الثورة نت|
أدانت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد ، اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني للمسجد الاقصى المبارك فجر اليوم الأربعاء واعتقال العشرات من الفلسطينيين والاعتداء الوحشي على المعتكفين.
واعتبر البيان هذه الاعتداءات جريمة بحق الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية من شأنها تشجيع العدو على ارتكاب المزيد من الجرائم، محذراً من المخاطر المترتبة على محاولات العدو الصهيوني تغيير هوية المقدسات الإسلامية في القدس.
وأشاد البيان بثبات موقف الجمهورية اليمنية الرسمي والشعبي الداعم للقضية الفلسطينية بكافة السبل الممكنة في ظل القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى التي جعلت من القضية الفلسطينية مبدأ ثابتاً وأولوية تتصدر كافة القضايا كونها تمس الشعائر الاسلامية ومشاعر المسلمين.
وأعرب البيان عن الأسف لما تقوم به بعض الانظمة العربية في مسارعتها وسباقها المحموم للتطبيع مع العدو الصهيوني وكسب رضاه، منتقدا الصمت العربي والإسلامي غير المبرر تجاه الاعتداءات والانتهاكات، وما ينجم عنه من خذلان للقضية العربية المركزية (فلسطين).
وطالب البيان مجلس الأمن والمجتمع الدولي وكافة الأطر الرسمية والشعبية العربية والاسلامية الاضطلاع بمسؤولياتهم واتخاذ مواقف واضحة في وضع حد لأعمال العنف والإرهاب الصهيوني، وحماية الشعب الفلسطيني ووقف الانتهاكات الصهيونية للمقدسات الإسلامية.
واختتم البيان مؤكدا حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه ومقدساته وحقه في الحياة الحرة الكريمة واقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.