الثورة نت|
احتفى أبناء أمانة العاصمة، اليوم، بذكرى يوم ولاية الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، بفعاليات جماهيرية في أربع ساحات تحت شعار “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.
واكتظت ساحات ميدان التحرير وغرب الكلية الحربية وشمال الجامعة الجديدة وشرق جامع الشعب، بالحشود الجماهيرية التي توافدت من كافة مديريات أمانة العاصمة لإحياء يوم الولاية.
ورددت الحشود الجماهيرية، بحضور رسمي وشعبي كبيرين، الأهازيج والأناشيد المعبرة، ورفعت الشعارات المؤكدة على تجديد العهد وتولي من أمر الله بتوليهم والسير على نهجهم، وإعلان البراءة من أعداء الله والإسلام.
وعبّر أبناء العاصمة صنعاء، عن الفرحة والاحتفاء بذكرى يوم الولاية والتمسك والارتباط بنهج الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله والإمام علي عليه السلام، والاقتداء بسيرتهما في مواجهة قوى العدوان والاستكبار ورفض الهيمنة والوصاية الأمريكية، ونصرة قضايا الأمة.
وأكدوا الاعتزاز بإحياء ذكرى يوم الولاية وتمسكهم بنهج الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، وتجسيد حب وارتباط اليمنيين به، في وقت تسعى دول العمالة فرض ولاية اليهود والنصارى على الأمة العربية والإسلامية.
وشهدت الاحتفالات الشعبية في أمانة العاصمة، كلمات وفقرات متنوعة بمشاركة واسعة لإحياء هذه الذكرى العظيمة، تجديداً لتولي الله ورسوله والإمام علي عليه السلام وإعلام الهدى.
ساحة التحرير
احتشد أبناء مديريات التحرير وآزال وصنعاء القديمة، في ساحة ميدان التحرير، لإحياء ذكرى يوم الولاية بمهرجان جماهيري حاشد عبروا خلاله عن محبتهم وولائهم لله ولرسوله وللإمام علي بن أبي طالب وأعلام الهدى.
وفي المهرجان، بارك عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، لأبناء الجمهورية اليمنية هذا الاحتفال العظيم باعتباره يوما من أيام الله، نشهد فيه أن رسول الله صلوات الله عليه وآله، بلغ الرسالة وأتم الحجة.
وأكد أن هذا اليوم العظيم هو اليوم الذي يؤكد بأن رسول الله صل الله عليه وآله، لم يترك هذه الأمة دون أن يحقق لها إمام يقود أمر المسلمين من بعده، وهو الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام.
وقال محمد علي الحوثي “عندما تخلت الأمة عن مفهوم الولاية رأينا أعدائها يضعون من يتول أمر المسلمين في أفغانستان والعراق وغيرها، ورأينا ترامب في الأيام الأخيرة يقول وضعت الرجل الأول لأمريكا على قمة السلطة السعودية عندما رفع محمد بن سلمان على رأس السلطة السعودية”.
وأضاف أنه ترتب عن رفض أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بولاية علي عليه السلام هذه النتائج المأساوية كما هي الآن في بعض الأنظمة، لافتا إلى أنه لو كان النظام الحاكم بالسعودية أو الامارات أو دول التحالف يؤمن بولاية الإمام علي عليه السلام ومفهومها لما قصفوا الشعب اليمني وقتلوا أطفاله ونسائه وحاصروه منذ تسع سنوات.
وأشار عضو السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، إلى أن مفهوم الولاية في الإسلام تعني الرحمة بالشعوب وحبها، وبذل كل ما تملك من أجلها وخدمتها وتحقيق العدل، باعتبارها ولاية ممتددة لله تعالى وممتدة للنبي محمد صلى الله عليه وآله الذي كان رحيم بالمؤمنين، مؤكدا حاجة الأمة لهذه الولاية التي تنطلق من الرحمة التي كان عليها رسول الله صلى الله عليه وآله.
