الغرفة المشتركة للمقاومة تدك مغتصبات غلاف غزة برشقات صاروخية
الجهاد وحماس: العدو الصهيوني مسؤول عن جريمة اغتيال الشيخ عدنان ولن تمر دون رد
حزب الله: استشهاد الشيخ عدنان يكشف حجم المأساة التي يعيشها الأسرى في سجون العدو
الأراضي المحتلة / وكالات
حملت حركتا الجهاد الإسلامي في فلسطين والمقاومة الإسلامية “حماس”، العدو الصهيوني مسؤولية اغتيال الأسير الفلسطيني الشيخ القائد خضر عدنان الذي ارتقى فجر أمس، في سجون العدو بعد إضراب عن الطعام مدة 86 يوماً.. مشددة على أن هذه الجريمة لن تمر دون رد.
وفي بيان لها نقلته وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية نعت حركة الجهاد، أمس، الشهيد الشيخ القائد خضر عدنان مُحملةً كيان العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التي ارتكبها أمام العالم، وأنها لن تمرَّ دون رد.
وقالت الحركة في بيانها: “في مسيرتنا الطويلة نحو القدس سنفقد الكثير من الرجال الشجعان والكثير من القادة والمقاتلين، والقائد المجاهد الشيخ خضر عدنان كان واحداً من الذين فتحوا طريقاً عريضا لكل الذين ينشدون الحرية في فلسطين والعالم”.
وأضاف البيان: “ارتقى الحر البطل خضر عدنان شهيداً في جريمة ارتكبها العدو أمام مرأى العالم الذي يوافق على الظلم والإرهاب ويحميه ويوفر له الغطاء”.
وأكدت أنها ماضية على ذات الطريق والنهج الذي مضى عليه القائد خضر عدنان وكل من سبقه من القادة والمجاهدين، وسيدرك العدو أن جرائمه لن تمر دون رد.
بدورها نعت حركة “حماس” في بيان صحفي، الشيخ خضر عدنان الذي ارتقى فجر أمس، في سجون العدو بعد إضراب عن الطعام مدة 86 يوماً.. مؤكدة أن العدو سيدفع ثمن تلك الجريمة.
وقالت “حماس”: “ننعى إلى شعبنا الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة وأمتنا العربية والإسلامية وإخواننا في حركة الجهاد الإسلامي الشهيد الأسير الشيخ المجاهد خضر عدنان، ونحمل الاحتلال المجرم وحكومته الفاشية المتطرفة كامل المسؤولية عن جريمة اغتياله، ونؤكد أن هذه الجريمة تمت عن سبق إصرار وبدم بارد”.
وأضافت: “ستدفع حكومة الاحتلال المجرمة الثمن عن جريمة اغتيال الشهيد المجاهد خضر عدنان برفضها الإفراج عنه، وإهماله طبيا، ولا بد من ملاحقتها على جرائمها”.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة تضاف لسجل جرائم العدو الصهيوني وإرهابه بحق الأسرى الأبطال وبحق الشعب الفلسطيني.. مؤكدة أن الشعب الفلسطيني بكل قواه وفصائله سيُصَعِّد بكل الوسائل والأدوات كل أشكال المقاومة والتصدي لجرائم العدو بحق الأسرى والمسرى.
وتابعت: “هذه الجريمة لن تزيد أسرانا الأبطال وشعبنا إلا صموداً وإصراراً على كسر قيد السجان وتحرير أسرانا رغم أنف الاحتلال”.. مشددة على أن قضية الأسرى الأبطال وتحريرهم ستبقى على رأس أولوياتها الوطنية.
من جهته أكد حزب الله اللبناني أن “استشهاد الشيخ عدنان أمس، يكشف مجدداً حجم المأساة الكبيرة التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون والعرب في سجون العدو الصهيوني وتعرضهم لأشد أنواع التنكيل والإرهاب”.
وفي بيان له نقله موقع المنار أمس، تقدم حزب الله من الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة و”خصوصاً الأخوة في حركة الجهاد الإسلامي وهيئات ونوادي وجمعيات شؤون الأسرى بأحر التعازي والتبريكات باستشهاد البطل المقاوم الأسير الشيخ خضر عدنان الذي قضى صباح اليوم، في سجون العدو بعد مسيرة طويلة حافلة بالصمود والمقاومة والتصدي لممارسات العدو التعسفية طيلة أكثر من ثمان سنوات قضاها في الاعتقال والتعذيب.
