عدوان صهيوني على غزة.. والمقاومة الفلسطينية تتوعد بالرد

الثورة / غزة
ارتكب العدو الصهيوني جريمة بشعة فجر أمس الثلاثاء، حيث قصف بالغارات الجوية شققاً سكنية في رفح بقطاع غزة.
واستهدفت طائرات العدو الإسرائيلي فجر أمس الثلاثاء، أربعة من قيادات حركة الجهاد الإسلامي بعد استهداف عدة منازل في غزة ورفح جنوب قطاع غزة، ونعت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين- ثلاثة من شهدائها القادة المجاهدين.
ونعت السرايا كل من : الشهيد القائد الكبير/ جهاد شاكر الغنام – أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس.
الشهيد القائد الكبير/ خليل صلاح البهتيني – عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس.

الشهيد القائد الكبير/ طارق محمد عزالدين – أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية.
وقالت السرايا: «إننا إذ ننعى شهدائنا القادة ومعهم زوجاتهم المجاهدات وعدد من أبناءهم، لنؤكد أن دماء الشهداء ستزيد من عزمنا، ولن نغادر مواقعنا، وستبقى المقاومة مستمرة بإذن الله.»
واستشهد القادة مع عوائلهم وأطفالهم، إذ استهدف العدو الصهيوني منازلهم خلال تواجدهم مع أهاليهم..
وكان جيش العدو الصهيوني قد أعلن عدواناً عسكرياً واسعاً على قطاع غزة، أطلق عليه اسم «السهم الواقي».
وقد استهل العدو الصهيوني العدوان بسلسلة غارات جوية على أحياء سكنية في غزة ورفح جنوب القطاع أدت إلى استشهاد 13 فلسطينيًا بينهم ثلاثة قادة من «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد» الإسلامي وعائلاتهم، وأكثر من 20 جريحًا.
إلى ذلك نقلت مصادر مطلعة أن العدوان على غزّة خُطّط له بضوء أخضر أمريكي وأكدت أن واشنطن باركت العدوان بينما تسعى الولايات التغطية على وحشية العدو «الإسرائيلي» من خلال الدعوة إلى الهدوء.
وفي السياق، كشفت وسائل إعلام «إسرائيلية» عن أن الصهاينة أبلغوا الأمريكيين مسبقاً قبيل العدوان الغادر على غزة.
وأشارت، إلى أنه وبعد أن تمّ المصادقة على العدوان نهاية الأسبوع الماضي، تحدّث وزير الخارجية اليهودي إيلي كوهن مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن.
وأكدت القناة «السابعة» الإسرائيلية أنّ «ما سُمّيت عملية «درع وسهم» خُطّط لتنفيذها في نهاية الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أنّ «كيان العدو أطلع الولايات المتحدة الأميركية على العدوان المخطّط له على غزة».
ولفتت إذاعة جيش العدو إلى أنّ 40 طائرة ومروحية ومسيّرة شاركت في الاغتيال والهجمات ضد قطاع غزة فجر أمس الثلاثاء.