الثورة نت|
نظمّت الهيئة العامة للأوقاف بالتعاون مع دائرة العلماء والمتعلمين بالمكتب التنفيذي لأنصار الله اليوم بصنعاء، فعالية خطابية في الذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني السيد بدر الدين أمير الدين الحوثي.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الدولة أحمد العليي ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران ووكيل هيئة الأوقاف لقطاع الاستثمار وتنمية الموارد الدكتور محمد الصوملي، استعرض الأمين العام المساعد للملتقى الإسلامي العلامة عبدالله الشاذلي مناقب وصفات العلامة السيد بدرالدين الحوثي ومكانته في إحياء العلوم الشرعية وتوضيح المفاهيم الدينية والتصدي للأفكار الضالة وتصحيحه للكثير من الروايات والانحرافات من خلال مؤلفاته العديدة، وأبرزها “التيسير في التفسير”.
وأشار إلى أن العلامة بدرالدين الحوثي كان حريصاً على جمع كلمة الأمة وحمايتها من الشتات والضياع والضعف والهوان .. لافتا إلى ما تميز به الفقيد من صبر وشجاعة وحكمة واقتدار ونصرة للمستضعفين.
من جانبه أكد الأمين المساعد لرابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى، أهمية إحياء ذكرى رحيل العلامة السيد بدرالدين الحوثي الذي يعتبر أحد أعلام الأمة الذين حرصوا على هدايتها وتنويرها وهدايتها.
واعتبر إحياء هذه الذكرى محطة لاستخلاص الدروس والعبر من سيرة العالم الرباني بدر الدين الحوثي وعلمه وصبره وزهده والسير على النهج المحمدي وآل البيت وأعلام الهدى.
وأُلقيت كلمتان من مفتي محافظة تعز العلامة علوي بن سهيل بن عقيل والناشط الثقافي العلامة خالد القروطي، تناولتا سجايا وأخلاق العالم السيد بدرالدين الحوثي.
واستعرضا مسيرة الفقيد في الجوانب التربوية والتعليمية وجهاده الفكري وحركته على مستوى الدفاع عن العقيدة ومنهجه في تفسير القرآن الكريم ومؤلفاته في الرد على الفكر الوهابي ودعواته المستمرة للوحدة والتحذير من التفرقة والشتات.
وتطرق العلامة بن عقيل والقروطي إلى دور السيد بدرالدين الحوثي في انطلاق المسيرة القرآنية ومواكبتها حتى وفاته.
وأكدا أن العلامة بدرالدين الحوثي كان منارة للعلم والصحوة العلمية الحقيقة وحمل على عاتقه نصرة الإسلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما كان مثالاً للعالم القرآني الذي تحرك وعمل وفقاً للقرآن الكريم.
وبينا أن العلامة بدر الدين الحوثي أحسن في تنشئة أبنائه الذين ورثوا عن والدهم العلم والتفقه في الدين والصلاح والتعبد والشجاعة وقول الحق ونصرة المستضعفين والحكمة والنظرة الثاقبة والرؤية السديدة.