الثورة نت../
قامت اللجنة الفنية رفيعة المستوى المعنية بالإشراف على تنفيذ خطة حماية الأطفال بزيارة ميدانية إلى محافظة صعدة، بمشاركة منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” استغرقت ثلاثة أيام.
حيث زارت اللجنة الفنية وحدة الأزقول الصحية بمديرية سحار والتي تعرضت للقصف من قبل تحالف العدوان وأعيد ترميمها من قبل منظمة رعاية الأطفال، وكذا مستشفى حيدان الذي استهدف من قبل تحالف العدوان في ٢٠١٥ وأعيد بناؤه من قبل منظمة أطباء بلا حدود عام ٢٠١٧.
كما زارت اللجنة مجمع الشهيد غالب الطيري التربوي الأساسي الثانوي بحيدان الذي استهدف عام ٢٠١٥ بعدة غارات ويدرس فيه نحو ١٣٠٠ طالب بالرغم من الدمار الذي لحق بأجزاء كبيرة منه.
وفي مديرية مران، قامت اللجنة الفنية بزيارة المركز الصحي ومدرسة الشهيد غثاية الأساسية الثانوية ومدرسة عمر بن عبد العزيز الأساسية، والتي تعرضت للقصف من قبل تحالف العدوان إلى جانب زيارة مدرسة النصر الأساسية بمديرية ساقين، والتي يستمر الأطفال في الدراسة فيها رغم الدمار.
وفي مديرية ضحيان قامت اللجنة بزيارة لسوق ضحيان الذي تم فيه قصف حافلة الأطفال في ٢٠١٨ واسفر ذلك عن استشهاد نحو ٤٠ طفلا، كما زارت اللجنة روضة شهداء ضحيان وأطلعت على بقايا الحافلة.
وزارت اللجنة مدرسة الشهيد محمد الدرة التي استهدفت في بداية العدوان ما أدى إلى تضررها بشكل كبير ويدرس فيها نحو ٨٠٠ طالب إلى جانب زيارة مدرسة أسماء للبنات التي استهدفها العدوان وتضررت بشكل كبير ويدرس فيها نحو ٧٠٠ طالبة.
وخلال الزيارة أشار رئيس اللجنة الفنية- مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى للشؤون الدبلوماسية السفير عبد الإله حجر، خلال لقاء بالمسؤولين في مكتبي التربية والصحة بمحافظة صعدة، إلى أن تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي أرتكب ابشع الجرائم بحق اليمن أرضاً وإنساناً، وانتهك كافة الأعراف والقوانين المواثيق الدولية.
ولفت إلى أن الأطفال كانوا من أكثر شرائح المجتمع تضرراً حيث تعرضوا للقتل ودمرت مدارسهم واصبحوا ضحايا بسبب سوء التغذية والأمراض جراء العدوان والحصار.
وأشار السفير حجر إلى أن حكومة الإنقاذ الوطني وقعت على خطة عمل مع الأمم المتحدة لحماية الأطفال في إبريل الماضي جددت بموجبها التزامها بحماية حقوق الأطفال.
وأكد أن الغرض من النزول الميداني هو إطلاع الجهات الحكومية على هذه الخطة والتزامات حكومة الإنقاذ الوطني بموجبها، وكذا الاطلاع على الانتهاكات وجرائم الحرب التي ارتكبتها دول تحالف العدوان ومرتزقتها على الأعيان المدنية ولاسيما المدارس والمستشفيات ومعرفة حجم الأضرار التي لحقت بها والاحتياجات المطلوبة.
وتتكون اللجنة الفنية من ممثلين عن مكتب رئاسة الجمهورية، ووزارات الخارجية والدفاع والداخلية والإعلام والشؤون الاجتماعية والعمل والتربية والتعليم والصحة العامة والسكان وحقوق الإنسان وجهاز الأمن والمخابرات والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.