اقتحام الأقصى مجدداً:”الجهاد” تدعو لتصعيد المقاومة لرد العدوان والثأر لدماء الشهداء

 

غزة /
دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس الاثنين، لتصعيد المقاومة لرد العدوان الصهيوني والثأر لدماء الشهداء حتى الحرية.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم) أكدت الحركـة في بيان صحفي القول: إن جريمة استهداف الأطفال والأبرياء من أبناء شعبنا دليل على مدى إجرام هذا العدو الفاشي الذي يواصل إرهابه المنظم.
ونعت الحركة إلـى جماهيـر الشعب شهيـد فلسطيـن الطفـل: محمـد التميمـي (ثلاثة أعـوام)، الـذي ارتقـى متأثـراً بجراحـه التـي أصيـب بهـا برصـاص العدو فـي قريـة النبـي صالـح بـرام الله الخميس الماضي.
وقدمت الحركة، التعازي إلى عائلة الشهيد وعموم الأهالي في رام الله.
وأوضحت العائلة أن جثمان الشهيد الطفل سيتم تسليمه إلى ذويه على حاجز رنتيس غرب رام الله، ليتم نقله إلى مجمع فلسطين الطبي، ثم سيوارى الثرى غدا في مقبرة القرية.
واقتحم عشرات المستوطنين، أمس الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وحسب “وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)” أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس بأن عشرات المستوطنين اقتحموا “الأقصى” من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدَّوا طقوسا تلمودية في باحاته، وقرب أبوابه.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين يوميا عدا السبت والجمعة على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني.
وتوفي الطفل الفلسطيني، ابن العامين، متأثراً بجروحه، إثر إصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل يومين في بلدة النبي صالح غرب رام الله بالضفة الغربية.
وكان الطفل التميمي قد أصيب برصاصة في رأسه خلال الإطلاق العشوائي للنيران من قبل القوات الإسرائيلية خلال مطاردة شبان نفذوا عملية إطلاق نار استهدفت نقطة عسكرية إسرائيلية في المنطقة، كما أصيب والده.
ونقل التميمي وهو بحالة حرجة وغير مستقرة إلى مستشفى “شيبا” في تل هشومير، جنوب تل أبيب، بواسطة طائرة مروحية إسرائيلية، بعد أن حاولت الطواقم الطبية إنعاشه، فيما نقل والده إلى أحد مستشفيات رام الله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي، أن تحقيقا أوليا أظهر أن الطفل محمد ووالده أصيبا بنيران أطلقها جنوده، ردا على إطلاق نار استهدف نقطة عسكرية قرب مستوطنة “نفيه تسوف” القريبة من بلدة النبي صالح شمال غربي رام الله، وأضاف أن “التفاصيل قد الفحص”.
وأكد مراسل قناة العالم الإخبارية في الأراضي المحتلة فارس الصرفندي أن قوات الاحتلال داهمت بلدة المغير بين مدينتي رام الله ونابلس وقامت بتدمير عدد كبير من المنازل واعتقلت ستة شبان دون سن العشرين.
وأضاف الزميل فارس الصرفندي لنشرة العالم أن العملية الإسرائيلية تمت أيضا في نابلس وبلدات محيطة بمدينة بيت لحم، مؤكدا أن جيش الاحتلال اعلن اعتقال اكثر من 20 فلسطينيا.

قد يعجبك ايضا