إرادة الحرية والسيادة يعجز عن كسرها كل الطغاة والمستكبرين
استطاع الشعب اليمني المؤمن الحكيم خلال مسيرة الثبات البطولي التاريخي في مواجهة أعداء اليمن.. أعداء الإنسانية أن يجسد الانتماء الصادق للإسلام المحمدي الأصيل ولم تفلح مكائد الأعداء في سلب أبناء الوطن هوية الإيمان والحكمة.
الثورة” التقت العديد من الشخصيات الذين أكدوا أهمية تلاحم المجتمع لمواجهة تحديات المرحلة وتعزيز قيم الصمود .. إلى المحصلة:الثورة / عادل محمد
البداية مع الأخ عبدالله إدريس محافظ محافظة البيضاء الذي تحدث قائلاً: مرحلة هامة وتاريخية يخوضها أبناء اليمن في مواجهة تحالف الأشرار الذي تقوده الولايات المتحدة والصهيونية العالمية لإخضاع شعب الإيمان والحكمة لأجندة الاستكبار والتوسع الاستعماري.
وباعتماده وتوكله على الله سبحانه وتعالى يواصل الشعب اليمني المسار الجهادي حتى تحرير الأرض من دنس الغزاة والمحتلين.
وتابع محافظ محافظة البيضاء: لقد أعلن قائد الثورة بكل شجاعة واقتدار لكل عناصر التواجد العسكري في بلادنا ” أرحل يا محتل” وقد عبر قائد الثورة المباركة عن ضمير الشعب وتطلعات جماهير الوطن لتطهير كل شبر من البلاد.. مشيداً بالتفاف أبناء الشعب حول القيادة الثورية في هذا الظرف الحاسم.. مؤكداً أن إرادة الحرية والاستقلال التي يتمتع بها شعب اليمن هي إرادة لا تقهر ولن تستطيع أي قوة مهما كانت أن تكسر هذه الإرادة.
بناء المؤسسات
الأخ جلال أحمد الجلال- مدير جمارك ورقابة محافظة ذمار تحدث قائلاً: الوطن اليمني يمضي بعزيمة وإصرار لتحقيق تطلعات الحرية والاستقلال وبناء مؤسسات الدولة وتعزيز دورها التنموي والخدمي بما يحقق تطلعات أبناء اليمن في مجال الأمن الغذائي والاعتماد على الموارد المحلية.
مضيفاً: جهود الدولة والمجتمع تصب اليوم في مجال بناء اليمن القوي والمزدهر من خلال الاتجاه الجاد والصادق لتوفير عوامل النهضة الشاملة لاسيما وبلادنا بحمد الله سبحانه وتعالى تمتلك كل عوامل التطور والنماء.
وتابع: تمتلك الجمهورية اليمنية الشريط الساحلي الأهم في المنطقة وتتميز بلادنا بخصوبة الأراضي وتنوع المناخات، مشيراً إلى أن إرادة البناء والإنتاج التي يمتلكها الإنسان اليمني هي العامل الجوهري والأساسي لتحقيق التنمية.
السيادة الوطنية
من جانبه قال الأخ يحيى يحيى الشامي- مدير مكتب الأشغال العامة والطرق في محافظة ذمار: مناسبة اليوم الوطني للصمود 26 مارس هي مناسبة لتعزيز ثبات أبناء الوطن في مواجهة التحديات والأخطار.
مشيداً بالتفاف جماهير الشعب حول قائد الثورة الذي أعلن لكل عناصر التواجد الأجنبي بالرحيل عن أرضنا وأعلن تحذيره قائلاً: ” ارحل يا محتل”.
وأضاف: لقد تحقق للوطن والشعب خلال مرحلة الصمود العديد من الإنجازات وفي مقدمتها امتلاك القوة الضاربة التي تصون السيادة الوطنية وتحمي ثروات البلاد من أطماع التحالف.
وأكد الشامي: أن شعب الإيمان والحكمة بصموده الأسطوري في مجال مواجهة التوحش الأمريكي التوسعي استطاع أن ينال احترام وإعجاب أحرار العالم.