بدوره أكد عضو رابطة علماء اليمن، العلامة محمد مفتاح، أهمية هذه المناسبة الغالية على قلوب اليمنيين الذين كان لهم الحضور اللافت في هذا اليوم الذي ألقى فيه رسول الله صلى الله عليه وآله على صحابته وحشد من المسلمين خطبة الغدير الشهيرة بعد حجة الوداع.
وأشار إلى ضرورة استغلال هذه المناسبة في استلهام الدروس والعبر من نهج وسيرة علي عليه السلام في التضحية من أجل الدفاع عن الدين الاسلامي، وترسيخ مبدأ العدل ونصرة المظلومين والتحلي بأخلاقه العالية وتجسيدها في واقعنا قولا وعملا.
وقال مفتاح “ما أحوج الأمة الاسلامية في هذا الزمن وهي تواجه أعدائها وأعداء الدين الذين يعيثون في الأرض الفساد إلى تجسيد مبدأ ومعنى الولاية التي أرساها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في صحابته منذ فجر الاسلام”.
ولفت إلى الانتصارات التي يحققها أبناء الشعب اليمني في مواجهة العدوان رغم قلتهم وكثرة الأعداء، مؤكدا وقوف الشعب اليمني الدائم مع مظلومية الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة حتى يحق الله الحق ويبطل الباطل.
وفي كلمة الشخصيات الاجتماعية، أكد عبد الرحمن الفرص، أهمية الاحتفاء بذكرى يوم الغدير المشهود، وما يمثله من دلالات ومعان عظيمة في نفوس أبناء الشعب اليمني منذ بدأ الدعوة الإسلامية، مشيرا إلى ضرورة التحلي بشجاعة وعدل علي عليه السلام في واقع الأمة لاحتياجها لذلك في هذا الزمن الذي تواجه فيه التحديات والمخاطر.
تخلل الحفل، الذي حضره وكلاء أمانة العاصمة، أحمد الملصي، ومحمد سريع ، ومحروس عقبه، ومديرو مديريات التحرير وآزال وصنعاء القديمة، ناجي الشيعاني ،ومحمد الغليسي، ومهدي عرهب، قصائد شعرية معبرة وفقرات من التراث الشعبي، عكست مدى ارتباط أهل اليمن بالإمام علي ونهجه وسيرته.
وفي ختام المهرجان، جدد المشاركون العهد والولاء لله ولرسوله ولأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ولأئمة الهدى وإعلان البراءة من أعداء الله.
وأكدوا أهمية إحياء هذا اليوم العظيم “يوم الولاية” الذي أحياه الرسول الكريم في الثامن عشر من ذي الحجة، والذي أعلن فيه أهم مبدأ من مبادئ الإسلام والفطرة الإنسانية المتمثلة بالولاية وإعلان الولاء للإمام علي عليه السلام للفوز بوعد الله المتمثل في النصر والغلبة على أعداء الله وأعداء الأمة في جميع المجالات.
ساحة شرق جامع الشعب
كما احتشد أبناء مديريات السبعين والوحدة والصافية في مهرجان جماهيري شرق جامع الشعب، بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية، محمود الجنيد، ووزير السياحة أحمد الأمير.
وفي المهرجان، أعتبر عضو رابطة علماء اليمن العلامة، طه الحاضري، ذكرى يوم الولاية محطة تربوية في التزود من القيم والمبادئ التي تحلى به الإمام علي وتجديد العهد والولاء لأمير المؤمنين وأعلام الهدى.
وقال “عندما ترك العرب ولاية الله ورسوله والإمام علي والأولياء من ورثة الكتاب كان البديل أن اتخذوا اليهود والنصارى أولياء “، مضيفاً ” أما الحالة الثانية فقد أثبت حديث الولاية مصداقه في الواقع عندما تحرك المتولون لله ولرسوله وللإمام علي في مواجهة كيان العدو الصهيوني رغم قلتهم في محور المقاومة ولكنهم استطاعوا تحقيق الانتصارات تلو الانتصارات على اليهود وحرروا جنوب لبنان وصنعوا الصواريخ والسلاح وتحررت غزة “.
