عام تاسع من الصمود .. قادمون لانتزاع حقوقنا

عدنان القحم

 

ونحن اليوم على أعتاب عام تاسع من الصمود والنضال يقف الشعب اليمني بقوة وصلابة وشموخ عازما على المضي نحو تحقيق أهدافه المشروعة والنيل من كل محاولات الأعداء المتربصين غير آبه بتلك الترسانات والحشود والتحالفات المهولة التي يظن الأعداء بأنها ستحقق لهم ما عجزوا عن تحقيقه طيلة 8 سنوات من الفشل والهزائم النكراء ولكن هيهات هيهات أن ينالوا من وحدة وتماسك هذا الشعب العظيم.
ثمانية أعوام من الصمود والنضال جسد فيها الشعب اليمني أنصع صور المقاومة والتضحية وارغم التحالف العدواني الأرعن على الخضوع والاعتراف بهزيمته النكراء ولقنه دروساً بالغة الدقة والأثر لن ينسى آثارها أمد الدهر، بعد أن كان يسعى لان يجعل من هذا الشعب مطية لمشاريع الصهاينة والأمريكان دون أن يعي إيمان هذا الشعب بالله وتمسكه بمبادئه ومعتقداته .
ثمانية أعوام من الفشل والهزائم المتلاحقة مثلت انتكاسة وخسارة فادحة لتحالف الشر العالمي وخيبات لم تخطر له على بال كانت نتاج صمود هذا الشعب وإيمانه بنصر الله وثقته بقيادته الربانية وآل بيت رسول الله الذين تولاهم الله على هذه الأمة فكانوا بذلك طوق النجاة الذي احتمى به الشعب وسار بركبهم نحو النصر المحتوم.
لقد اكد سماحة السيد القائد -حفظه الله- عشية الذكرى الثامنة للصمود أننا قادمون على العام التاسع بجيش مؤمن منظم اكتسب الخبرة الميدانية من تجربة ثمان سنوات وتربى التربية الإيمانية، قادمون لانتزاع حقوقنا المشروعة وتحقيق الانتصار الشامل والكامل لهذا الشعب العظيم والمجاهد، بعد ان طوينا ثمان سنوات من الفشل لتحالف العدوان وانكسارات جيوشه وحروبه العاجزة عن تحقيق أهدافها .
لقد كان لمواقف السيد القائد -سلام الله عليه- وتوجيهاته المباركة لهذا الشعب منذ الوهلة الأولى للحرب العدوانية على بلادنا الفضل الكبير بعد الله في وصولنا لهذا المستوى العالي من القوة والاعتزاز بما اكتسبناه من إنجازات ونجاحات لم تكن في الحسبان واستطعنا بفضل الله وحكمة القيادة المباركة التصدي لتحالف دولي كبير وبأبسط الإمكانيات وكانت الغلبة والنصر لنا بعد أن تلقى الأعداء ضربات موجعة وهزائم هزت كيانهم وأذلت كبرياءهم وصدق الله القائل (ان ينصركم الله فلا غالب لكم ) .

قد يعجبك ايضا