يعد بناء الملاعب أمرا صعبا، نظرا لكلفة الإنشاء، خاصة وأن عقلية البعض، تركز على سعة المدرجات التي تفوق الـ٤٠ الف متفرج، مع أن الملعب لا يحضره الا اقل من ربع ذلك العدد.
كما أن هذه الملاعب، لا تكون متاحة أمام فرق الحارات الشعبية، ولهذا فإن الاستثمار في الملاعب المصغرة، ذات العشب الصناعي، هي الطريقة المثلى.
كثير من هذه الملاعب انتشرت في صنعاء، ولأن مساحتها صغيرة ولا تحتاج لمدرجات ذات سعة كبيرة، فإنها الحل الأمثل.
الملاعب المصغرة، هي نوع من الاستثمار، خاصة أنها تؤجر بالساعة، وعليها إقبال كبير، بل ويتم حجزها مبكرا، للظفر بالوقت الذي تريده الفرق.
يمكن للفنادق الكبيرة تخصيص مساحة للملاعب المصغرة، وسيسهم ذلك في ربط الفندق بمحيطه، كما أنه من الناحية التجارية سيعود بالمال عليها.
وزارة الشباب والرياضة، تستطيع الاستثمار في هكذا مشاريع، تعود بالنفع على الشباب، وتدر دخلا للوزارة، يخصص للصيانة والحراسة.
ان انتشار مثل هذه الملاعب، اولا، سيخلق مناظر جميلة، ثانيا، سيجذب الشباب لممارسة الرياضة بعيدا عن تناول القات، وثالثا، سيكون من السهل تتبع المواهب واكتشافها ورفد الأندية والمنتخبات بها.