الثورة نت|
أقيمت في عدد من قرى وعزل ومربعات مديرية الحيمة الداخلية في محافظة صنعاء أمسيات ثقافية بذكرى اليوم الوطني للصمود، وإحياءً للبرنامج الرمضاني.
ففي الأمسية بربع بني علي عزلة بني عمرو دعا مدير عام المديرية محمد البشيري، بحضور عضو المجلس المحلي أمين الخطابي إلى الاهتمام بالبرنامج الرمضاني ومتابعة محاضرات علم الهدى وتجسيد أثرها في الواقع العملي بزكاء القلوب وتقويم الاعوجاج في مسار الحياة على المستوى النفسي والروحي والبدني .
وحث الجميع على تدشين العام التاسع من الصمود بالمزيد من الجاهزية واليقظة، وفق مقتضيات المرحلة الراهنة .
فيما استعرض مدير فرع مكتب الإرشاد بالمديرية رزق زايد، صوراً من صمود اليمنيين في مواجهة العدوان، وآثار موالاة الله ورسوله في مواجهة المعتدين والانتصار عليهم، داعيا إلى الاستفادة من البرنامج الرمضاني في تزكية النفوس وترسيخ معاني الولاء والحفاظ على الهوية الإيمانية، وقيم الصمود والتضحية والفداء.
وفي عزلة بني السياغ نُظمت في ربع القدمة أمسية ثقافية إحياء لذكرى اليوم الوطني للصمود .
كما أقيمت أمسية بقرية الدحقة حضرها قائد محور سرايا القدس بالمنطقة العسكرية الخامسة خالد الكينعي، ورئيس الجمعية التنموية منير مريط ، أكدت أهمية استغلال شهر رمضان المبارك ، بالتقرب إلى الله تعالى بالطاعات وفعل الخيرات وتجسيد قيم التكافل الاجتماعي وتفقد أحوال المساكين والمعسرين وأسر الشهداء والجرحى والمفقودين.
وحثت الجميع على تعزيز وحدة الصف، وتلاحم النسيج الاجتماعي ، وتوجيه الرؤى نحو مواجهة العدوان والحصار والتصدي للمؤامرات التي يحيكها الأعداء ضد الوطن .
إلى ذلك نُظمت بعزلة بني يوسف أمسية ثقافية بحضور نائب مدير أمن مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء الرائد حميد صبر أكد خلالها الناشط الثقافي فيصل صبر أن شهر رمضان المبارك محطة تربوية مهمة يجب استغلالها في تهذيب النفوس، وتجسيد قيم التراحم والتعاون والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
واستعرض أبرز الوسائل التي يستخدمها العدو في الحرب الناعمة على المجتمع اليمني، بعد أن فشل في الخيار العسكري.
وفي الأمسية التي أقيمت بقرية عزان القاهرة في عزلة بلاد القبائل أشار الناشط الثقافي محمد الوزير، إلى الأبعاد السياسية والاقتصادية والدينية التي تقف وراء العدوان الأمريكي السعودي على اليمن منذ ثماني سنوات.
وتطرقت فقرات الأمسية إلى أهمية إحياء ليالي وأيام شهر رمضان المبارك بمجالس الذكر وإقامة البرنامج الرمضاني في مختلف قرى ومحلات العزلة.
وفي السياق نظمت حرائر غربي عزلة بني يوسف، وربع بني علي ـ بيت الخطابي أمسيتين ثقافيتين أشارت خلالهما الناشطة الثقافية أمة الله السياغي إلى أهمية إحياء ذكرى اليوم الوطني للصمود تخليداً لتضحيات الشعب اليمني في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض.
وأشادت بدور المرأة في الدفع بعجلة انتصارات الشعب اليمني إلى الأمام من خلال مشاركتها الفاعلة في الجبهة الثقافية والتوعوية والدينية والاجتماعية ورفد الجبهات بالقوافل النقدية والعينية.
ودعت السياغي، المشاركات في الأمسية إلى استغلال شهر رمضان المبارك بالتقرب إلى الله تعالى بالطاعات وفعل الخيرات، وتجسيد مبدأ التكافل الاجتماعي الذي حث عليه القرآن الكريم.
ولفتت إلى ضرورة استشعار الرقابة الإلهية في تربية الأبناء وتحصينهم من الحرب الناعمة من خلال إلحاقهم بمدارس جيل القرآن والمراكز الصيفية والأكاديمية العليا لعلوم القرآن الكريم.