الثورة نت|
دشنت الهيئة العامة للأوقاف، اليوم، مشروعَي الوجبة الرمضانية والمطابخ والأفران الخيرية في أمانة العاصمة والمحافظات، بتكلفة 350 مليون ريال.
ويأتي تدشين المشروعين بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للصمود في وجه العدوان الأمريكي – السعودي – الإماراتي، حيث يستفيد من الوجبة الرمضانية أربعة آلاف فرد؛ بواقع 120 ألف أسرة يومياً في أمانة العاصمة ومحافظتي صنعاء، الحديدة خلال شهر رمضان.
فيما يتضمن مشروع المطابخ والأفران الوقفية الرمضانية أربعة مطابخ وأفرن تتبناها الهيئة العامة للأوقاف في أمانة العاصمة ومحافظتي صنعاء وإب، يستفيد منها 180 ألف مستفيد، بالإضافة إلى 12 مطبخاً ومخبزاً خيرياً، سيتم دعمهم خلال شهر رمضان.
وفي التدشين، أكد نائب رئيس هيئة الأوقاف، عبدالله علاو، أن تدشين المشروعين يتزامن مع ذكرى اليوم الوطني للصمود في وجه العدوان الأمريكي – السعودي.
وأوضح أن تأسيس الهيئة يأتي بهدف استعادة الأوقاف وفقاً لمقاصد الواقفين وصالح المساكين والفقراء، وما أُوقفت له في مختلف المجالات، ومنها هذه المشاريع الخيرية خلال شهر رمضان المبارك.
بدوره، أشار وكيل قطاع المبرات والمساجد في الهيئة، الدكتور عبدالله القدمي، إلى رمزية تدشين المشروعين الرمضانيين من الجامع الكبير في صنعاء.
وأكد أن المشروعين يأتيان في إطار مشروع “ويطعمون الطعام “، الذي يستفيد منه آلاف الفقراء والمساكين في أمانة العاصمة والمحافظات، إلى جانب دعم عدد من المطابخ والأفران الخيرية التي توزِّع وجبات يومية في الحارات والأحياء.
من جهته، أشاد وكيل وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، الشيخ صالح الخولاني، بجهود الهيئة العامة للأوقاف في إعادة مصارف الوقف لمقاصد الواقفين.
ولفت إلى أن مشروعي الوجبة الرمضانية والمطابخ والأفران يستهدفان آلاف الأسر.. داعياً إلى مواصلة تنفيذ المشاريع الخيرية، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار.
حضر التدشين وكيلا الهيئة لقطاع الاستثمار، الدكتور محمد الصوملي، والمالية، كهلان السدح، ومدير المصارف، محمد الفقيه، وعدد من المعنيين في الهيئة.