الإمارات تستأنف العمل في القاعدة العسكرية بجزيرة عبدالكوري

تمرد محلي ضد الاحتلال الإماراتي في سقطرى

 

الثورة /
كشفت مصادر مطلعة عن خلافات حادة بين قيادات القوات الإماراتية، ومحافظها في سقطرى.
وقالت مصادر مطلعة، “إن محافظ سقطرى التابع للإمارات، رأفت الثقلي رفض السفر إلى أبوظبي قبل عيد الفطر المبارك”، مضيفة أن مستشار الثقلي، يدعى “الحنكاسي” نصحه عدم السفر إلى الإمارات وسط تخوفات من احتجازه هناك.
وبينت أن الثقلي تعذر عن السفر بحادثة “قارب شحنة “القات” والاشتباكات التي حدثت في ميناء سقطرى الأسبوع الماضي..وأوضحت أن المندوب الإماراتي في سقطرى، ” خلفان المزروعي”، أقام مأدبة غداء بحضور القيادي الثقلي، لتقريب وجهات النظر بعد رفضه السفر إلى أبوظبي، لتوقيع اتفاقيات لم يتم الكشف عنها.
يشار إلى أن الوضع العسكري لا يزال متأزماً بين قيادات مليشيا الانتقالي بسبب الاختلاف على جبايات قوارب “القات” في ميناء الجزيرة.
اتجهت الإمارات خلال اليومين الماضيين إلى استئناف العمل في القاعدة العسكرية المشتركة مع الكيان الصهيوني بجزيرة عبدالكوري لتابعة لأرخبيل سقطرى اليمنية المحتلة.
ونقلت “وكالة الصحافة اليمنية” عن مصادرها، أن مجموعة من الضباط الإماراتيين، معهم قائد ما يسمى “كتيبة الشواطئ” التابعة لميليشياتها بالجزيرة محمد أحمد فعرهي، اتجهوا خلال اليومين الماضيين عبر طائرة خاصة للاشراف على عملية استئناف العمل بالقاعدة العسكرية بجزيرة عبدالكوري، التي يتولى تنفيذ العمل شركة يترأسها المدعو “عمر الزبيدي”، أحد أقرباء رئيس “الانتقالي الجنوبي” عيدروس الزبيدي.
وأكدت المصادر أن الضباط الإماراتيين والقيادي فعرهي، ينتقلون عبر طائرة خاصة بصورة شبة يومية إلى جزيرة عبدالكوري بهدف على سير العمل بالقاعدة العسكرية.
وبينت المصادر أن السعودية تغض الطرف عن ما تقوم به الإمارات في عبدالكوري، بعد تقاسمها النفوذ في جزيرة سقطرى اليمنية.
الجدير ذكره أن جزيرة عبدالكوري تحتل موقعا استراتيجيا يشرف على طريق الملاحة البحرية باتجاه القرن الأفريقي وخليج عدن ومضيق باب المندب، ويتواجد فيها 6 قطاعات نفطية.
ونفذت الإمارات عملية تهجير قسري ضد أبناء جزيرة عبدالكوري خلال العام الماضي، لبناء قاعدة عسكرية مع الكيان الصهيوني، التي هي بصدد الانتهاء من إصلاح مدرج القاعدة التي بدأ العمل فيها في ديسمبر 2021م.

قد يعجبك ايضا