مشيداً بتلاحم أبناء اليمن حول قيادة الثورة وإصرار الشعب اليمني على تطهير أرض اليمن الطيبة من الغزاة والطامعين.
مبادئ الحق
الأخ فيصل علي حسان -مدير مكتب محافظ محافظة البيضاء تحدث قائلاً: يستقبل شعب الإيمان الصادق اليوم الوطني للصمود 26 مارس وقد تحقق للوطن اليمني العديد من الإنجازات الاستراتيجية على أكثر من صعيد حيث استطاع الشعب اليمني بعون الله وتأييده امتلاك القوة التي تحمي الثروات وتصون سيادة البلاد وخلال سنوات الهجمة العدوانية على الجمهورية اليمنية استطاع شعب الإيمان والحكمة الثبات على مبادئ الحق وعدم الخضوع لأعداء الأمة الذين يسعون لتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني الموحد العقيدة والانتماء.
وتابع الأخ فيصل حسان: في مسار نيل الحقوق المشروعة للوطن والشعب يخوض اليمنيون معركة الحرية والاستقلال وتطهير كامل الأرض من عناصر الاحتلال.
وباعتماده على الله سبحانه وتعالى وتوكله عليه يواصل أبناء اليمن المضي في مسار البناء التنموي ودعم مبادرات النهضة الزراعية.
القرار السيادي
من جانبه قال الأخ سمير عبدالحميد الحجري: بلادنا تستقبل يوم الصمود الوطني 26 مارس وقد تحقق للوطن والشعب العديد من الإنجازات العظيمة والخالدة على اكثر من صعيد، حيث استطاع الشعب اليمني بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده امتلاك القوة التي تحمي القرار السياسي وتصون الثروات.
وتابع: خلال سنوات التصدي البطولي والتاريخي لهجمة العدوان بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا وأعوان الأنظمة الاستعمارية يكون في طليعة الشعوب التي تكافح من أجل الكرامة والحرية وأن يتحرر من قيود العبودية والارتهان الأعمى لأعداء العروبة والإسلام.
وأضاف سمير الحجري: بلادنا اليوم تقف على مشارف تحقيق الآمال المنشودة في التقدم وإنجاز الاكتفاء الذاتي في مجال الأمن الغذائي وسيكون النصر والتأييد الإلهي إلى جانب شعبنا اليمني المؤمن الحكيم.
استقرار المجتمع
إلى ذلك قال الأخ هشام الشامي- الناشط التنموي في مديرية السبعين – أمانة العاصمة: بكل قوة واقتدار امتلك الشعب اليمني القدرة الدفاعية التي تحمي سيادة الوطن وكرامة أبنائه وبعون الله سبحانه وتعالى يواصل أبناء اليمن مسيرة النهضة الشاملة والاعتماد على الذات على أكثر من صعيد.. مشيراً إلى ما تحقق للوطن والشعب من انتصارات تاريخية مذهلة في مجال الصمود الوطني وتعزيز الجبهة الداخلية وإحباط كل مشاريع التحالف التي تستهدف زعزعة استقرار المجتمع.
وأضاف هشام الشامي: الوطن اليمني أصبح اليوم رقماً صعباً في الخارطة الإقليمية والدولية ويجب أن يرتقي الأداء التنموي والخدمي بما يواكب المكانة التي تحتلها الجمهورية اليمنية.
وأكد أن ثبات أبناء اليمن سيتواصل حتى تحقيق آمال السيادة الوطنية وبناء اليمن القوي والمزدهر.
مختتماً بالقول: مناسبة يوم الصمود الوطني هي مناسبة تشعرنا بالفخر والاعتزاز والثقة بالله سبحانه وتعالى والتوكل عليه في كل شؤوننا ومواصلة مسيرة العطاء والإيثار.
