الثورة/
تفاقمت معاناة المواطنين في مدينة عدن المحتلة نتيجة الارتفاع الكبير في درجة الحرارة وانقطاع الكهرباء عن المدينة نتيجة عدم توفير فصائل العدوان للوقود الأمر الذي أدى إلى وفاة عشرات المواطنين خلال الأسبوع المنصرم .
وأفادت مصادر إعلامية محلية أن قرابة 130 مواطناً جلهم من كبار السن المصابين بالأمراض المزمنة لقوا حتفهم خلال الأسبوع المنصرم جراء استمرار انقطاع الكهرباء لقرابة 10 ساعات مقابل ساعة واحدة للعمل.
وأكدت أن انهيار منظومة الطاقة بالمدينة أثرت على أداء المراكز الصحية الرسمية، معتبرة إياها كارثة حقيقية تتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية السعودية والإمارات والحكومة التابعة لهما.
وأعلنت مؤسسة الكهرباء التابعة لحكومة المرتزقة خلال الأيام الماضية نفاد الوقود مع بداية صيف شديد الحرارة يضرب المدينة وسط مطالبات ومناشدات لحكومة المرتزقة دون جدوى.
وانعكس انقطاع الكهرباء على مختلف الخدمات الأساسية لا سيما منظومة ضخ المياه للمدينة، بالإضافة إلى انتشار الأمراض الجلدية في أوساط الأطفال والنساء.
ولاقت إصلاح كهرباء عدن عشرات الوعود والأوهام التي سوقتها الإمارات والسعودية لأهالي المدينة منذ احتلال المدينة في النصف الثاني من العام 2015م.
وارتفعت حدة المطالبات المحلية لتنظيم تظاهرات غاضبة في مختلف مناطق عدن، تطالب برحيل حكومة المرتزقة والفصائل التابعة للإمارات من المدينة المنكوبة .