الثورة نت|
دشنت الهيئة العامة للزكاة اليوم، مشروع توزيع الزكاة العينية من المحاصيل النقدية لعدد 30 ألف أسرة تحت شعار ” غذاء واكتفاء”.
ويتضمن المشروع 30 ألف سلة من المحاصيل النقدية ” العسل ، اللوز ، الزبيب ، البن ، زيت السمسم ، القشر”.
وفي فعالية التدشين بحضور وزراء الزراعة والري المهندس عبدالملك الثور، والثروة السمكية محمد الزبيري، والدولة أحمد العليي وحميد المزجاجي ورضية عبدالله، اعتبر مستشار المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، الزكاة مؤسسة ربانية عملاقة تتجسد اليوم في يمن الإيمان والحكمة ممثلة بالهيئة العامة للزكاة والتي أنيط بها جمع الزكاة وصرفها والتي أثبتت نجاحا متميزا.
وأكد العلامة مفتاح أنه ببركة الزكاة أصبح الفقير البائس قادر على الوصول إلى حقه من اللوز والعسل والبن وغيره من المحاصيل النقدية .. مشيداً بالتنظيم والإجراءات التي تمت في الإعداد لهذا المشروع والحرص على تقديمها للمستحقين بإكرام وطريقة لائقة ومشرفة.
وبارك مستشار المجلس السياسي الأعلى ، للمزكين من التجار والمزارعين المبادرين بدفع زكاتهم وساهموا بإقامة ركن عظيم من أركان الإسلام غُيّب لعقود من الزمن في ظل الأنظمة السابقة.
من جانبه أشار مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، إلى عظمة الدين الإسلامي الذي جعل من فريضة الزكاة حق للفقراء والمساكين وبقية المشمولين في المصارف الشرعية التي حددها تعالى.
ودعا مفتي الديار التجار وأصحاب رؤوس الأموال والزراع وكل من لزمته الزكاة إلى المبادرة في إخراج إلى الأيدي الأمينة ممثلة بهيئة الزكاة التي تصرفها في مصارفها من خلال المشاريع الخيرية الطيبة والعظيمة التي يشاهدها الجميع ولمسها الفقراء .
كما دعا القائمين على هيئة الزكاة إلى بذل المزيد من الجهد والسرعة في إنجاز المعاملات وقضاء حوائج المستحقين وتنفيذ المشاريع بالمبادرة لنيل الأجر والثواب عند الله.
من جهته أشار رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، إلى أن مشروع الزكاة العينية يشمل تقديم المساعدات من المحاصيل النقدية لعدد 30 ألف أسرة.
وأوضح أبو نشطان أن المستهدفين من هذا المشروع هم ” الفئات الأشد فقرا الجرحى ، إبن السبيل ، الجاليات العربية والإسلامية ، أسرى العدو ، ذوي الاحتياجات الخاصة، مرضى الحروق ، المعاقين “.. مؤكداً حرص هيئة الزكاة على أن تصل الزكاة بحسب المعايير الشرعية التي حددها الله في ثمانية مصارف.
وقال ” حريصون على احتساب الزكاة العينية التي توردها كل منطقة وإعادة توزيعها على فقرائها الذين تشملهم كشوفات الحصر بالشراكة مع المزارعين المزكين أنفسهم”.
كما أكد المضي على تحقيق شراكة واضحة بكل مصداقية وشفافية مع التجار وكل المزكين في جبهة التكافل الإجتماعي لتخفيف المعاناة على الفقراء والمساكين التي فرضها العدوان والحصار.. مثمنا جهود ودور الجهات التي ساندت الهيئة وساهمت في إخراج المشروع بهذه الصورة والمستوى اللائق بمستحقيه.
وخلال التدشين بحضور رئيس الغرفة التجارية والصناعية حسن الكبوس وأعضاء الغرفة محمد صلاح ومحمد الآنسي ووكلاء هيئة الزكاة والجهات المعنية، قام رئيس هيئة الزكاة بتكريم مؤسسة الكبوس ومطاحن الهمداني ووكالة وثاب لتعاونهم مع الهيئة والمساهمة في تنفيذ المشروع.