المقاومة تطلق 507 صواريخ باتجاه الأراضي المحتلة
سرايا القدس تواصل كتم أنفاس العدو الصهيوني وتشل حركته لليوم الثالث على التوالي
الثورة / وكالات /غزة
تواصل سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ، كتم أنفاس العدو الصهيوني لليوم الثالث على التوالي، وجعله رهينة الشلل القسري، بعد أن دكت مُدنه بصليات من الصواريخ، بعد ساعات طويلة من الانتظار للرد على اغتيال ثلاثة من قادة سرايا القدس فجر الثلاثاء.
وذكرت وسائل إعلام العدو الصهيوني أنه فور اغتيال القادة الثلاثة جهاد الغنام وخليل البهتيني وطارق عز الدين، قررت سلطات العدو الصهيوني إخلاء سكان المستوطنات المحاذية للكيان.
ووفقاً للقناة 12 الصهيوني، “تم اليوم تمديد خطة إخلاء سكان منطقة المستوطنات المحاذية لقطاع غزة حتى الأحد القادم».
وأوقع ردّ سرايا القدس، الذي شرعت فيه عصر الأمس، وتصاعد تدريجاً حتى بلغ مساءً ضربة كبرى على “سديروت” و”عسقلان”، خسائر بشرية ومادّية، وأرغم كيان الاحتلال على إبقاء حالة الطوارئ في المدن المحتلة.
ووفقاً لوسائل إعلام العدو، نُشطت أمس الاتصالات السياسية، التي أظهرت استعجال العدو الصهيوني تثبيت وقف لإطلاق النار كيفما كان وتحت ضغط قصف منازل المدنيين في غزة، فيما تصر سرايا القدس على تحصين معادلة “وحدة الساحات” التي كانت أرستها من خلال جولات عدّة سابقة، وانتزاع التزام من العدو بالعودة إلى قواعد الاشتباك القائمة.
واعترف العدو الصهيوني نقلاً عن نجمة داود الحمراء بإصابة 32 صهيونياً منذ بدء عدوانه العسكري على غزة.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية” حماس”، أمس، أنها ما زالت تقوم بدورها في صد العدوان الصهيوني المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.، وأنها ستواصل القيام بواجبها في الدفاع عن شعبنا بشكل موحد.
ونقل موقع (فلسطين أون لاين) عن الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريح صحفي القول :»
إن المقاومة ستواصل القيام بواجبها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني بشكل موحد».
وشدّد قاسم على أن الأداء الموحد والمنسق للمقاومة عبر غرفة العمليات المشتركة يزيد من قوة الإنجاز السياسي والإعلامي.
وأشار قاسم إلى أن العدو يصعد من إرهابه بقصف المنازل السكنية على الآمنين في بيوتهم في سلوك نازي، مشددا على أن هذا السلوك فشل في كل المحطات التاريخية في كسر إرادة مقاومتنا أو صمود شعبنا.
وحمّل قاسم العدو المسؤولية الكاملة عن كل التداعيات عن تصعيد إرهابه ضد الشعب الفلسطيني.
وأطلقت زوارق العدو الصهيوني ، أمس الأول ، قذائف صاروخية صوب شاطئ بحر وسط قطاع غزة.
وذكرت وكالة (فلسطين اليوم) بأن زوارق بحرية العدو أطلقت عدة قذائف صوب بحر الوسطى، بينما لم يبلغ عن وقوع إصابات.
يذكر أن العدوان الذي يشنه العدو الصهيوني على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، أسفر عن ارتقاء 25 شهيداً و67 جريحاً من بينهم عشرة من الأطفال والنساء.
واستشهد فلسطيني وأصيب أربعة آخرون، أمس الخميس، جراء قصف صهيوني استهدف منزلا لاحد المواطنين شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم) قالت مصادر طبية : “ إن شهيد وأربع إصابات تم انتشالهم عقب القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلاً لاحد المواطنين شرق خانيونس جنوب القطاع».
من جهتها أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، وصول شهيد وأربع إصابات بجراح مختلفة الى مستشفى غزة الأوروبي من شرق خان يونس.
وبالتزامن مع ذلك، قالت مصادر صحفية “ إن المنزل المستهدف في منطقة بني سهيلا يعود لعائلة أبو دقة.
واطلقت قوات المقاومة الفلسطينية 507 صواريخ من قطاع غزة اجتازت 368 منها الحدود باتجاه فلسطين المحتلة. بينما قصف طيران الاحتلال 147 هدفا في القطاع منذ بدء عمليته العسكرية فجر الثلاثاء الماضي.
وكان الجيش الإسرائيلي أكد استهداف منصة لإطلاق الصواريخ تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في شمال قطاع غزة صباح أمس الخميس إضافة لموقع استطلاع مخصص لتوجيه عمليات إطلاق الصواريخ.
وأطلقت مسيّرة إسرائيلية صاروخا على منزل في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة. كما قصفت طائرات الاحتلال أرضا خالية شرق خان يونس جنوبي القطاع.
ودوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة في غلاف غزة منذ صباح الأمس، وذلك عقب إطلاق رشقة جديدة من الصواريخ من القطاع باتجاه فلسطين المحتلة.
يأتي ذلك غداة إعلان الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الشاباك في بيان مشترك اغتيال علي غالي القائد في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في غارة على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة فجر اليوم.
وشيع أمس جثمانا الشهيدين علي غالي مسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس وشقيقه محمود.
استشهاد نائب قائد القوة الصاروخية لسرايا القدس
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية اغتيال أحمد أبو دقة نائب قائد القوة الصاروخية لسرايا القدس في قصف استهدف منزله بخان يونس.
وصرح وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت بأنه تم استهداف أحمد أبو دقة تم في عملية مشتركة لجيش الاحتلال وجهاز الشاباك.
كما أكدت مصادر في سرايا القدس أن أحمد أبو دقة، أحد القادة العسكريين للسرايا -وهي الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- استشهد في قصف إسرائيلي على منزل بخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أفادت باستشهاد فلسطيني وإصابة 4 آخرين بجروح مختلفة جراء قصف منزل يقع شرق خان يونس.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن أضرارا حدثت في وحدات استيطانية في مستعمرة اشكول جراء سقوط صواريخ المقاومة.
المحكمة العليا في باكستان: توقيف عمران خان ليس قانونياً ويجب الإفراج عنه فوراً
الرئيس علوي: عمران زعيم شعبي وطريقة اعتقاله شوهت صورة باكستان
إسلام آباد/ وكالات
قالت المحكمة العليا في باكستان – إن اعتقال رئيس الوزراء السابق عمران خان لم يكن قانونيا، ويجب إطلاق سراحه فورا، وكانت قوات شبه عسكرية أوقفت خان -أول أمس الثلاثاء- أثناء مثوله أمام المحكمة نفسها في العاصمة إسلام آباد، وقد أدى اعتقال خان لاندلاع موجة احتجاجات لأنصاره في سائر أنحاء البلاد.
وجاء موقف المحكمة العليا خلال نظرها في استئناف قدمه محامو عمران خان احتجاجا على توقيفه، وأمر رئيس قضاة المحكمة العليا عمر عطا بانديال بأن يمثل عمران خان مجددا أمام المحكمة اليوم الجمعة.
وكانت المحكمة قد أمرت ظهر أمس بتقديم عمران خان أمامها في غضون ساعة، بعد اعتقال الشرطة له -الثلاثاء الماضي- أثناء مثوله داخل المحكمة نفسها، في قضية رفعها مكتب المساءلة الوطني المعني بمكافحة الفساد.
وبحسب وكالة الأناضول فإن عمران خان صرح، أمس، من داخل المحكمة العليا بأنه تعرض للاختطاف والضرب.
وكانت محكمة باكستانية قد قررت الأربعاء حبس خان (70 عاما) على ذمة التحقيق بعد توقيفه بتهم الفساد.
فيما عبّر الرئيس الباكستاني عارف علوي عن رفضه إجراءات اعتقال عمران خان، وقال علوي -في رسالة بعثها إلى رئيس الوزراء شهباز شريف- إنه «صُدم وشعب باكستان لرؤية مشاهد الحادث الذي أظهر إساءة معاملة رئيس الوزراء السابق في أثناء اعتقاله، وإن تلك الطريقة شوهت صورة باكستان في المجتمع الدولي».
وأشار الرئيس الباكستاني إلى أن عمران خان زعيم شعبي، ورئيس حزب سياسي يحظى بدعم كبير من الشعب الباكستاني.
وفي وقت سابق، نشرت الحكومة الباكستانية قوات الجيش في العاصمة إسلام آباد للمساعدة في احتواء أحداث العنف التي اندلعت بعد حبس رئيس الوزراء السابق عمران خان على ذمة التحقيق، ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى واعتقال المئات.
وقال حزب حركة إنصاف المعارضة (وهو حزب خان) إن 4 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم خلال الاحتجاجات وأصيب 20 آخرون. في المقابل، قال مسؤولوا الشرطة إنه تم توقيف أكثر من 1200 متظاهر خلال الاحتجاجات التي استمرت في أجزاء كثيرة من البلاد.
وأعلنت السلطات الباكستانية إلقاء القبض على 7 مسؤولين -على الأقل- من حزب حركة إنصاف المعارضة (وهو حزب عمران خان) بتهمة تدبير المظاهرات التي تلت اعتقال خان، من بينهم شاه محمود قرشي الذي شغل منصب وزير الخارجية في حكومة خان، وزعيمان آخران بارزان، هما أسد عمر وفؤاد شودري.
وجاء توقيف خان، لاعب الكريكيت الدولي السابق الذي تولى رئاسة الحكومة بين عامي 2018 و2022، في إطار أزمة سياسية طويلة في باكستان، بينما تستهدف عشرات التحقيقات القضائية خان منذ الإطاحة به عام 2022.