجتماعية من مختلف مناطق مديرية مكيراس والمناطق المجاورة.،أعلن أولياء دم المجني عليه أحمد ناصر محسن علي الفقير،من أسرة آل الفقير بمنطقة مرتعة العفو عن الجاني،محمد أحمد علي حربي،من أبناء منطقة مرتعة لوجه الله وتشريفاً للحاضرين،.
وخلال الصلح، ثمن مدير عام مديرية مكيراس الشيخ ياسر محمد جحلان والمشايخ،والأعيان في العفو والتنازل في هذه القضية لوجه الله وتشريفاً للحاضرين،واستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لحل الخلافات وقضايا الثأر.،وكذا جهود كل من ساهم في حل القضية وإغلاقها ملفها.
وأكد جحلان،إلى أن القبيلة اليمنية ستبقى عصية وصخرة صماء تتحطم عليها المؤامرات الساعية النيل من وحدة وتماسك الجبهة الداخلية..لافتا إلى أن عفو قبيلة آل الفقير من أبناء مرتعة ليس بغريب على من يقدمون الغالي والنفيس دفاعاً عن الوطن..
وثمن مدير عام مديرية مكيراس الشيخ ياسر محمد جحلان، الجهود التي بذلت لحل قضية الثأر بين آل الفقير وآل الحربي وصولاً إلى إغلاق ملفها.
ولفت إلى أن حل هذه القضية يأتي من منطلق حرص الجميع على تعزيز قيم التسامح والتصالح بين أبناء الوطن، والتفرغ لمواجهة العدوان.
من جانبه أكد الشيخ مروان أحمد سالم الوحيشي، أهمية حل القضايا المجتمعية وفقاً للأعراف القبلية، بما يسهم في تعزيز وحدة الصف..
وأشاد الوحيشي، بعفو آل الفقير وتنازلهم عن القضية والذي يجسد القيم الأصيلة للقبيلة اليمنية..منوها بجهود كل من ساهم في تقريب وجهات النظر وصولاً إلى إنهاء القضية وإغلاق ملفها..داعياً قبائل اليمن إلى معالجة الخلافات والثارات بطرق سلمية مرضية للجميع..
حضر الصلح وكيل محافظة أبين صادق محمد جحلان وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية ومشايخ وجهاء وأعيان من مديرية مكيراس بمحافظة البيضاء.