محطات

عبدالسلام فارع

 

أيها الأحبة الأماجد قبل البدء أقول: أتمنى أن تكونوا جميعاً قد حصدتم كل الخير والفلاح فيما مر من أفضل أيام الدنيا (العشر من ذي الحجة)، كما أتمنى أن تضاعفوا من رصيدكم في الأيام المتبقية والتي فيها أجمل ما تبقى من العمل وأجمل ساعاته التي تبدأ من ظهر عرفة وتنتهي عند الغروب حيث تستجاب فيها دعوات الشاكرين والذاكرين والسائلين.
أحبتي الأفضل جرت العادة بأن يبدأ الزميل العزيز يحيى الحلالي بمتابعتي إن لم أقل ملاحقتي من مساء الجمعة للتأكد من إتمام وجاهزية هذه الإطلالة الإسبوعية وهذه دليل صادق على حرصه الشديد على ألا أغيب عن هذه الإطلالة وعلى مهنيته العالية والمتميزة وإزاء كل هذا الحرص وكل هذه المتابعة من الحلالي الجميل أجد نفسي في حيرة تامة عما أكتبه.
خصوصاً أن القارئ الكريم ربما ينتظر كل ما يتعلق بالمواجهات المفصلية للأحمر اليماني الصغير على طريق التأهل إلى نهائيات كأس العالم وهذا لن يأتي بالنسبة لي لأن تدوين هذه الإطلالة لا يمكن أو يواكب اللقاء المرتقب أمام المنتخب الإيراني نظراً للظروف الخاصة بالزملاء المشتغلين في الصحيفة والذين لا يمكنهم الانتظار إلى ما بعد الرابعة من عصر أمس حتى تكون هذه الإطلالة مواكبة لمنتخب السعادة والأمل والذي إن تأهل إلى الدور القادم فسوف يكون ذلك إنجازاً بحجم الإعجاز وإن غادر البطولة وعاد إلى أرض الوطن عقب اللقاء فسوف نقول له ولبعثة المنتخب وللقائمين على الاتحاد العام لكرة القدم هارد لكم جميعاً ولا تدعوا الاختلالات التي حدثت تمر مرور الكرام ولا تجعلوا من التحكيم وتقاعس الداعمين شماعة لما حدث، هذا إن أردتم التصحيح الفاعل والمعالجات الجادة.
هوامش: في العرس التاريخي الكبير لنجل الوحداوي الأصيل مطهر أحمد إسحاق دمث الأخلاق الشاب محمد، تنصل الجميع عن واجباتهم تجاه المطهر الجميل الذي لم يغب يوماً عن أفراح الآخرين وأتراحهم.
أحياناً تصل لمرحلة أنك لم تعد بحاجة لشيء سوى الهدوء.
لا تشتاق لأحد قام بنسيانك.
لا تهتم بأحد لا يهتم بك لا تتكلم مع أحد لا يريد سماعك لا تبكي على أحد باع عشرتك ومضى.
أنا اللي يشتري خاطري، اشترى التراب اللي يمشي عليه.
الوقاحة هي أن تحدثني وتبتسم لي وقد أكلت من لحمي حتى جف لسانك والاستهانة هي أن أعلم بذلك وابتسم لك.
إلى الأمين بن جمعان: سأظل انتظر ملحوظاتك.. وإلى العمار بن مهيوب العديني: تعز في انتظارك فهي تعشقك كما تعشقها وعيدكم مبارك مقدماً.
شكرا لكل من كانت له بصمة مؤثرة في إنجاح بطولة كرة السلة وشكرا للجماهير الوفية على مؤازرتها المتميزة.

قد يعجبك ايضا