وتابع “وانتصر شعبنا في اليمن رغم العدوان الأشرس في تاريخ المنطقة وتواضع إمكانات شعبنا ولا تزال الانتصارات تتوالى في الوقت الذي تخاذل الأعراب وأصبحوا حلفاء لليهود وأولياء لهم”.
ولفت الحاضري، إلى أن كل ما سبق كان تجليا أوضح من الشمس على سنة الله في خلقه وبلاغ رسوله واستجابة دعائه “اللهم والِ من والاه وأنصر من نصره” وصدق الله وعده في قوله “ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون” صدق الله العظيم.
وأكد موقف جماهير الشعب اليمني الثابت ضد كيان العدو الصهيوني والأمريكان المجرمين، ومن يواليهم ويقف في صفهم من العملاء والمنافقين، ودعمه للشعب الفلسطيني المظلوم والوقوف مع حركات الجهاد والمقاومة حتى تحقيق نصر الله الذي ينصر أولياءه.
وأكدت كلمة المناسبة، التي ألقاها عن أبناء المديريات، أحمد مانع، على دلالة الحضور الكبير والمشرف لأبناء المربع الجنوبي لأمانة العاصمة ممثلة بمديريات السبعين والوحدة والصافية، على الولاء الصادق لله ولرسوله والإمام علي كرم الله وجهه، وإعلان الكفر بالطاغوت والرفض لولاية أمريكا وعملائها.
وأشارت إلى أن الشعب اليمني شعب الولاء والنصرة والمحبة لله ولرسوله وللإمام علي وأعلام الهدى.. معبرا عن تهاني وتبريكات أبناء أمانة العاصمة بمناسبة عيد الغدير الأغر لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية والحكومة وكافة أبناء الشعب اليمني والأمة الإسلامية.
تخلل الحفل، الذي حضره عدد من القيادات ومديري مديريات الوحدة والسبعين والصافية سامي حميد ومحمد الوشلي وصالح الميسري، وحشد من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية.
ساحة الكلية الحربية
إلى ذلك نظم أبناء مديريات شعوب والثورة وبني الحارث، مهرجاناً جماهيريًا حاشداً، في ساحة الكلية الحربية، احتفاءً بذكرى يوم ولاية الإمام علي عليه السلام تحت شعار ”وأنصر من نصره”.
وفي المهرجان، الذي حضره أمين العاصمة، حمود عباد، أكد عضو مجلس الشورى، عادل الحنبصي، أن إحياء يوم الولاية بهذا الحضور الكبير، يعبّر عن مدى حب اليمنيين وارتباطهم بالله وبرسوله وبأعلام الهدى من آل البيت عليهم السلام.
وقال الحنبصي، في المهرجان الذي حضره وكيل أول الأمانة خالد المداني، ورئيسا لجنتي الشؤون الاجتماعية، حمود النقيب، والتخطيط ، شرف الهادي، ووكيل هيئة الزكاة، علي السقاف، ” إن هذا ليس بغريب عليكم فأنتم شعب الإيمان والحكمة والإمام علي حبه إيمان وبغضه نفاق “، مشيداً بالحضور الجماهيري المشرف لأبناء المربع الشمالي لمديريات شعوب وبني الحارث والثورة.
وألقيت كلمة المناسبة من قبل مدير مكتب الإرشاد بأمانة العاصمة، الدكتور قيس الطل، أكدت أن خروج جماهير الشعب اليمني في مختلف الساحات في هذا اليوم العظيم حمدا وشكرا لله تعالى على إكمال الدين وإتمام النعمة وتأكيدا على الاستجابة لبلاغ الرسول الأكرم صلوات الله عليه وعلى آله، والذي بلّغ في مثل هذا اليوم ما أمره به الله.
وأشار إلى ما تضمنته خطبة الغدير التي قال فيها النبي صلوات الله عليه (أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين أولى بهم من أنفسهم، ورفع يد الإمام علي علية السلام قائلا فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأنصر من نصره، وأخذل من خذله وأدر الحق معه حيثما دار).
