الثورة نت../
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، “من اليوم الأول للعداون على اليمن وقفنا إلى جانب الشعب اليمني وهذا موقف نفتخر به ودونا لوقفه واليوم بسبب العوامل الاقليمية قد يتم التوصل إلى حل وهذا ما ندعو إليه”.
وبحسب موقع المنار، جاء ذلك في كلمة له، مساء اليوم الأربعاء، خلال الاحتفال التأبيني للقائد المؤسس الراحل الحاج حسين الشامي.
وأضاف السيد نصرالله: “نأمل أن تمشي الأمور في اليمن بمسار إنهاء العدوان والحصار وعودة اليمن إلى الشعب اليمني”.
وتابع قائلا: إن “الحادثة في شمال فلسطين المحتلة أربكت العدو الصهيوني بمختلف مستوياته وكثر علقوا على صمت حزب الله وصمتنا هو ضمن المعركة الإعلامية النفسية مع العدو”.
وقال: “ليست مسؤوليتنا الإجابة على ما يربك العدو وأحيانا يكون جوابنا في عدم تعليقنا على الحادثة”.. مضيفا: “تهديدات العدو بأنه إذا ثبت مسؤولية حزب الله عن عملية مجدو سيفعلون كذا وكذا وأنا أقول له: روح بلّط البحر”.
وأوضح السيد نصر الله أن الصهاينة قالوا أمرا صحيحا بالتقدير أن حزب الله إذا كان مسؤولا عن العملية فهو ليس خائفا من الذهاب إلى المعركة وهو جاهز لها”.
وأكد أن “الاسرائيلي اليوم مأزوم ولم يمر في تاريخ هذا الكيان الغاصب المؤقت وهن وضعف ومأزق وأزمة وارتباك وصراع داخلي ويأس وعدم ثقة كما يحدث الآن”.
وتساءل السيد نصرالله “هل هناك وزير في حكومة تريد بناء علاقات مع الدول العربية يقول ليس هناك شعب فلسطيني أو يريد مسح حوارة؟”.. مشيرا إلى أنه “عندما يصبح في قيادة العدو حمقى بهذا المستوى ندرك أن النهاية اقتربت ويهددنا العدو فيه يمكن أن يكون سبب زواله”.
وشدد على أن “المقاومة في لبنان عند عهدها وقرارها بأن أي اعتداء على أي إنسان متواجد على الأراضي اللبنانية سواء كان لبنانيا أو فلسطينيا أو من جنسية أخرى أو الاعتداء على منطقة لبنانية وسنرد عليه ردا قاطعا وسريعا وهذا يجب أن يكون مفهوما”.
وعن الوضع الاقتصادي في لبنان، قال السيد نصر الله: بالوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب وحركة الدولار الدولة لا تستطيع القول انها لا تستطيع أن تفعل شيئا، هناك تدابير يجب أن تتخذ وتستطيع أن تخفف”.
ورأى أن “مصير البلد متروك وكل ما تحدث أحد يقولون قانون النقد والتسليف والموضوع عند الحاكم وهذه مسؤولية كل القوى السياسية في البلد”.
وقال “لطالما دعونا في البلد الى وضع الخلاف السياسي جانبا واقامة طاولة حوار اقتصادية لأجل سلاح المقاومة كلهم جاهزون لطاولة ولكن طاولة حوار لانقاذ الوضع المعيشي والاقتصادي فهذا كلام لا أحد يقف عنده أصلا”.
واعتبر أنه لا مبرر على الإطلاق لعدم الدعوة إلى طاولة حوار لانقاذ الوضع الاقتصادي.. لافتا إلى أن “إنقاذ الوضع والليرة بحاجة لخطة شاملة حقيقية متعددة الأبعاد، وأنا بانتظار هذه الخطة التي لا علم متى ستخرج”.
وقال السيد نصر الله: “لا خلاف أن أحد أسباب تقوية الاقتصاد هو بجلب الاستثمارات وها هو الصيني جاهز ومستعد للبدء بمشاريع بدون أن يدفع اللبناني أي فلسٍ بدون خوف من الأمريكي أو الصعوبات الاقتصادية وهذا بالتأكيد سيحسّن الوضع الاقتصادي”.
وتابع: “اليوم منطقة الخليج كلها تتجه شرقًا وها هي السعودية قد دعت الرئيس الصيني للرياض وأقامت ثلاثة قمم لاجله وتتحدث الأرقام عن استثمارات بمئات ملايين الدولارات”.
ورأى أن “ما نراه في الانهيارات البنكية الآن هو بعض رأس جبل الجليد ونجدد الدعوة للتعاون والتكافل والتراحم والستاند بين الناس”.
وعن الاستحقاق الرئاسي اللبناني، قال السيد نصر الله: “بموضوع رئاسة الجمهورية المساعي مستمرة ونأمل أن ينعكس الهدوء الاقليمي والاتفاق الايراني السعودي بالمساعدة على انجاز هذا الاستحقاق”.
وأضاف: “لكن هذا الامر يعتمد بالمقام الأول على الداخل أما الخارج فهو فقط يخلق مناخا لذلك”.
وفي الذكرى الـ20 لاحتلال العراق من قبل الأمريكيين، قال السيد نصر الله: “في مثل هذه الأيام الذكرى الـ20 للغزو الأمريكي للعراق وكان مطلوبا من هذا الغزو أن يكون مقدمة لغزو ست دول أخرى منها سوريا ولبنان وإيران والصومال وليبيا”.. مضيفا: “تحرر العراق ببركة المقاومة العراقية الباسلة التي كانت تقاتل الغزاة والمحتلين الذي جاء ليبقى في العراق خرج بعد ثمان سنوات باستنزافها اليومي لقوات الاحتلال الأمريكي وليس بجهود التكفيريين الذين زرعوا الموت في المساجد والجامعات”.
وأكد أن “المقاومة العراقية وصمود إيران هو ما أدى إلى فشل المشروع الأمريكي في المنطقة وهناك تحديات ما زالت قائمة أمام الشعب العراقي في مواجهة النفوذ الأمريكي”.