الثورة نت|
نظمت الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان بصنعاء اليوم ندوة فكرية بعنوان ” الوحدة اليمنية بين التحديات الداخلية والخارجية والحلول المقترحة ” بمناسبة العيد الوطني الـ33 للجمهورية اليمنية ” تحت شعار ليس منا ابدا من فرقا “.
ناقشت الندوة التي حضرها نخبة من الأدباء والمثقفين عدداً من أوراق العمل تضمنت ” الوحدة اليمنية في عين العدوان السعودي – الامريكي والمخططات التآمرية عليه” للباحثة سحر الزهيري، و” المخاطر الداخلية والخارجية التي تحاك ضد الوحدة” للأديب والكاتب خليل العمري .
كما تضمنت “الوحدة اليمنية بين التحديات الداخلية والخارجية وكيفية مواجهتها” لأستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور أمين الغيش، و”ثنائية الوحدة والانفصال “للأديب والكاتب كريم الحنكي.
وتضمنت “المخططات البريطانية القديم الجديد لتقسيم اليمن واحتلال اراضيه ونهب ثرواته ” وكذا “الأخطاء التي مورست في ظل الوحدة وانعكاس ذلك على ممارسة السلطة وإقصاء الآخرين والمطالبة بإعادة تصحيح مسار الوحدة وإشراك الجميع في الحكم وادارة السلطة والبدء بمعالجة أوضاع الجنوبيين المناضلين الصامدين والواقفين في مواجهة العدوان بالعاصمة صنعاء” للباحثين زكريا الشرعبي وفؤاد العطاف .
وفي الندوة أكدت رئيس الجبهة الثقافية الدكتورة ابتسام المتوكل وأمين عام الجبهة محمد العابد أهمية الندوة في تسليط الضوء على المؤامرات التي تحاك ضد الوحدة اليمنية وسبل التغلب عليها والدعوة إلى لم الشمل والتآخي والتسامح بين أبناء المجتمع اليمني لإفشال مؤامرات ومساعي ومخططات العدوان في تقسيم البلد.
وقد أكد المشاركون في الندوة أن ارض اليمن والإيمان زاخرة بما يستحق التلاقي والانتماء.
واشاروا إلى أن العدوان على اليمن انكشف فيه اقبح أهدافه الإجرامية والذي سعى منذ يومه الأول لتمزيق اليمن وتفريق شمله وذلك ضمن مخطط استهدف اليمن وكل الشعوب والأوطان المناوئة لمشاريع التطبيع والعمالة.
وأكد البيان الختامي للندوة أن الشعب اليمني استطاع أن يهزم دول العدوان وأن يخرج بعد ثمان سنوات من العدوان منتصرا من خرائب عدوانية شنت عليه بغرض السيطرة عليه واعادة تشكيله وفق هوى المحتل ومخططه التشطيري لخارطة المنطقة بأكملها.