وبين الطل الأهمية والمكانة التي تحتلها هذه المناسبة يوم عيد للمسلمين، موضحا أن الحديث عن الولاية حديث متواتر عند جميع المسلمين، وهو أكثر الأحاديث التي رويت عن النبي صلوات الله عليه وعلى آله من حيث كثرة الرواة والطرق والأسانيد وهو حجة على المسلمين جميعًا ويجب عليهم العمل به ولاء لله ونصرا منه تعالى.
وأكد ضرورة تجسيد مبدأ الولاية وحاجة الأمة إليها في هذا العصر الذي تواجه فيه المخاطر والتحديات وتفتقر إلى النصر الإلهي والغلبة، مشيرا إلى ما تمثله ذكرى الولاية باعتبارها آية من أعظم آيات النبوة المحمدية ورأت الأمة حضور أثره فيها.
ولفت إلى أنه عندما تركت الأمة ولاية الله ورسوله والإمام علي، كان البديل أن اتخذوا اليهود والنصارى أولياء، مؤكدا الموقف الثابت للشعب اليمني الداعم للشعب الفلسطيني وحركات المقاومة ضد كيان العدو الصهيوني والأمريكي ومن يواليهم من العملاء والمنافقين.
وفي الاحتفال، الذي تخللته أنشودة لفرقة أنصار الله بحضور مديري مديريات الثورة عقيل السقاف وبني الحارث حمد بن راكان وشعوب أحمد الصماط، جدد المشاركون ولائهم لله ورسوله والإمام علي والمضي على نهجهم.
واعتبروا المظاهر الاحتفالية بهذه الذكرى، تأكيداً على حب أبناء اليمن واقتدائهم وارتباطهم بالله ورسوله والإمام علي وآل بيت رسول الله كخط لا حياد عنه في وقت تهرول بعض الأنظمة العربية العميلة للارتماء والتطبيع مع اليهود والنصارى.
ساحة شمال الجامعة الجديدة
كما احتشد أبناء مديرية معين في مهرجان جماهيري، في ساحة شمال الجامعة الجديدة، احتفاء بيوم ولاية أمير المؤمنين الأمام علي عليه السلام تحت شعار ” وأنصر من نصره “.
وفي الاحتفال، الذي حضره وزير الشئون القانونية، اسماعيل المحاقري، ووكيل أمانة العاصمة المساعد، سامي شرف الدين، ومدير أمن الأمانة، اللواء معمر هراش ومدير المديرية عبد الملك الرضي، ورؤساء الجاليات الأفريقية بصنعاء، أكد عضو رابطة علماء اليمن، العلامة خالد موسى، أهمية إحياء ذكرى يوم الولاية تجسيداً لمكانة صاحبها الإمام علي عليه السلام في قلوب اليمنيين.
وأشار إلى خروج جماهير الشعب اليمني اليوم في مختلف المحافظات حمداً وشكراً لله سبحانه وتعالى في هذا اليوم العظيم على إكمال الدين وإتمام النعمة وتأكيداً على الاستجابة لبلاغ الرسول الأكرم صلوات الله عليه وعلى آله ما أُنزل إليه من ربه في مثل هذا اليوم بعد حجة الوداع في السنة العاشرة للهجرة في منطقة غدير خم أثناء عودته من مكة إلى المدينة.
ولفت إلى أن الرسول الأكرم جمع الآلاف المؤلفة من الحجاج العائدين إلى مناطقهم ليبلغهم رسالة ربه و رافعاً يد الإمام علي ليعلن ولايته على هذه الأمة بقوله ”من كنت مولاة فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأنصر من نصره واخذل من خذله”.
وأكد أن حديث الولاية حديثُ متواتر عن جميع المسلمين، وهو أكثر حديث روي عن النبي الكريم من حيث كثرة الرواة والطرق والأسانيد؛ ولذلك فهو حجة على المسلمين جميعاً باعتبار الولاية تمثل علامة فارقة في حياة الأمة لتحظى بالنصر والغلبة الذي أكد عليه النبي الكريم في خطبته بيوم الغدير.
