الثورة نت|
أدان تنظيم التصحيح بشدة الاقتحامات المستمرة لقوات العدو الصهيوني، للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين والمعتكفين بداخله واعتقال المئات منهم.
واستنكرت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح في بيان له اليوم، الصمت المعيب للأمم المتحدة والمجتمع العربي والدولي إزاء ما ترتكبه قوات العدو الصهيوني من انتهاكات وجرائم بحق الأقصى الشريف والمصلين فيه.
وأكد البيان أن هذه الجرائم تمثل استفزازا لمشاعر المسلمين في العالم وتحمل دلالات الخزي والعار لكل المهرولين نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني.
ودعا البيان الحكومات والشعوب العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف قوية إزاء ما تتعرض المقدسات الإسلامية من تدنيس، والتضامن مع الشعب الفلسطيني ومساندته بكل الوسائل المتاحة وردع العدو الصهيوني باعتبار فلسطين القضية المركزية للأمة.
وجدد التنظيم تأكيده على موقفه الثابت والمبدئي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى استعادة كامل أراضيه وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.