اللوبي الصهيوني هو الدولة الأمريكية العميقة والمدير المصرفي للعالم

الصهاينة يفشلون مشاريع الإنتاج المحلي الأمريكي ويحولون العالم إلى مستهلك لمنتجاتهم

المعاملات الربوية تعيق هيمنة الدولار والرأسمالية واليهود يستولون على 75 % من ثروة العالم
الصهاينة يفشلون مشاريع الإنتاج المحلي الأمريكي ويحولون العالم إلى مستهلك لمنتجاتهم
الإرهاب مصطلح صنعته أمريكا لشن الحروب واحتلال البلدان المستهدفة صهيونيا

بالرغم من الثروات الهائلة التي تسيطر عليها أمريكا وتنهبها من الشعوب والدول الأخرى بشكل مستمر، من خلال خلق الأزمات واشعال الحروب، فإن مشاكل النظام المالي الرأسمالي وعملته “الدولار” المفروضة على بنوك العالم محاطة بكم متراكم وكبير من المشاكل بسبب اعتمادها في الأصل على ممارسة الربا والمعاملات الربوية.
ويعتبر الدولار أحد أهم أسلحة أمريكا، وسبباً محورياً في استمرار هيمنتها وطغيانها على العالم، ولاستمرار السيطرة الاقتصادية والنقدية بواسطة الدولار الأمريكي يعتمد “اللوبي الصهيوني”؛ فريق الدولة العميقة في أمريكا هم أعضاء إدارة النظام المالي العالمي وهم اليهود المصرفيون، على اشعال الحروب ونهب ثروات الشعوب، وتمويل أنشطة استمرار الهيمنة الأمريكية.
الثورة / أحمد المالكي

وهناك صلاحيات ومهام خطيرة يقوم بها المصرفيون اليهود؛ “اللوبي الصهيوني”، والتي منها اختيار الرؤساء الأمريكيين، وإدارة شركة بلاك روك وأسهم الاحتياطي الفيدرالي، بناء إسرائيل وحمايتها، والعمل على عدم سقوط الدولار وبقاء الرأسمالية وتمويل أنشطة الهيمنة الأمريكية، واتخاذ قرار شن الحروب، وإعداد خطط استمرارية انتاج المجمع الصناعي العسكري الأمريكي، والاستثمار في مشاريع القوات العسكرية الأمريكية، والقيام بمهام الاستحواذ والسيطرة المالية ونهب الثروات وفرض العقوبات والحصار على الدول التي لا تخضع لهم والدول التي تتوفر فيها ثروات كبيرة ومواقعها الجغرافية مهمة، وفرض السياسات النقدية التي تخدم أمريكا، ومن أدواره كذلك إلزام الدول برفع الدعم عن السلع الأساسية، وربط البنوك المركزية وحركة التبادل التجاري بالدولار، والتمويل الاستحواذي عبر البنك الدولي ومؤسسته المعروفة بمؤسسة التمويل الدولي وتنفيذ مشاريع الخصخصة للسيطرة على المصانع والشركات الخاصة والعامة في العالم، وإفشال مشاريع الإنتاج المحلي في الدول، وتحويل سكان العالم إلى مستهلكين لمنتجات الشركات العالمية الكبرى المملوكة لهم.

المعروض النقدي
ويقوم “اليهود المصرفيون” بخفض أسعار الفائدة مع توسعة المعروض النقدي لتتراكم الديون في الأسواق، ثم يقومون بالسيطرة على المعروض من النقود وشراء السندات مع رفع أسعار الفائدة لتحدث عمليات إفلاس كبيرة للكثير من البنوك والشركات والعائلات؛ فيقومون بشراء كل أنواع الأصول والسيطرة على ثروات كبيرة، وتتكرر المؤامرة بعد مرور وقت قصير من التعافي.

