مناقشة المصفوفة التنفيذية لموجهات قائد الثورة في الجانب الزراعي بذمار

الثورة نت|

ناقشت ورشة في ذمار، اليوم، برئاسة المحافظ، محمد البخيتي، ونائب وزير الزراعة – نائب رئيس اللجنة الزراعية والسمكية العليا، الدكتور رضوان الرباعي المصفوفة التنفيذية لموجّهات قائد الثورة، في الجانب الزراعي والتنموي وتفعيل شركاء التنمية.

وخلال الورشة، التي نظمتها السلطة المحلية في المحافظة بالتعاون مع اللجنة الزراعية ووزارات الزراعة والإدارة المحلية والشؤون الاجتماعية ومؤسسة بنيان التنموية، بمشاركة مدراء المكاتب التنفيذية والمديريات والزراعة وممثلي الاتحاد التعاوني الزراعي والجمعيات الزراعية في إطار المحافظة، أكد المحافظ البخيتي أهمية الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي.

وأشار إلى أهمية ترجمة موجهات قائد الثورة إلى خطط وبرامج تنفيذية، والعمل على استنهاض المبادرات والعمل التطوعي للنهوض بالقطاع الزراعي، والاستفادة من المقومات الزراعية التي تمتاز بها محافظة ذمار.

ولفت محافظ ذمار، بحضور رئيس جامعة ذمار، الدكتور طالب النهاري، ونائبه للشؤون الأكاديمية عميد كلية الزراعة، الدكتور عادل العنسي، ووكلاء المحافظة، إلى أهمية الاستفادة من التجارب الزراعية المتميزة في جوانب الزراعة المائية، وغيرها من التجارب، التي أسهمت في الارتقاء بالنشاط الزراعي.

وعبّر عن تطلع السلطة المحلية للنهوض بالقطاع الزراعي، من خلال تنفيذ حزمة من المشاريع منها مشروع زراعة مليون و300 ألف شتلة عنب، سيتم تدشين توزيعها على مستوى المديريات الصالحة لزراعة العنب، بالإضافة عدد من المشاريع الهادفة إلى التوسع في زراعة القمح والحبوب والبقوليات، وزراعة البن والسدر واللوزيات وغيرها.

وأكد أهمية العمل بروح الفريق الواحد لتنفيذ موجّهات قائد الثورة فيما يتعلق بالنشاط الزراعي، وترجمتها إلى الواقع العملي واستغلال مواسم الأمطار في التوسع في زراعة المحاصيل النقدية.

فيما استعرض نائب وزير الزراعة والري موجّهات قائد الثورة، عبدالملك بدر الدين الحوثي، فيما يتعلق بالجانب الزراعي وتفعيل دور شركاء التنمية في هذا الجانب، ودور المكاتب التنفيذية في تعزيز دور المؤسسات الزراعية والمزارعين، والجمعيات الزراعية في تعزيز الإنتاج الزراعي.

ولفت إلى ما تعرض له القطاع الزراعي من استهداف خلال المراحل الماضية، ما أدى إلى عزوف نسبة كبيرة من المجتمع عن الزراعة، وتسبب ذلك في اعتماد اليمن على استيراد 1400 صنف زراعي.. مؤكدا أهمية وضع الخطط والإستراتيجيات العملية للتوسع في الزراعة واستصلاح الأراضي الزراعية.

واعتبر الدكتور الرباعي الزراعة جبهة من جبهات الصمود في مواجهة العدوان.. مثمنا المبادرات النوعية التي نفذت في محافظة ذمار ومنها المبادرات التي نفذت في القطاع الزراعي.

ولفت إلى ما تتميز به محافظة ذمار من مناخ يتناسب مع زراعة عدد من المحاصيل النقدية.. مؤكدا أهمية خروج هذه الورشة بخطط عملية لترجمة موجّهات قائد الثورة فيما يتعلق بالنشاط الزراعي.

بدوره، أشار أمين عام الاتحاد التعاوني الزراعي، محمد القحوم، إلى أهمية الورشة في ترجمة المصفوفة التنفيذية إلى خطط عملية وبرامج وأنشطة ميدانية.. مؤكدا ضرورة تكاتف جهود الجميع والتنسيق بين المؤسسات الزراعية والسلطة المحلية والمزارعين بما يسهم في تعزيز التنمية الزراعية.

وكان مدير مكتب الزراعة في ذمار، الدكتور عادل عمر، استعرض جهود الوحدة التنفيذية لإدارة تمويلات المشاريع والمبادرات الزراعية في تنفيذ سلسلة من المشاريع الزراعية الهادفة إلى الارتقاء بالنشاط الزراعي، ومنها مشروع زراعة، وتوزيع مليون و300 ألف شتلة عنب في عدد من مديريات المحافظة؛ ضمن توجهات السلطة المحلية في تبنّي مشاريع زراعية نوعية تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.

وأكد المشاركون في الورشة، أهمية العمل بروح الفريق الواحد، وتكثيف الجهود لإعداد آليات عمل تنفيذية تعزز عملية الإنتاج الزراعي، وتفعيل دور الجمعيات الزراعية، وترجمة موجهات قائد الثورة في الواقع العملي.