النظام العالمي يضع مصالح الصهيونية فوق كل اعتبار

 

بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده استطاعت بلادنا امتلاك السلاح القادر على حماية سيادة الوطن، وخلال سنوات التصدي لهجمة تحالف العدوان استطاع شعبنا اليمني أن يكون في صدارة الشعوب التي تكافح من أجل الحرية والتحرر من هيمنة النظام العالمي الذي يضع مصالح الصهيونية فوق كل اعتبار.

“الثورة” رصدت آراء عدد من الشخصيات الذين أكدوا أهمية تماسك أبناء المجتمع في هذه المرحلة من تاريخ الوطن والشعب وأهمية مواصلة بناء المؤسسات لتقوم بدورها التنموي والخدمي.. وهنا المحصلة:

الثورة/ عادل محمد

البداية مع الأخ نبيل زيد -مدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظة عمران الذي تحدث قائلاً: بعزيمة إيمانية لا تقهر يواصل وطن الثبات والانتصار مسيرة العطاء الجهادي والبناء الشامل في كل المسارات حيث تتجه جهود الدولة والمجتمع لتحقيق تطلعات الاستقلال والسيادة وعدم الاعتماد على الخارج في توفير الاحتياجات الأساسية وتشجيع الإنتاج المحلي وتخفيض فاتورة الاستيراد.

مضيفاً: وفي هذا المجال تمضي بلادنا بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده في تحقيق الأمن الغذائي للجمهورية اليمنية من خلال استصلاح الأراضي الزراعية ودعم المبادرات المجتمعية الهادفة إلى تحقيق التنمية الزراعية.

وتابع: الإنسان اليمني يمتلك إرادة البناء والإعمار ولن تفلح مؤامرات أعداء البلاد في إعاقة مسار الاكتفاء الذاتي مهما كان حجم الصعوبات والتحديات.

وأشار الأخ نبيل زيد إلى أن المؤسسة تقدم خدمات المياه والصرف الصحي لعدد (70) ألفاً من المشتركين.

المشروع القرآني

من جانبه قال الأخ يحيى احمد الشريف -مدير عام مكتب السياحة في محافظة صنعاء: إن الهوية الإيمانية شهدت تحولاً كبيراً واهتماماً واسعاُ وسط الساحة الفكرية والتوعوية والإرشادية منذ بزوغ فجر المشروع القرآني، كما شهدت الهوية الإيمانية مرحلة ترسيخ وتعزيز وانتشار أوسع منذ بزوغ فجر ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر التي كان لها دور جوهري في إنجاحها وتعزيز صمود وثبات شعبنا اليمني في مواجهة العدوان الأمريكي – الصهيوني وإفشال مخططاته وحملاته العسكرية والمعنوية والتضليلية.

وتابع: تصدرت ملازم الشهيد القائد وخطابات قائد الثورة والشهيد الرئيس صالح علي الصماد المنبثقة من القرآن الكريم الأولوية في تقديم هدى الله إلى الناس، فأيقظت هذه الجهود هويتنا الإيمانية المتجذرة في أعماق وضمير أحرار شعبنا اليمني وزادت نسبة الوعي والإقبال على الفكر القرآني ومضامينه الإيمانية وكان للقيادات العلمائية والثقافية والإعلامية والتربوية دورها البارز والمحوري في نشر القيم والمبادئ الإيمانية في أوساط المجتمع.

وأضاف الشريف: انطلاقا من الأهداف الاستراتيجية لمكتب السياحة نسعى لتعزيز الهوية الإيمانية والنهوض بقطاع السياحة بما يسهم في رقد الاقتصاد الوطني ويسهم في دفع عجلة التنمية، وأشار إلى أن الأهداف الرئيسية للنهوض بقطاع السياحة تتمثل في الآتي:

تنظيم قطاع السياحة وفق معايير وضوابط إسلامية للحفاظ على هويتنا الإيمانية، وإصلاح وتحديث وتنمية الإيرادات وتفعيل دور الرقابة وتفتيش المنشآت لتحسين جودة الخدمات وتفعيل دور هذا القطاع في الحفاظ على ثوابت العقيدة الإسلامية وتشجيع الجامعات الوطنية والقطاع الخاص على إنشاء أقسام جديدة للعلوم السياحية والفندقية تتفق مع الثقافة الوطنية وتعاليم الإسلام الحنيف.

