الثورة نت../
أكدت الأمانة العامة للحزب القومي الاجتماعي، أنه لا أحد يمتلك الحق في تقرير مصير الوحدة سوى الشعب اليمني.
جاء ذلك في اجتماع الأمانة العامة للحزب اليوم برئاسة الأمين العام الدكتور عبدالعزيز البكير، المكرس لمناقشة آخر المستجدات وعلى رأسها محاولات قوى الارتزاق في النيل من الوحدة الوطنية.
وقال بيان صادر عن الاجتماع” الوحدة اليمنية ليست ملكاً لفئة معينة أو حزب أو مكون سياسي أو شخص أو قائد عسكري أو سياسي، لكنها ملكاً للشعب اليمني الذي ضحى وناضل وقدم في سبيل تحقيقها الغالي والنفيس”.
وأشار إلى أنه لا يحق تقرير مصير الشعب اليمني من قِبل من خانوا الوطن والشعب اليمني وتشكلت كياناتهم بدعم دول العدوان والاحتلال.
وحذرت الأمانة العامة كل من تحدثه نفسه وتمنيه من المبطلين والمرتزقة والعملاء الذين يشكلون أجندة تابعة لدول العدوان والاحتلال السعودي والإماراتي والأمريكي والبريطاني من محاولات النيل من الوحدة اليمنية التي ضحى وناضل في سبيل تحقيقها الشعب اليمني في شمال الوطن وجنوبه وتمتلك مقومات قوية وراسخة.
كما أكدت أن الوحدة جاءت استجابة لمطالب شعبية واسعة، ومن مقوماتها الترابط والاندماج السكاني، فالكثير ممن اكتوى بنار التشطير حال بينه وبين أقاربه ممن كانوا لا يبعدون عنه كثيراً لولا أن برميل التشطير حال دون تواصلهم وتزاورهم.
ولفتت الأمانة العامة للحزب القومي، إلى أنه طالما والاندماج السكاني بين مواطني المحافظات الشمالية والجنوبية والشرقية له تاريخه العريق إن لم يتعرض اليمن لأعاصير التشطير، فلا يمكن لدُعاة التشرذم والإنفصال فرض دعواتهم المُطالِبة بفك الإرتباط على شعب امتزج وزاد امتزاجه أكثر فأكثر بعد الوحدة المباركة.
واعتبرت، العادات والتقاليد المشتركة بين أبناء المحافظات الجنوبية والشمالية من أهم المقومات الرئيسية التي تشهد بأن اليمن كان وسيبقى واحدا موحدا، ولن يتمكن العملاء والمرتزقة والخونة من تنفيذ مآربهم الهادفة إلى تمزيق اليمن وجعله بؤرة للصراعات والحروب ليتسنَّى لدول العدوان والاحتلال الاستمرار في احتلال الجزر والموانئ اليمنية ونهب ثروات الشعب اليمني.
ودعت الأمانة العامة أولئك المرجفين، إلى العودة للاتفاقيات والنضالات والتضحيات التي قدمها الشعب اليمني في سبيل تحقيق الوحدة اليمنية ويراجعوها جيداً قبل أن يخسروا رهاناتهم ويدخلوا في نفق مظلم.
وعبرت عن أسفها الشديد لما تقوم به السعودية من خطوات بعيدة عن إحلال السلام والاستجابة لمطالب الشعب اليمني ورفع الحصار عن مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة كلياً دون أي قيود.
وحمل الحزب القومي الاجتماعي، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي مسؤولية تعنت دول العدوان في تنفيذ مطالب اليمنيين التي تعد حقوقا مشروعة كفلتها كل القوانين والأعراف الدولية والشرائع السماوية.