الرهوي يهنئ رئيس المجلس السياسي بالعيد الوطني الـ٣٣ للجمهورية اليمنية

الثورة نت|

رفع عضو المجلس السياسي الأعلى، أحمد غالب الرهوي، برقية تهنئة إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى، فخامة المشير الركن مهدي المشاط، بمناسبة العيد الوطني الـ33 للجمهورية اليمنية “22 مايو”.

وعبّر الرهوي عن أحر التهاني بهذه المناسبة الوطنية لرئيس المجلس السياسي، وأبناء الشعب اليمني، والقوات المسلحة والأمن، وكل الأحرار الوحدويين أينما كانوا.

وأكد عضو السياسي الأعلى الرهوي أن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية كانت المنعطف التاريخي الأهم الذي عايشه ولمس خيراته أبناء اليمن، بعد معاناة عهد التشطير على كل المستويات.

وقال: “كان المأمول أن تصبح دولة الوحدة نقطة انطلاق نحو المستقبل، بعد أن حلت أسباب الصراع بين فرقاء الداخل، وبعد ما زالت مخاوف الجيران ودواعي التصادم معهم، إلا أن الدولة الوليدة عانت من معضلتين ما تزالا قائمتين حتى اليوم؛ عقلية التقاسم، وما ينتج عنها من فرز وتصنيف يعيق الانصهار الكامل في الهوية الجامعة، وأطماع الاستحواذ وما يترتب عليها من محاولات إلغاء وإقصاء وتدخلات الخارج الناجمة عن الحقد والخوف من إصابة شعوب المنطقة بعدوى الحرية، ومن أن يمثل نجاح التجربة اليمنية خطراً على عروشهم وأنظمتهم الوراثية الفردية”.

وأشار الرهوي إلى أنه، وخلال ثلاثة عقود، ظلت الجمهورية اليمنية رهينة للصراعات التي يؤججها الأعداء ويوظفونها لخدمة مصالحهم، ويجذبون البعض من أبناء اليمن لدهاليز العمالة وهاوية الارتزاق.

وأضاف: “رغم أن دولة الوحدة قاومت وانتصرت خلال فترات سابقة، إلا أنها اليوم تواجه الخطر ذاته بعد ثماني سنوات من العدوان والحصار، وهو ما يحملنا مسؤولية تاريخية كبيرة لحماية حلم الأجيال وضمانة المستقبل، والمحافظة على وحدة اليمن أرضاً وإنساناً، من خلال الخطاب الوطني الجامع، ومراجعة أخطاء الماضي واختلالاته، وتبني إستراتيجية لطرد الاحتلال والانتقال مع بقية القوى الوطنية لعقد سياسي جديد تحت سقف الجمهورية اليمنية”.

ولفت عضو السياسي الأعلى إلى أنه سيكون هذا الإنجاز تتويجاً لصمود الشعب اليمني في وجه العدوان والحصار، ومصدر فخر للأجيال القادمة، وضمانة لمستقبل الوطن والشعب، بعيداً عن رواسب الماضي وتعقيدات الحاضر.

وأكد أن من استطاع قيادة البلاد إلى تحقيق توازن الردع مع الأعداء خارج الحدود قادر على لملمة الصفوف وتأليف القلوب، وإدارة حوار السلام بالكفاءة والقدرة التي لمسها الجميع في إدارة المعركة .. مبتهلاً إلى الله -العلي القدير- أن يُعيد هذه المناسبة الوطنية وقد تحقق النصر لأبناء الشعب اليمني على أعداء الوطن، ودعاة الشتات.

قد يعجبك ايضا