بناء الدولة

الأخ سمير عبدالحميد الحجري -مدير مكتب ضرائب أمانة العاصمة تحدث قائلاً: مرحلة تاريخية جديدة من العطاء الجهادي يخوضها وطن الإيمان والحكمة في مسار حماية الوطن وبناء الدولة.

مضيفاً: وبكل أصرار وعزيمة يمضي شعبنا اليمني في مجال تعزيز دور المؤسسات لتقوم بدورها التنموي والخدمي بما يحقق آمال التقدم والازدهار.

وتابع: استطاع أبناء شعبنا اليمني الحفاظ على مكاسب سنوات الصمود والثبات في مواجهة طغيان الولايات المتحدة واللوبي اليهودي وأعوان الاستكبار العالمي في المنطقة ولم تفلح كل المخططات التي تطمح إلى إخضاع شعبنا اليمني ويتضح ذلك جلياً في الموقف الأمريكي الرافض لكل جهود السلام الذي يعيق مفاوضات تبادل الأسرى وإنهاء الحصار البري والبحري والجوي المفروض على الجمهورية اليمنية.

وأضاف: لقد استطاع شعبنا المؤمن الحكيم بعون الله سبحانه وتعالى وتأبيده هزيمة السلاح الأمريكي خلال سنوات العدوان الجائر على بلادنا ولم تحقق غارات التوحش الأمريكي- البريطاني النتائج الأساسية من العدوان المتمثلة في إعادة اليمن إلى الوصاية الأجنبية وسلب أبناء شعبنا اليمني إرادة الحرية والسيادة، ولكن بعون الله سبحانه وتعالى سيكون النصر والتأييد الإلهي إلى جانب شعب الإيمان والحكمة.

البناء والتنمية

بدوره قال الأخ جلال علي المتوكل الناشط الاقتصادي: بعزيمة إيمانية لا تقهر يواصل شعبنا الأنصار مساره الجهادي في كل مجالات البناء والتنمية وتحقيق الاستقرار المجتمعي والنهوض بالوطن.

وتابع: لقد استطاع شعبنا الصامد خلال سنوات الهجمة العدوانية التي قادتها الولايات واللوبي الصهيوني الحفاظ على ثوابت الهوية الإيمانية ولم تفلح كل المخططات في زعزعة الانتماء الإيماني لأبناء شعبنا وسيظل أبناء اليمن على درب العظماء الذين ضحوا في سبيل الله، وسيظل شعبنا اليمني في طليعة الشعوب التي تكافح من أجل التحرر من هيمنة الدوائر الاستعمارية التي تطمح إلى إخضاع الشعوب والأوطان واحتكار مواردها بما يخدم مصالحها.

المقاتل اليمني

من جانبه قال هشام الشامي -الناشط التنموي في مديرية السبعين: شعبنا المؤمن الحكيم بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده يقف على مشارف تحقيق التطلعات المشروعة وفي مقدمتها تحقيق الحرية وسيادة الوطن.

مضيفاً: لقد صمد شعبنا اليمني طيلة سنوات العدوان الهمجي ولم تفلح كل مخططات أعداء اليمن والإنسانية في كسر إرادة النهوض والحرية وتأتي مناورة «الوفاء للشهيد القائد» التي تشكل أكبر التمرينات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة لتؤكد استعداد الجمهورية اليمنية لكافة الاحتمالات إن لم تذعن أنظمة تحالف العدوان لصوت العقل والحق والسلام.