استغلال الربا
تحدث حالات التضخم والركود نتيجة طبيعية للتعامل الربوي، ولكن الأخطر من ذلك أن اللوبي الصهيوني الخبيث يستغل حتى حالات المشاكل الاقتصادية ليقوم بمهام السيطرة والاستحواذ، وقد قام بذلك في عام 1929 وفي 1983، وفي 2007 ــ 2008م حتى 2019م ويقوم بذلك أيضا في الوقت الراهن في 2023م.
ويمتلك اليهود زمام السيطرة الكاملة على الاقتصاد وفي قبضتهم النسبة الكبرى من ثروات العالم، وهم من يتحكمون بعرض النقود وأسعار الفائدة وهم من يمتلكون مهارات تقويض الثروات وتحقيق أرباح كبيرة جداً في كل دورة.

امتيازات صهيونية
بعد مؤتمر بريتون وودز 1944م، حصل اللوبي اليهودي على صلاحيات الرقابة على البنوك المركزية للدول وفرض الهيمنة عليها من خلال (صندوق النقد الدولي والبنك الدولي) المتفق على إنشائهما في 1944م وجعل المقرات الرئيسية لهما في أمريكا، ومهمتهما إغراق البلدان بالديون وفرض مسارات ربوية على البنوك المركزية ورفع رسوم الفائدة على أذون الخزانة، وتوجه الحكومات برفع الدعم عن السلع الأساسية.
كما تمكن اليهود المتمركزون في أمريكا بعد مؤتمر بريتون أيضا من الاستيلاء على أكثر من 75 % من ثروة الذهب في العالم، وتمكنوا من السيطرة على ذهب 43 دولة.

اشعال الحروب
من أبرز الأزمات المالية أزمة 1907م التي استمرت أكثر من سبع سنوات إلى 1914م ولم يجد اليهود المصرفيون مخرجاً منها إلّا بإشعال حرب عالمية و”فوضى خلّاقة” على الطريقة اليهودية.
قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى كان اليهود المصرفيون يبذلون جهوداً كبيرة في التخطيط للحرب المطلوبة لتخلق لهم فرص إيرادات وتحقق لهم أرباحاً ودوراناً نقدياً وعائدات كبيرة من تشغيل مصانع الأسلحة.
في 23 ديسمبر 1913م تم تأسيس البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مع خطة تشغيلية ترتكز على إشعال الحروب والمؤامرات.

بدون غطاء
بعد شهور من تأسيس الاحتياطي الفيدرالي تم تدشين عمله بالحرب العالمية الأولى التي بدأت في28 يوليو 1914م، وبمجرد اندلاع الحرب سرعان ما تحولت أمريكا واللوبي الصهيوني من وضعية الإفلاس والانهيار والغرق في الديون إلى وضعية الغنى والثراء الفاحش، إضافة إلى امتلاك ديون كبرى باتت التزاماً على الدول ” الضحية” المستهدفة بالحرب .
ويفرض الدولار على العالم برغم أن طباعته تتم بدون غطاء بالذهب أو بغيره من الأشياء التي لها قيمة تعادله ولا تخسر الخزانة الأمريكية في طباعته سوى 5 سنتات للدولار الواحد.
ووفقاً لتقارير خاصة بجرائم أمريكا الاقتصادية فقد بلغت الإحصائيات الإجمالية لضحايا حروب الدولار الأمريكي أكثر من 860 مليون قتيل من البشر، وأكثر من 1.200 مليار ومائتي مليون (من البشر ماتوا متأثرين بالأسلحة البيولوجية والفيروسات الأمريكية ومن قضى في ظروف التشرد والهروب من الحروب)، وذلك خلال 236 حرباً قامت بها أمريكا.

الإرهاب الأمريكي
استخدمت أمريكا مصطلح الإرهاب وقدمته بطريقة تحقق رغبتها الخبيثة بمفهوم مجرد وعائم يمكنها من شن حرب ليس على دولة معينة، ولا على كيان محدود بل على أي دولة يريدها البيت الأبيض وفي أي وقت، دون أي تزمين وبلا أي حدود.
وتحت عنوان ما يسمى بمكافحة الإرهاب ارتكبت أمريكا قائمة طويلة جداً من الجرائم بحق الشعوب في معظم دول العالم كالعراق وأفغانستان وسوريا وفي ليبيا واليمن، وجرائمها مستمرة حتى الآن.

قد يعجبك ايضا