وقال موسى :”ما أحوج الأمة إلى النصر في هذا العصر وهي تواجه المخاطر والتحديات وتفتقر على النصر الإلهي والغلبة مستشهداً بقوله تعالى ” ومن يتول الله ورسوله والذين أمنوا فإن حزب الله هم الغالبون “.. معتبراً يوم الولاية معجزة أخرى من معجزات الرسالة وآية من أعظم آيات النبوة المحمدية فقد أثبت أمر الولاية أثره في الحالتين معاً ورأت الأمة حضور أثره فيها .
وأوضح أن الأمة رأت حالتها عندما كانت بعيدة عن مبدأ الولاية الإلهية فقد أصبحت وهي أمة المليار مسلم ولديها أهم المواقع وأعظم الثروات والجيوش إلا أنها سقطت تحت هيمنة من ضربت عليهم الذلة والمسكنة فاحتل اليهود أرضها في فلسطين وشردوا شعباً عزيزاً منها ودنسوا مقدساتها وأخضعوا عواصمها لهيمنتهم رغم قلتهم وكثرتها.
وبين أنه عندما ترك العرب ولاية الله ورسوله والإمام علي والأولياء من ورثة الكتاب كان البديل أن اتخذوا اليهود والنصارى أولياء والشاهد في قوله تعالى :” يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين”.
واستعرض دلائل ومعاني أهمية ذكرى يوم الولاية و اكمال الدين واتمام النعمة واستشهاداً بقوله سبحانه وتعالى “يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وأن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين”.
وتطرق العلامة موسى إلى الحالة الثانية التي أثبت حديث الولاية مصداقة في الواقع عندما تحرك المتولون لله ولرسوله وللإمام علي في مواجهة كيان العدو الصيهوني وعلى رغم قلتهم في محور المقاومة لكنهم استطاعوا تحقيق الانتصارات تلو الانتصارات على اليهود فحرروا جنوب لبنان وصنعوا الصواريخ والسلاح وتحررت غزة وانتصر الشعب اليمني رغم ما استخدمه العدوان الغاشم بحق الشعب اليمني .
وأكد أن تلك الانتصارات لاتزال تتوالى في الوقت الذي تخاذل الأعراب وأصبحوا حلفاء للصهاينة وأولياء لهم، وكان هذا تجلياً أوضح من الشمس على سنة الله في خلقه، وبلاغ رسوله واستجابة دعائه “اللهم وال من والاه وأنصر من نصره” ، ومصداقاً لقوله تعالى “ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون “.
وجدد العلامة موسى التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت ضد كيان العدو الصهيوني والأمريكان المجرمين ومن يواليهم ويقف في صفهم من العملاء و المنافقين، وكذا التأكيد على وقوف الشعب اليمني ودعمهم الثابت للشعب الفلسطيني المظلوم والوقوف مع حركات الجهاد والمقاومة حتى تحقيق نصر الله .
فيما ألقيت كلمة ترحيبية عن أبناء المديرية لمعاذ جباري، أكد من خلالها أن مبدأ الولاية مرتبطة بالهداية ضمن رموزها ومنهجها العظيم ومصادرها الصحيحة والتحرك في واقع هذه الحياة ضمن المنهج الآلهي الذي يفصلنا عن كل المستكبرين والمضلين والمفسدين.
وتطرق إلى دلائل ومعاني ذكرى يوم الولاية وإكمال الدين وإتمام النعمة والفضل واستشهاداً بقوله سبحانه وتعالى “يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وأن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين “.
تخلل المهرجان قصيدة للشاعر معاذ الجنيد بعنوان” إننا شعباً تولى علي ” وفقرات إنشادية لفرقة شباب الصمود، وفقرات فلكورية معبّرة عن الفرحة والبهجة بهذه المناسبة العظيمة التي اعتاد اليمنيون احياءها عبر التاريخ .