الزكاة تطلق مشروعي زكاة الفطر والمساعدات النقدية لـ 700 ألف أسرة بتكلفة 14 مليار ريال

 

حازب :
هيئة الزكاة قطعت الطريق على المنظمات التي تحاول إذلال المساكين بلقمة العيش
أبو نشطان : هذه المشاريع تستهدف الفقراء والمساكين في مختلف المحافظات
وتأتي ضمن سلسلة مشاريع رمضان
العياني : الأعباء على هيئة الزكاة لا زالت كبيرة نتيجة العدوان والحصار وانقطاع المرتبات

الثورة/

أطلقت الهيئة العامة للزكاة، مشروعي زكاة الفطر والمساعدات النقدية لعدد 700 ألف أسرة مستفيدة من الفقراء والمساكين في جميع محافظات الجمهورية الحرة بإجمالي 14 مليار ريال.

وخلال التدشين ثمن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حسين حازب ، جهود هيئة الزكاة في إطلاق مثل هذه المشاريع العملاقة وأكد أن ما تقدمه هيئة الزكاة اليوم انتصار آخر لها يضاف إلى إنجازاتها السابقة من خلال المشاريع التي نفذتها كالغارمين والفقراء والمساكين وبقية المصارف الشرعية.

ولفت إلى اهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وحرصه على تفعيل فريضة الزكاة من خلال إنشاء هيئة الزكاة التي تقوم بتنظيم وتوزيع الزكاة بحسب المصارف الشرعية.

وأشار إلى أهمية الزكاة وحكمة مشروعيتها ووصولها إلى أهلها والتي بدونها ستختل أركان الإسلام الأخرى، مؤكدا أن هيئة الزكاة قطعت الطريق على المنظمات التي تحاول إذلال المساكين بلقمة العيش.

وفي التدشين، بحضور وزير الدولة أحمد العليي، أوضح رئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان أن هذه المشاريع تأتي استجابة لله تعالى وتلمسا لمعاناة الفقراء والمساكين في مختلف المحافظات برعاية واهتمام كبير من قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى.

وأكد أبو نشطان أن هذه المشاريع تأتي ضمن سلسلة مشاريع رمضان التي أطلقتها هيئة الزكاة والتي تنوعت بتنوع المصارف الشرعية ومنها مصرف الفقراء والمساكين والتي توزعت المشاريع الموجهة لهم في الملبس والغذاء والمساعدات النقدية والجانب الصحي وغيره.

ونوه بأن المشروع كان مقررا لعدد 260 ألف أسرة فقط ، وتم توسيعه ليصل خيره إلى 700 ألف أسرة بإجمالي 14 مليار ريال، بعد التشاور مع مسؤولي مكاتب الزكاة بالمحافظات واستجابة لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى .

وأشار إلى أن عدد المحصورين في هيئة الزكاة من الفقراء والمساكين في مختلف المحافظات بلغوا مليوناً و 152 ألف أسرة ما يمثل حملاً كبيراً على هيئة الزكاة.

ودعا أبو نشطان أبناء اليمن إلى المبادرة بإخراج زكاة الفطر وتطهير أنفسهم كون هيئة الزكاة حرصت على توزيعها قبل العيد، مثمنا تجاوب رجال المال والأعمال والتجار والمزكين مع هيئة الزكاة.

من جانبه ثمن وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، جهود هيئة الزكاة ودورها الكبير في مثل هذه المشاريع العظيمة والتي لم تكن موجودة في السابق كونها مشاريع واضحة تحقق الهدف والغاية من فريضة الزكاة، داعيا الجميع للمبادرة بدفع زكاة أموالهم وزكاة الفطر بنفس مطمئنة كونها ستصل إلى مستحقيها عبر هيئة الزكاة.

بدوره أوضح وكيل هيئة الزكاة لقطاع المصارف، محمد العياني، أن مشروع زكاة الفطر يستهدف أكثر من 260 ألف أسرة في مختلف المحافظات بأكثر من 5 مليارات ريال، وتم إضافة مشروع المساعدات النقدية إليها ليستهدف المشروعان أكثر من 700 ألف أسرة.

وأكد الوكيل العياني أن الأعباء على هيئة الزكاة لا زالت كبيرة نتيجة الظروف التي فرضها العدوان والحصار وانقطاع المرتبات، حيث أن أعداد الفقراء فاقوا المليون أسرة ممن تم حصرهم منهم 150 ألف اسرة في أمانة العاصمة.

وأشار إلى أنه تم في أمانة العاصمة جمع مليار ريال من زكاة الفطر حتى الآن فحرصت الهيئة على إضافة ملياري ريال ليشمل المشروع 150 ألف أسرة المحصورين في مديريات الأمانة العشر وهكذا في بقية المحافظات.

وفي ختام الفعالية، تم تدشين مشروعي زكاة الفطر والمساعدات النقدية في مكتب بريد التحرير بالأمانة، بحضور رئيس الغرفة التجارية بأمانة العاصمة، حسن الكبوس، وأعضاء الغرفة محمد صلاح ومحمد الآنسي، ووكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني ووكيل الهيئة، علي السقاف ووكيل قطاع التوعية والتأهيل أحمد مجلي ومدير مكتب الزكاة بأمانة العاصمة محمد العلفي.

 

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا