الثورة نت/
أقر الدبلوماسي السابق لكيان العدو الصهيوني دان أربل، بوجود انقسام سياسي واجتماعي عميق في هذا الكيان.. مؤكداً أنه حتى إذا تراجع الفصيلان السياسي والاجتماعي عن مواقفهما، فسوف يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لتحسين الوضع.
وقال أربل، في حوار خاص مع وكالة “سبوتنيك”: “تعليق خطة الإصلاح التي اقترحها بنيامين نتنياهو مؤقت وليس لديه أي نية للتخلي عن خطته”.
وأفاد بأنه على الرغم من أن أمريكا تشجع الأطراف على تقديم تنازلات، إلا أنها لن تتدخل بشكل مباشر في المحادثات.
وأضاف نائب سفير الكيان الصهيوني السابق في واشنطن: إن تحسن الخلافات الاجتماعية والسياسية في “إسرائيل”، بالإضافة إلى أخذ الكثير من الوقت، لن يحدث إلا في الوضع الحالي إذا أبدت الأطراف الجدية والمرونة.
ويُشار إلى أنه تم تقليص صلاحيات النظام القضائي لهذا الكيان في خطة حكومة نتنياهو المتطرفة المسماة “الإصلاح القضائي” والتي فسرها سكان الأراضي المحتلة على أنها انقلاب “دستوري وفي المقابل، ستعزز سلطة ومكانة السلطتين التنفيذية والتشريعية في هذا الكيان.
واشتدت الاحتجاجات على هذه الإصلاحات، التي بدأت في يناير الماضي واستمرت لمدة 12 أسبوعا، منذ يوم الأحد الماضي بعد إقالة يوآف جالانت، وزير الحرب في كيان العدو الصهيوني، بسبب معارضته للإصلاحات القضائية.
وفي هذا الصدد أعلن رئيس وزراء كيان العدو عن تأجيل التصويت على الإصلاحات القضائية، لكنه لن يتنازل عنها وحكومته “لن تقبل ببدء حرب أهلية في الكيان المحتل”.