الثورة نت/
أعلنت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، عن إجراء اختبارات ناجحة على أسلحة سفينة “بوريا” أو (العاصفة) العسكرية التي طورت لصالح الجيش.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن الخدمة في بيان لها، القول: “أجريت في البحر مؤخرا اختبارات ناجحة لإطلاق النار من أسلحة سفينة “بوريا” (العاصفة) التي طورت لصالح أسطول بحر البلطيق في الجيش الروسي، وجرى إطلاق النار من منظومة (بانتسير-إم) الموجودة على متن السفينة، وتمت إصابة الأهداف بنجاح”.
وأضاف البيان: “خلال الاختبارات الحكومية التي تخضع لها السفينة يقوم طاقمها بالتعاون مع خبراء من فريق التصنيع بإجراء مناورات لتجربة حركة السفينة على السرعات العالية، ويختبرون مختلف أنظمتها ومعدات التسليح ومعدات الاتصالات الموجودة فيها، والغرض من الاختبارات هو إجراء فحص شامل لجودة السفينة والتحقق من مطابقة مواصفاتها مع المواصفات التي طرحت في خلال مشروع تصميمها”.
و”بوريا” هي رابع سفينة من نوع “كاراكورت” تم بناؤها في مصنع “بيلا” الروسي في إطار المشروع الحكومي 22800، وبدأ العمل على تصنيعها عام 2016 وأنزلت إلى المياه أول مرة عام 2018.
ويبلغ طول كل سفينة من سفن “كاركورت” الصاروخية الروسية 67 مترا، وعرضها 11م، ومقدار إزاحتها للمياه 800 طن، ويمكنها الإبحار لمسافات تصل إلى 2500 ميل بسرعة 30 عقدة بحرية، وإنجاز مهمات تستمر لـ 15 يوما.