الثورة نت|
دشنت مصلحة الدفاع المدني ومشروع حماية مدينة صنعاء من أضرار السيول، بالشراكة مع أمانة العاصمة اليوم، حملة التوعية الإعلامية بمخاطر السيول والإنذار المبكر وادي السائلة – المرحلة الأولى.
تهدف الحملة التي تستمر 28 يوماً عبر أربع قنوات فضائية و15 إذاعة، إلى توعية مرتادي السائلة بالإخلاء عند سماع صفارات الإنذار قبل تدفق السيول وتعزيز التوعية لطلاب المدارس بمحيط السائلة بمخاطر السيول والإجراءات اللازم اتباعها عند سماع صفارات الإنذار.
وتستهدف الحملة عبر بروشورات ولوحات توعوية في السائلة والمدارس المحيطة بها وكذا عبر منصات التواصل الاجتماعي، توعية المواطنين خاصة الأطفال بعدم تواجدهم وعبورهم لمجاري السيول أثناء الأمطار باعتبار ذلك مسؤولية مجتمعية.
وفي التدشين أكد أمين العاصمة حمود عُباد أهمية حملة التوعية التي تنفذها مصلحة الدفاع المدني بالشراكة مع أمانة العاصمة لتعزيز التوعية المجتمعية بمخاطر السيول ومواكبة الاحتياج الضروري لوظيفة الدفاع المدني لارتباطها بالحياة والسلامة العامة.
وأشار إلى اهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، وتوجيهاتهم خدمة الناس وإحياء الدور الوطني العام للمؤسسات الرسمية والمجتمعية من أجل الحفاظ على هذا المسار.
وأوضح عُباد، أن فخامة الرئيس المشاط، وجه أمانة العاصمة بدعم مصلحة الدفاع المدني بمبلغ 200 مليون ريال لتعزيز أدوات ومعدات السلامة وأعمال الطوارئ ومواجهة الكوارث ومخاطر السيول، معتبراّ ذلك واجباً لارتباط الدفاع المدني بحياة الناس.
ولفت إلى أن المصلحة محل اهتمام الدولة لأهمية دورها المتعلق بمهام الطوارئ ومواجهة الكوارث والإشكاليات للحفاظ على حياة المواطن والممتلكات العامة والخاصة.
ونوه أمين العاصمة، بأداء وإنجازات مصلحة الدفاع المدني بقيادة رئيسها السابق اللواء عبدالفتاح المداني وكوادرها، خلال الفترة الماضية ودورها في النهوض بهذا القطاع الحيوي الذي لم يحظ باهتمام في الفترات السابقة بما يتناسب مع أهميته ودوره.
وقال “اليوم وبرعاية وزير الداخلية ندشن البرنامج التوعوي بمخاطر السيول، التي تترتب على تصرفاتنا نتيجة عدم احتياطاتنا النفسية والسلوكية في التعامل مع ممرات ومسارات السيول، ونحولها إلى مخاطر تهدد حياة المواطن، خاصة الأطفال”.
كما أكد أن الحملة تستهدف مختلف القطاعات والوصول إلى أكبر شريحة في المجتمع بمشاركة مختلف وسائل الإعلام وعبر مواقع التواصل الاجتماعي والمدارس الصيفية وغيرها.
وتطرق إلى مشروع الإنذار المبكر الذي هو نتيجة الشراكة الحقيقية بين أمانة العاصمة ووزارة الداخلية ممثلة بمصلحة الدفاع المدني، بهدف تطوير العمل بحسب الإمكانيات المتاحة .. لافتاً إلى دور شبكة الإنذار المبكر في تحذير السكان حول سائلة صنعاء القديمة من خلال رسائل تنبيه عند قدوم السيول.
وكان أمين العاصمة ومعه وكيلا وزارة الداخلية لقطاعي الموارد المالية والبشرية اللواء علي الصيفي والأمن والشرطة اللواء أحمد جعفر، والمفتش العام بالوزارة اللواء عبدالله الهادي، ورئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء إبراهيم المؤيد ورئيس مصلحة الأحوال المدنية اللواء محمد عبدالعظيم الحاكم، كرّموا رئيس مصلحة الدفاع المدني السابق اللواء عبدالفتاح عبدالكريم المداني بدرع وشهادة تقدير مقدمة من مصلحة الدفاع المدني تقديراً وعرفاناً بجهوده في البناء والتطوير والارتقاء بأداء المصلحة خلال الفترة الماضية.
حضر التدشين والتكريم وكيلا أمانة العاصمة لقطاع الأشغال والمشاريع المهندس عبد الكريم الحوثي، ومصلحة الدفاع المدني اللواء حسين عزيز والوكلاء المساعدون للأمانة المهندس عبدالله راوية وأحسن القاضي وللمصلحة العميد يحيى أحمد المرتضى وعدد من المسؤولين ومدراء العموم بالمصلحة وأمانة العاصمة.