الثورة نت|
نظمت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة والأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه، اليوم فعالية خطابية بذكرى اليوم الوطني للصمود.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الإرشاد نجيب العجي، أكد وزير الدولة أحمد العليي أهمية استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مؤامراته.
وأشاد بتضحيات أبطال الجيش وما سطروه من ملاحم وانتصارات في مختلف الجبهات.. مشيرا إلى أن ثورة الـ ٢١ من سبتمبر وحكمة القيادة الثورية مثلت عاملا أساسيا في إفشال مخططات العدوان وتعزيز صمود وثبات الشعب اليمني.
من جانبه أشار نائب وزير الإرشاد العلامة فواد ناجي، إلى أهمية إحياء يوم الصمود الوطني لتذكير العالم بما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم حرب وحصار منذ ثمان سنوات من قبل تحالف العدوان بقيادة قوى الاستكبار العالمي.
ولفت إلى أن الذكرى الثامنة للصمود تأتي وقد حقق الشعب اليمني الكثير من الانتصارات وأصبح قاب قوسين من النصر على قوى العدوان.
وأكد العلامة ناجي أن العدو أصبح في أضعف وضعية، لكنه لم يستفد من الدرس والفرص التي منحتها له القيادة الثورية بالتراجع وإيقاف عدوانه علي اليمن.
وفي الفعالية التي حضرها أعضاء مجلس الشورى يحي المهدي، وجبري إبراهيم، ومحمد ثوابه، ووكيل الوزارة الشيخ صالح الخولاني، أكد وكيل قطاع شؤون الإرشاد العزي راجح أهمية إحياء يوم الصمود الذي نعيش تجلياته ومعجزاته، والتي ظهرت في ميادين العزة والكرامة.
وأشار إلى أن العدوان كان ولايزال يسعى لتدمير اليمن ليسهل له السيطرة على الشعب اليمني وإخضاعه ونهب ثرواته، إلا أن اليمنيين اعتمدوا على الله ووقفوا صفا واحدا خلف قيادتهم الثورية فكانت النتيجة تحقيق الكثير من الانتصارات على كافة المستويات.
فيما تلا مدير الإعلام بالوزارة مجاهد راجح بيانا صحفيا حول الأضرار التي طالت قطاعات الوزارة خلال ثمانية أعوام من العدوان والحصار.. مبينا أن ممارسات العدوان التعسفية التي أثرت على دور الوزارة وتسببت في عرقلة اليمنيين في أداء فريضة الحج نتيجة التكاليف الكبيرة التي فرضها العدوان على الحجاج.
وأشار إلى أن معاناة الحجاج تفاقمت جراء عدم قبول الجوازات الصادرة من صنعاء، وإغلاق المطار، ومنافذ الخضراء وحرض وعلب، ووصلت تكاليف أداء فريضة الحج والعمرة إلى ما يقارب 20 ألف ريال سعودي ما يعادل ثلاثة ملايين ريال يمني.
ولفت إلى أن الكثير من اليمنيين فقدوا القدرة على أداء فريضة الحج بسبب المخاوف والاعتقالات والاختطافات التي يتعرضون لها، والتعاملات غير القانونية من مرتزقة العدوان.
وأوضح البيان أن خسائر وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بلغت خلال سنوات العدوان والحصار تجاوزت 300 مليار ريال.. لافتا إلى الأضرار التي لحقت بالقطاع الخاص ممثلا بوكالات السفر والحج والعمرة بسبب ممارسات مرتزقة العدوان وارتفاع كلفة الحج بنسبة 300 بالمائة.