الثورة نت/
وصف برلماني روسي، اليوم الأحد، خطة سلطات كييف لدق إسفين في الجبهة الروسية في الجنوب بأنها عنصر من عناصر الحرب الإعلامية الدعائية.
ونقل موقع (روسيا اليوم) عن عضو مجلس الدوما الروسي ميخائيل شيريميت في تصريح له القول :” أن مفاجأة غير سارة تنتظر القوات الأوكرانية في حال نفذت الاعتداء على شبه جزيرة القرم”.
وأضاف شيريميت :””تتسم هذه التصريحات بالطابع الترويجي المبتذل، وهي عبارة عن عنصر في الحرب الإعلامية، وتهدف إلى تبرير الخسائر التي يتحملها القوميون الأوكرانيون على جبهات القتال”.
وتابع :” لكن على القوميين الأوكرانيين أن يدركوا أنه في حالة تنفيذ العدوان، ستنتظرهم مفاجأة غير سارة للغاية، لأنه يوجد لدى روسيا ما يكفي من الوسائل والتصميم للرد بشكل كامل على أي معتد”.
ووفقا له، فإن مثل هذه التصريحات من قبل السياسيين والعسكريين في كييف، مخصصة في المقام الأول للاستهلاك الخارجي وموجهة بالذات إلى رعاة الحرب في الولايات المتحدة، لكي يستمروا بضخ السلاح والمال.