المنشآت المدنية
وفيما أوضح الأخ عبدالرحمن القاضي- مدير فرع المؤسسة العامة للاتصالات بمدينة رداع محافظة البيضاء: إن مناسبة اليوم الوطني للصمود هذا العام تكتسب مكانة استثنائية بكل المقاييس نظراً لما تحقق للوطن والشعب خلال مسيرة الثبات العظيم على امتداد السنوات الثمان في مواجهة مكائد الأنظمة الاستعمارية التي استهدفت البلاد بكل أشكال الخراب والتدمير.
وأكد أن اليمن تقف اليوم أمام الاستحقاقات الحضارية والتاريخية الهامة التي ستحدد ملامح المستقبل، وأشار أن تلاحم أبناء المجتمع والتفاف جماهير الوطن حول القيادة الثورية هو مرتكز النصر والفلاح ودحر أعداء اليمن والإنسانية.
وأشاد الأخ عبدالرحمن القاضي بما تحقق لوطن الإيمان والحكمة على صعيد حماية الثروة السيادية ومنع العبث واستغلال ثروات البلاد لمصلحة التحالف الأرعن وأعوانه من الخونة والأذلاء الذين سيكون مصيرهم يشبه الخونة في أفغانستان.
مضيفاً: لقد استهدفت غارات التحالف معظم المنشآت المدنية التي تقدم خدمة الاتصال والتواصل في اليمن وبحمد الله وتوفيقه لم تفلح كل مخططات الأعداء في كسر إرادة البناء والإنتاج التي يمتلكها إنسان الأرض اليمنية.
جوهر الثبات
بدوره قال الأخ ناصر عبدالقادر- مدير فرع بنك التسليف التعاوني والزراعي بمدينة رداع في محافظة البيضاء: بلادنا تستقبل اليوم الوطني للصمود وقد تحقق للوطن العديد من الانتصارات التي جعلت الشعب اليمني ينال إعجاب واحترام أحرار العالم.
وحث على تكاتف الجهود المجتمعية والرسمية من أجل الإسهام في صنع الانتصار العظيم الذي بات قاب قوسين أو أدنى بينما أعداء اليمن يتجرعون مرارة الهزيمة في كل الميادين.. مشيداً بالتفاف جماهير الشعب حول قائد الثورة المباركة وتحذيره لعناصر الاحتلال بسرعة مغادرة كل شبر من أرض اليمن.
وأشار ناصر عبدالقادر إلى أن جماهير الشعب اليمني هي جوهر الثبات وعنوان الانتصار في كل المحطات التي خاضها الوطن اليمني في مواجهة التحالف الجهنمي الذي تقوده أمريكا والصهاينة وأكد أن ثبات الجبهة الداخلية والاستقرار المجتمعي الذي تنعم به المحافظات اليمنية الصامدة هو ثمرة المسار الجهادي وعدم الخضوع لأجندة الاستكبار.
التأييد الإلهي
الأخ محمد محمد البيلي- مدير الوحدة التنفيذية لضرائب القات بمصلحة الضرائب تحدث قائلاً: اليوم الوطني للصمود 26 مارس محطة هامة لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية تكاتف الجهود الوطنية لمواجهة تحديات المرحلة.
وأكد أهمية تلاحم المجتمع لإحباط مشاريع تحالف الأشرار الذي تقوده الولايات المتحدة والصهيونية العالمية المتوحشة.
وتابع: لقد استطاع شعبنا المؤمن الحكيم خلال سنوات الثبات البطولي والتاريخي في مواجهة أعداء اليمن.. أعداء الإنسانية أن يجسد الانتماء الصادق للإسلام المحمدي الأصيل ولم تفلح كل مخططات الأعداء في سلب أبناء الوطن هوية الإيمان والحكمة.
وأضاف البيلي: الشعب اليمني يقف وجهاً لوجهة أمام التحديات الجوهرية والرئيسية التي تواجه الوطن والشعب وسيكون النصر والتأييد الإلهي إلى جانب الشعب اليمني.
مؤكداً أن بلادنا تمضي بقوة واقتدار في مسار بناء مؤسسات الدولة وتعزيز دورها التنموي والخدمي بما يلبي آمال التقدم والازدهار.
