مصرع وجرح أكثر من 20 صهيونياً جراء قصف عدد من مستوطنات العدو بالصواريخ
وسائل إعلام العدو تقر بأن الصاروخ الذي وصل مستوطنة «رحوفوت» جنوب تل أبيب تخطى منظومة «مقلاع داوود»
الثورة / وكالات
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، عن مصرع صهيوني وإصابة ستة آخرين، جراء قصف سرايا القدس لمستوطنة رحفوت الصهيونية بصواريخ بعيدة المدى.
ووفقاً لقناة (كان) الصهيونية، فقد أصيب أكثر من خمسة مستوطنين صهاينة إثر استهداف صواريخ المقاومة منزلاً من أربعة طوابق في مستوطنة رحفوت بالصواريخ التي أطلقت من غزة.
وأقرت وسائل إعلام العدو الصهيوني، أن الصاروخ الذي وصل مستوطنة «رحوفوت» جنوب تل أبيب تخطى منظومة «مقلاع داوود».
وقالت وسائل إعلام العدو: «الصاروخ الذي أطلقته المقاومة الفلسطينية قبل قليل ووصل مستوطنة «رحوفوت» جنوب تل أبيب استطاع تخطي منظومة الدفاع الجوي مقلاع داوود ومنظومة القبة الحديدية».
وذكرت مصادر صهيونية، أن الصاروخ الذي أطلق باتجاه رحوفوت مزود بتكنولوجيا عالية الدقة ولم تستطع الدفاعات الجوية إسقاطه.
من جانبه قال المراسل العسكري للقناة 13 الصهيونية، ألموغ بوكير تعقيبًا على مشاهد الدمار في روحوفوت: «هذا ما كانت إسرائيل تخشاه».
وكانت «سرايا القدس» والمقاومة الفلسطينية قد أطلقت رشقات صاروخية باتجاه وسط كيان العدو سقط أحد الصواريخ على منزل مكون من أربعة طوابق في مدينة رحوفوت أودى بمقتل مستوطن صهيوني .
فيما أفادت وسائل إعلام أن 16 صهيونيا أصيبوا في مدينة عسقلان بعد تعرضها لدفعة من الصواريخ أطلقت من غزة، كما أشار إلى تسجيل أضرار جسيمة أيضا في عدد من المباني وسط مدينة عسقلان بعد تعرضها للصواريخ.
وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وألوية الناصر أنهما قصفا مدينتي أسدود وعسقلان المحتلتين برشقات صاروخية مكثفة رداً على الاغتيالات واستمرار العدوان على غزة.
وقالت سرايا القدس في بيان لها: «معركة ثأر الأحرار.. ضمن غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية.. سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين تقصفان أسدود وعسقلان برشقات صاروخية مكثفة رداً على الاغتيالات واستمرار العدوان».
وقد بثت «سرايا القدس» مساء أمس – تسجيلا مصورا من التحضير لإطلاق الصواريخ تجاه تل أبيب وعدد من المدن المحتلة ضمن المعركة التي أطلقت عليها الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية «ثأر الأحرار»، وذلك في ثالث أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي الفيديو الذي بثته عبر قناتها في تليغرام، يظهر عناصر من السرايا وهم يحملون صواريخ ويجهزونها للإطلاق تجاه المستوطنات والمدن الإسرائيلية.
واستهدفت المقاومة الفلسطينية، مساء أمس، «تل أبيب»، بعدد من الصواريخ، رداً على تواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم) دكت المقاومة مدينة «تل أبيب» بعدد من الصواريخ ردا على العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي.
ودوت صفارات الإنذار تدوي في غان شلومو وغفعات برنر وغفيتون جنوب «تل أبيب»، حسب وسائل الإعلام الصهيونية .
وأصيب مستوطن في سقوط صاروخ بشكل مباشر على منزل في رحوفوت جنوبي تل أبيب.
يأتي ذلك فيما نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء أمس، شهيدها القائد أحمد محمود أبو دقة «أبو حمزة» الذي ارتقى في عملية اغتيال صهيونية جنوب قطاع غزة.
وذكرت سرايا القدس في بيان النعي، إن أبو دقة أحد قادتها قد ارتقى في عملية اغتيال صهيونية جبانة في خانيونس.
وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد أحمد أبو دقة جراء قصف من طيران الاحتلال، أدى لإصابة 4 مواطنين آخرين بجراح.
وبحسب الوزارة، فإن عدد الشهداء بلغ 28 شهيداً و8 وأكثر من 85 إصابة جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي.
وفي ذات السياق أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أنها ما زالت تقوم بدورها في صد العدوان الصهيوني المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأنها ستواصل القيام بواجبها في الدفاع عن شعبنا بشكل موحد.
ونقل موقع (فلسطين أون لاين) عن الناطق باسم الحركة حازم قاسم أن المقاومة ستواصل القيام بواجبها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني بشكل موحد».
وشدّد قاسم على أن الأداء الموحد والمنسق للمقاومة عبر غرفة العمليات المشتركة يزيد من قوة الإنجاز السياسي والإعلامي.
وأشار قاسم إلى أن العدو يصعِّد من إرهابه بقصف المنازل السكنية على الآمنين في بيوتهم في سلوك نازي، مشددا على أن هذا السلوك فشل في كل المحطات التاريخية في كسر إرادة مقاومتنا أو صمود شعبنا.
وحمّل قاسم العدو المسؤولية الكاملة عن كل التداعيات عن تصعيد إرهابه ضد الشعب الفلسطيني.