رياضة وشخوص

عبدالسلام فارع

 

كل ما كانت ذائقة الإنسان الفنية راقية ومتميزة كلما كانت ثقافته أكثر تميز وثراء وهذا ما ينطبق على صديق عزيز وافاني بالأمس بفيديو جميل ونادر لكوكب الشرق أم كلثوم يضم واحداً من روائعها الغنائية التي يقول مطلعها:
لا تشغل البال بماضي الزمان – ولا يأتي العيش قبل الأوان
واغنم من الحاضر لذاته – فليس في طبع الليالي الأمان.
آن الآوان بعد خروجنا من كأس آسيا وعدم التأهل لكأس العالم للناشئين لكرة القدم أن نضع الحلول والمعالجات لمستقبل كرة القدم اليمنية من خلال إشراك الخبرات الوطنية وليس من خلال غيرهم فمكة أدرى بشعابها.
أكثر ما أزعجني شخصياً عقب إخفاق الأحمر اليماني الصغير تبرير بعض المنافقين لذلك الإخفاق بطرق فجة لا تمت بصلة للجوانب الفنية والنفسية والإدارية.
لم يحدث قط أن سمعنا خلال أو بعد أي بطولة عربية أو قارية عن احتلال أي منتخب لكرة القدم للمركز الخامس إلا بعد خروج منتخبنا الصغير بتصنيفه الكبير بعطاءاته من ربع نهائي آسيا وعدم التأهل للمونديال العالمي وهذا هو حال الدجل والنفاق في حد ذاته.
إشراك الزميل خالد السودي لوالدته في أحد منشوراته جاء ليثير عديد التساؤلات حول ذلك الإجراء غير المسبوق في صحافتنا الرياضية ولعل الغاية تبرر الوسيلة.
الأستاذ والإعلامي والكاتب الكبير عبدالرحمن بجاش شدته تلك الفكرة للزميل خالد السودي وقد جاء موقفه مغايراً لرأي شقيقه مراد الذي ولج ساحة الإعلام الرياضي بقدرات فائقة ومرعبة جداً لأرباب التزلف والجهل والفساد.
هوامش: مهما حاولت أن ترد الإساءة بالإساءة سيغلبك أصلك الطيب.
أكثر شخص مكروه عند الناس هو من يقول الحقيقة.
بعد مرور الوقت أدركت أني خسرت طاقتي وصحة قلبي بلا ثمن أعطيت المواقف والأشخاص أكثر مما ينبغي والآن فهمت لا شيء يستحق.
في اتصال عبر الواتس من القاهرة تمنى النجم الكبير محمد المقشي لو انه لعب للصقر بدلا عن الوحدة الذي تنكر له في رحلته العلاجية.

قد يعجبك ايضا