وطالب حزب الله في بيانه المؤسسات الدولية والإنسانية بالعمل الجاد لكشف جرائم العدو الصهيوني في سجونه.. معربا عن مواساته لأسرة الشهيد وتأييده لكل الخطوات التي تقوم بها حركات المقاومة في فلسطين رداً على جرائم العدو ولتحرير جميع الأسرى والمعتقلين من سجونه.
في سياق متصل أدان المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، جريمة العدو الإسرائيلي، وحمله مسؤولية استشهاد المجاهد عدنان خضر.
ودعا المجلس في بيان المنظمات الإنسانية الدولية إلى تحمل مسؤولياتها في إدانة ارتكابات العدو الإرهابية باحتجاز أبناء الشعب الفلسطيني دون اعتبار للقوانين الدولية والعمل على وضع حد لهذه الانتهاكات التي تلطخ جبين الإنسانية.
وأشار إلى أن هذه الجريمة واحدة من سلسلة الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية دون القيام بواجباتها في تطبيق القانون الدولي الذي يحتم حماية الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال ويمارس بحقه أبشع أنواع الإرهاب.
وحمل المجتمع الدولي مسؤولية ما يجري على الشعب الفلسطيني من مظالم ومنها إعدام الشهيد عدنان خضر، ونحن إذ نبارك للشعب الفلسطيني هذه الشهادة فإن هذه الجريمة لن تزيده إلا إصرارا على التمسك بقضيته المحقة ومتابعة النضال على طريق التحرير لكل شبر من الأراضي الفلسطينية والمقدسات.
من جهة أخرى أصدرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، مساء أمس الثلاثاء، بيانا وذلك في أعقاب إطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة؛ ردًا على جريمة اغتيال الاحتلال للأسير الشيخ خضر عدنان.
وأعلنت “الغرفة المشتركة” في بيان، مسؤوليتها عن دك مستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية؛ كرد أولي على هذه الجريمة النكراء.
فيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم “أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى? نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ”
بيان عسكري صادر عن: الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية
تزف الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية القائد الوطني الشيخ المجاهد الشهيد/ خضر عدنان، الذي ارتقى فجر اليوم الثلاثاء الموافق الثاني من مايو لعام 2023م، في جريمة اغتيالٍ صهيونية جديدة، بعد معركةٍ مشرفة من الإضراب عن الطعام خاضها بأمعائه الخاوية متحدياً السجن والسجان، ومسطراً أسمى آيات العز والفخار.
وإن الغرفة المشتركة إذ تنعى الشهيد المجاهد فإنها تعلن مسئوليتها عن دك ما يسمى بمغتصبات غلاف غزة برشقاتٍ صاروخية مساء اليوم، ويأتي ذلك كردٍ أولي على هذه الجريمة النكراء التي ستفجر ردوداً من أبناء شعبنا في كافة الساحات وأماكن الاشتباك بعون الله تعالى..
ونؤكد على أننا سنبقى الأوفياء لدماء شهدائنا وتضحيات أسرانا، وستبقى قضيتهم على رأس أولويات قيادة المقاومة في كل الظروف، ونحذر العدو من أن تماديه في العدوان وارتكابه لأية جريمةٍ أو حماقة لن يبقى دون رد، وستظل المقاومة على أتم الجهوزية سيفًا ودرعًا لشعبنا في كل مكان.
إلى ذلك أصيب عشرات الفلسطينيين أمس خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفر اللبد شرق مدينة طولكرم في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت وسط البلدة، واعتلت أسطح عدد من المنازل، وأطلقت قنابل الغاز السام باتجاه الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
وأقامت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً على الطريق التي تربط بين قريتي شوفة وكفر اللبد في المدينة.
في حين اعتقلت قوات العدو الصهيوني، أمس الثلاثاء، 13 مواطنا فلسطينيا من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية.
ففي رام الله، اعتقلت قوات العدو خمسة مواطنين أربعة منهم من مخيم الجلزون شمالا، ومقدسيا من مدينة رام الله.
ومن الخليل، اعتقلت قوات العدو الصهيوني سبعة مواطنين ستة منهم من بيت أمر شمالا، وآخر من مخيم الفوار.
ومن بيت لحم، اعتقلت تلك القوات شابا عمره (26 عاما) من قرية بيت تعمر شرقًا.