دعوات واحتجاجات غاضبة تطالب بالخروج والثورة للإطاحة بحكومة المرتزقة الفاسدة

الثورة / أحمد المالكي

شهدت محافظة عدن المحتلة، خلال الساعات الماضية، بدء خروج مظاهرات ووقفات احتجاجية غاضبة ضد فساد حكومة المرتزق معين عبد الملك رئيس ما يسمى حكومة المرتزقة التابعة لقوى الغزو والاحتلال والتي تساهم في زيادة معاناة المواطنين باختلاق الأزمات المعيشية المتتالية ورفع أسعار الخدمات والسلع الأساسية والاستهلاكية وانهيار سعر الريال اليمني أمام الدولار الأجنبي .
وخرج جموع من المحتجين الغاضبين في حي الرشيد بمديرية خور مكسر في وقفة احتجاجية عبر المشاركون خلالها عن استيائهم من حكومة الفساد التابعة للاحتلال السعودي الإماراتي والتي تنفذ أجندات أمريكا في تدمير الاقتصاد اليمني بمزيد من خلق الأزمات ورفع معاناة المواطنين في المحافظات المحتلة مستشهدين بأزمة الكهرباء الحالية في عدن والتي لا تعد الأولى والأخيرة .
وتتواصل في محافظة عدن الخاضعة لسيطرة فصائل الاحتلال خلال الأيام والأسابيع الماضية أزمة انقطاع التيار الكهربائي عن عدد كبير من أحياء ومديريات المحافظة وبشكل متواصل. حيث شهدت مديرية كريتر إحدى أهم حواضر مدينة عدن انقطاعا تاما للتيار الكهربائي خلال الساعات القليلة الماضية .
وعبّر عدد من سكان المديرية عن غضبهم من تواصل أزمة انقطاع التيار الكهربائي محملين تحالف العدوان وحكومة معين مسؤولية ذلك واتهموا مسؤوليها بنهب مخصصات قطاع الكهرباء في المحافظة.
يتزامن كل ذلك مع واحد من أسوأ مواسم الصيف وأحرها في عدن، حيث برزت دعوات شعبية لإسقاط حكومة الاحتلال المتهمة بفساد مالي وإداري من خلال الخروج الشعبي إلى شوارع عدن والمحافظات الأخرى للمطالبة بإسقاطها في ظل تفشي الأزمات الأمنية والمعيشية والخدمية هناك.
وكان عدد من تجار الجملة في مدينة عدن،  كشفوا عما سموها أضخم جرعة سعرية تنتظر المواطنين خلال الأيام والأسابيع المقبلة يأتي ذلك بالتزامن مع  دعوات لثورة شعبية على حكومة “معين” الموالية لقوى العدوان مطالبين  الإطاحة بها.
ووفقا للتجار الذين ينشط معظمهم في سوق عدن المركزي وسوقي البريقة والسلام فإن الجرعة المقبلة ستكون الأسوأ على الإطلاق منذ أعوام وتأتي على خلفية الانهيارات المتواصل للعملة وارتفاع سعر الدولار الأمر الذي جعل التجار مجبرين على الشراء بأسعار مرتفعة.
وأكد التجار أن أسعار المواد الغذائية والدوائية ستقفز خلال الأسابيع القادمة قفزة كبيرة جدا بفعل اضطرارهم لبيع المنتجات بأسعار جديدة ومرتفعة لتجار التجزئة ومنافذ البيع المباشر كالبقالات.
وخلال الفترة الماضية كانت قد شهدت العملة في مناطق سيطرة المرتزقة بالمحافظات المحتلة انهيارات متواصلة مقابل العملات الأجنبية فضلا عن قرار حكومة المرتزقة رفع سعر الدولار الجمركي الأمر الذي ساهم في ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية والأدوية والمواصلات وغيرها.
تجدر الإشارة إلى أن ناشطين بارزين كانوا قد دعوا المواطنين في محافظة عدن وغيرها من المحافظات المحتلة للثورة ضد حكومة المرتزق معين المتهمة بقضايا فساد مالي وإداري هائل.