الثورة نت|
نظم أبناء الحيمة والزواقر في مديرية التعزية اليوم، وقفة للتنديد بإحراق نسخة من المصحف الشريف في السويد, وإحياء لذكرى يوم الولاية.
وخلال الوقفة التي حضرها القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى ووكيلا المحافظة نور الدين المراني، وإسماعيل شرف الدين، ومدير أمن تعز العميد محمد مداعس، تم تسيير قافلة عينية للمرابطين في جبهة القصر بمديرية صالة.
وأكد المساوى أهمية المشاركة الفاعلة في إحياء ذكرى يوم الولاية لما له من أهمية في تجديد الولاء للإمام علي عليه السلام واستلهام قيم الحق والشجاعة والعدل من سيرته الحافلة بالمواقف الإيمانية والمحطات الجهادية.
وتحدث عن دلالات إحياء يوم الولاية التي اعتاد اليمنيون على الاحتفال بها للتأكيد على عمق ارتباطهم وولائهم لله ورسوله والإمام علي.
وأشاد المساوى بمواقف أبناء الحيمة والزواقر واستشعارهم للمسئولية في مواصلة الصمود ورفد الجبهات.. داعيا إلى المشاركة الواسعة في الفعالية الجماهيرية لذكرى الولاية التي ستقام يوم الخميس الثامن عشر من ذي الحجة.
من جانبه أوضح قائد الأمن المركزي بتعز العميد أحمد حسان أن التولي الصادق لله ورسوله يمثل مصدر قوة ورفعة للأمة.. مثمنا دور أبناء عزلتي الحيمة والزواقر في مواجهة العدوان.
فيما أكد مشايخ وأبناء العزلتين أهمية ولاية الإمام علي عليه السلام امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم في خطبة الغدير، مستنكرين العدوان الصهيوني على مخيم جنين وما ارتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين.
وعبروا عن استنكارهم لجريمة إحراق نسخ من المصف الشريف في السويد.. مطالبين باتخاذ إجراءات حازمة ومسؤولة لمحاسبة المتورطين في هذه الجرائم ومقاطعة الدول التي تتغاضى عن هذه الأفعال المسيئة للإسلام.
وحملوا الحكومة السويدية المسؤولية الكاملة عن تكرار جريمة حرق نسخ من المصحف الشريف على يد متطرفين.. مطالبين الشعوب العربية والإسلامية بالخروج في احتجاجات غاضبة للتنديد بهذه الجريمة النكراء ومقاطعة المنتجات السويدية.
تخللت الفعالية التي حضرها مدير الأمن والمخابرات العميد سامي أبو طالب، ورئيس شعبة الاستخبارات العميد شكري مهيوب، وأركان حرب اللواء ٢٢ العميد أحمد القرن، ومدير مديرية التعزية عبدالخالق الجنيد، قصيدة للشاعر محمود الجنيد.
إلى ذلك زار القائم بأعمال محافظ تعز المرابطين في جبهة القصر بمناسبة عيد الأضحى.
وخلال الزيارة تبادل المساوى التهاني مع المرابطين، وسلم لهم القافلة المقدمة من أبناء الحيمة.