وتابع قائلاً: لولا الإسناد الأمريكي لما استطاع تحالف العدوان الاستمرار في عدوانه وحصاره لشعب الإيمان والحكمة طيلة السنوات الماضية، بما يؤكد أن الولايات المتحدة واللوبي اليهودي هما جوهر العدوان على بلادنا وقد أدرك شعبنا المؤمن الحكيم حقيقة هذا العدوان منذ اللحظات الأولى وصوب سهام العداء نحو العدو الحقيقي للعروبة والإسلام.

مضيفاً: المقاتل اليمني اليوم هو عنوان المرحلة وبعون الله سبحانه وتعالى وبسواعد الرجال الأشداء سيكون النصر والتأييد الإلهي إلى جانب أبناء هذا الشعب.

سيادة الوطن

إلى ذلك قال الأخ يحيى صالح عطيفة -مدير مكتب الصناعة والتجارة في محافظة عمران: شعبنا المؤمن الحكيم بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده يقف على مشارف تحقيق التطلعات المشروعة وفي مقدمتها تحقيق الحرية وسيادة الوطن.

وتابع: لقد صمد شعبنا اليمني طيلة سنوات العدوان الهمجي ولم تفلح كل مخططات أعداء اليمن والإنسانية في كسر إرادة النهوض والاستقلال وتأتي مناورة « الوفاء للشهيد القائد» التي تشكل أكبر التمرينات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة لتؤكد استعداد الجمهورية اليمنية لكافة الاحتمالات إن لم تذعن أنظمة تحالف العدوان لصوت العقل والحق والسلام.

مضيفاً: بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده يمضي الإنسان اليمني في مجال حماية الوطن وبناء المؤسسات والنهوض من حالة اللا حرب واللا سلم التي يريد أعداء اليمن والإنسانية تثبيتها وقد أكدت القيادة الثورية والسياسية أن حالة الركود هذه من المستحيل أن يقبلها إنسان الأرض اليمنية أو يرضخ لمخططات تحالف الأعداء التي تستهدف تعطيل إرادة البناء والإنتاج.

وأشار الأخ يحيى صالح عطيفة إلى أن شعبنا اليمني المؤمن الحكيم على مشارف تحقيق تطلعات التقدم والتنمية وعلى تحالف الأعداء أن يستوعب التحول التاريخي الذي صنعه أبناء شعبنا اليمني.

الانتماء الإيماني

المهندس عبدالله عبدالله عقلان -مدير عام فرع المؤسسة العامة للاتصالات في أمانة العاصمة تحدث قائلاً: لقد صمد أبناء شعبنا اليمني خلال سنوات التصدي لهجمة تحالف العدوان الأرعن الذي استهدف تعطيل إرادة الإنتاج على امتداد خارطة الجمهورية اليمنية.

وتابع: لقد انطلق العدوان من واشنطن عاصمة الجريمة، ورغم الفظائع والتوحش لم تفلح كل المؤامرات في زعزعة الانتماء الإيماني لشعب الأنصار المؤمن الحكيم وخلال تلك السنوات كانت القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية وهي القضية الفلسطينية في صدارة اهتمامات شعبنا اليمني على الصعيد الرسمي والمجتمعي وكانت المقدسات الإسلامية هي جوهر كفاح وصمود أبناء شعبنا اليمني.

وتابع عقلان: لقد استطاع شعبنا اليمني بإيمانه الراسخ أن يوجه سهام العداء نحو أمريكا وإسرائيل باعتبارهما العدو الأكبر لكل أبناء العروبة والإسلام، وهذا الثنائي الشيطاني هو من يحيك المكائد وينشر الخراب في كامل الدول العربية والإسلامية، ومن أجل إحباط مؤامرات الأعداء يجب أن تتكامل الجهود الشعبية الرافضة لكل أشكال التطبيع مع إسرائيل هذا الكيان المؤقت الذي تحاول أنظمة التطبيع والخيانة إدماجه في المحيط العربي والإسلامي، ولكن بعون الله سبحانه وتعالى وبوعي جماهير أبناء الأمة لن تفلح المشاريع التي تستهدف طمس قضية المقدسات.