الثورة نت|
رفع وزير الداخلية اللواء عبد الكريم الحوثي، برقية تهنئة لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط بمناسبة العيد الوطني الـ 33 للجمهورية اليمنية 22 مايو جاء فيها:
يطيب لي ويشرفني باسمي وباسم كل منتسبي وزارة الداخلية أن أهنئكم بحلول الذكرى الـ33 لقيام الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 1990، كما نهنئ بهذه المناسبة أعضاء المجلس السياسي الأعلى، وأبطال الجيش والأمن المرابطين، وكل أبناء الشعب اليمني.
سائلين الله العزيز القدير أن يمدكم بالتأييد والعون، وموفور الصحة والعافية، وأن يعيد هذه المناسبة على شعبنا وقد صار بالله أكثر قوة وتمكينا، في مختلف المجالات، وقد استكمل تطهير أراضيه من فلول الغزاة، وهو الشعب الذي قدم أعظم الأمثلة على الصمود والثقة بالله، حتى أصبح اليوم مصدر اعتزاز يتباهى به كل أحرار الأمة.
تأتي الذكرى الـ 33 للوحدة اليمنية وقيام الجمهورية اليمنية، وشعبنا بقيادته وجيشه وأمنه أقرب إلى تحقيق النصر الكامل وتطهير كل أراضيه من دنس الغزاة الطامعين وأدواتهم، وإفشال كل مخططات الاستعمار الجديد الذي يسعى جاهداً إلى تقسيم البلاد كهدف أراد أن يتوج به جرائمه وحصاد عدوانه الغاشم، وهو هدف سيفشل بعون الله وبعزيمة وإيمان الشعب اليمني الصابر المجاهد وتمسكه بثوابته الإيمانية وقيادته القرآنية وحقوقه التاريخية وإرثه الحضاري.
نسأل الله -عز وجل- في هذه المناسبة الوطنية أن يديم عليكم موفور الصحة والعافية وأن يحقق لبلدنا وشعبنا على أيديكم الأمن والأمان والعزة والمنعة والقوة والتقدم والرخاء في كل مجالات الحياة.
كما نجدد التأكيد لكم ولشعبنا اليمني، أن منتسبي وزارة الداخلية، الذين قدموا قوافل من الشهداء في سبيل الله والوطن؛ ماضون وبكل عزم في تنفيذ واجباتهم المقدسة، دفاعا عن الوطن، وحفظا للأمن والاستقرار والسكينة العامة، ومواجهة مخططات العدوان ومؤامرات أدواته الحاقدة، مستمدين ثقتهم من الله الذي وعد عباده بالنصر، ومتمسكين بالتسليم المطلق لقيادتهم القرآنية.
العزة لله
والنصر لشعبنا والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى
والحرية للأسرى.