تحت الخبر

محمد منصور

 

رد المقاومة الفلسطينية الباسلة كان متوقعا بالنظر إلى تاريخها الناصع في المواجهة ورد الصاع صاعين. حكومة تل أبيب المجرمة ظنت بأن الهروب من الاحتقان الداخلي يمر عبر استهداف غزه لترميم الجدار السياسي الاسرائيلي المهترئ لكن رد المقاومة الحاسم ضاعف من حالة التشرذم الصهيوني عكس توقعات نتنياهو.
صنعاء تابعت عن كثب التطور في غزه منذ لحظاته الأولى وبعد لحظات من رد المقاومة بارك الرئيس مهدي المشاط هذا الفعل الذي كان في دائرة التوقع قلنا مرارا وتكرار أن المقاومة في غزة تجاوزت منذ أمد بعيد أحلام الصهاينة وبعض العرب بتلاشيها أو بضعف موقفها، بل إن كل يوم تزداد هذه المقاومة صلابة وقدرة على بعثرة كل الأهداف الصهيونيه ناهيك عن عما تصنعه قوة المقاومة من قلق وإرباك لعواصم التطبيع وذيول أمريكا والغرب منذ أن تحمل السيد القائد العلم عبدالملك بن بدر الدين قيادة سفينة اليمن العظيم تخطت اليمن موقفها تجاه فلسطين من البيانات إلى مربع الاستعداد للتدخل لمساندة الشعب الفلسطني ورغم يقين السيد وصنعاء بقدرة المقاومة في فلسطين على منازلة الكيان الصهيوني وإلحاق الأذى بجيشة وجمهوره الآن فإن اليمن العظيم في كل عدوان على المقاومة في فلسطين تصدَّر الأوامر فوراً لقوتنا الصاروخية وسلاحنا المسيَّر للتأهب والدخول في معركة مع كيان الشر في أي لحظة.
موقفنا اليوم تجاه فلسطين يتخطى السياسة والدبلوماسية، موقفنا ديني وأخلاقي وإنساني تجاه الفلسطيني ولن نحيد عن هذا الموقف ما حيينا.. تعازينا للجهاد الإسلامي في كوادره التي التحقت بقوائم شهداء الشرف. وللأطفال والنساء الذين سقطوا في المذبحة الصهيونية وما يدار حول تورط مخابرات إحدى الدول العربية في ضحايا الجهاد الإسلامي نتمنى أن لا يكون صحيحاً لأنه اذا صح ذلك فإن الأمر جد خطير.

قد يعجبك ايضا