إدانات واسعة للعدوان الإسرائيلي على غزة .. واجتماع عربي طارئ يبحث توفير الحماية للفلسطينيين

 

الثورة / متابعات
تعقد الجامعة العربية، اجتماعاً طارئاً للمندوبين الدائمين لمناقشة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 20 فلسطينيا وإصابة العشرات.
وأفادت وكالة الأنباء المصرية بأن مجلس جامعة الدول العربية سيعقد على مستوى المندوبين الدائمين دورة غير عادية في وقت لاحق، برئاسة مصر الرئيس الحالي لمجلس الجامعة، لمناقشة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والاعتداءات الأخيرة بقطاع غزة. كما سيبحث طلب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي المستمر والمتصاعد.

إدانات واسعة
وأدانت الخارجية المصرية التصعيد الإسرائيلي بقصف قطاع غزة، مؤكدة رفضها الكامل لمثل تلك الاعتداءات “التي تؤجج الوضع، وتقوّض جهود تحقيق التهدئة”.
كما أدانت الخارجية الأردنية، في بيان، التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، داعية إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري وفاعل لوقف هذا العدوان.
وأدانت قطر في بيان للخارجية بـ”أشد العبارات العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة”، داعية لتحرك دولي لوقف انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي.
وأعربت الكويت، في بيان للخارجية، عن إدانة واستنكار العدوان الغاشم الإسرائيلي على قطاع غزة، داعية مجلس الأمن لـ”وقف تلك الاعتداءات وتوفير الحماية الكاملة للشعب الفلسطيني”.
وأدانت الجزائر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصفة ما حدث بأنه تصعيد خطير يتطلب تدخلا عاجلا من مجلس الأمن لوقف تلك الاعتداءات.
ووصفت موريتانيا هجوم إسرائيل على القطاع بأنه وحشي وينافي كل القوانين والأعراف. وكذلك أدانت الخارجية اليمنية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصفة إياه بالوحشي.

مؤسسات ومنظمات
وعلى مستوى المنظمات والجماعات العربية، وصفت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان، ما حدث من إسرائيل بقطاع غزة بأنه مجزرة واعتبرته الجامعة العربية في بيان ثان بأنه تصعيد خطير.
ودعا مجلس التعاون الخليجي المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف الممارسات الإسرائيلية العدوانية، فيما وصف البرلمان العربي ما أقدمت عليه إسرائيل بالقطاع بأنه ممارسات وحشية.
وأدان حزب العدالة والتنمية المغربي جرائم الحرب الإرهابية المتتالية التي ترتكبها ببشاعة قوات الاحتلال وآخرها بقطاع غزة، داعيا العالم العربي والإسلامي لتحمل مسؤوليته.
وتأتي التطورات الأخيرة بعد نحو أسبوع من تصعيد عسكري اندلع في غزة عقب وفاة الأسير خضر عدنان داخل السجون الإسرائيلية.
وانتهى التصعيد فجر الأربعاء الماضي بالتوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، لكن إسرائيل خرقت الاتفاق فجر الثلاثاء وشنت غارات على القطاع أدت لسقوط العشرات من الشهداء والجرحى.

قد يعجبك ايضا