إدانات رسمية وشعبية لاقتحام العدو الصهيوني لمدينة نابلس
مجلس النواب يطالب المجتمع الدولي بمراجعة معاييره المزدوجة في التعامل مع القضية الفلسطينية ووقف الإرهاب الصهيوني
مجلس الشورى: إفراط العدو الصهيوني في الإجرام ناتج عن الدعم الأمريكي وتواطؤ الأنظمة العربية
الثورة /
جدد مجلس النواب إدانته للاعتداءات الصهيونية المتكررة على الأراضي والمدن الفلسطينية وآخرها اقتحام قوات العدو الإسرائيلي لمدينة نابلس، وارتكاب مجازر دامية أدت إلى استشهاد وجرح العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي في البيان الصادر عن المجلس، إلى أنه لولا الدعم والغطاء الأمريكي البريطاني وتواطؤ أنظمة التطبيع والارتهان والعمالة ما كان لهذا العدو الجبان أن يتمادى في اعتداءاته ضد الشعب الفلسطيني.
ودعا البيان رؤساء وأعضاء البرلمانات والاتحادات العربية والإسلامية إلى تحمل المسؤولية التاريخية في نصرة القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني، ومقاومته الشجاعة بكل فصائلها والتصدي للصلف والغرور الصهيوني وكسر عنجهيته وغطرسته .
وأكد أن ما يؤخذ بالقوة لا يمكن أن يسترد إلا بالرد القوي والمؤلم والذي يتطلب العمل على توحيد كافة فصائل المقاومة الفلسطينية ودعمها بكافة الإمكانيات المتاحة لمواصلة الصمود والاستبسال حتى تحقيق النصر واستعادة كامل حقوق الشعب الفلسطيني وأراضيه المحتلة وإقامة دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني.
وعبر مجلس النواب عن أسفه لتخاذل المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة، وعدم الجدية في التعاطي الإيجابي مع قضية الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من اعتداءات وانتهاكات متكررة دون أن تحرك الأمم المتحدة ساكناً تجاه سياسة الفعل الآثم وآخرها تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة التي عبر فيها عن قلقه بينما تكون المواقف والقرارات صارمة إذا تعلق الأمر بدفاع الضحية عن نفسه..
وطالب البيان المجتمع الدولي والهيئات التابعة له بمراجعة حساباتها ومعاييرها المزدوجة وتحمل مسؤولياتها تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني ووقف الإرهاب الصهيوني..
إلى ذلك أدان مجلس الشورى بشدة المجزرة الدموية التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بمدينة نابلس، وسقط على إثرها عشرات الشهداء والجرحى.
وأكد المجلس، في بيان له أمس، أن إفراط الكيان والإسرائيلي في سلوكه الإجرامي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل ما كان له أن يكون بهذا الشكل لولا الدعم المباشر الأمريكي والتواطؤ والتخاذل للأنظمة العربية المطبعة مع كيان العدو الصهيوني.
وأشار البيان إلى أن مجريات الأحداث وتسارعها في الأراضي الفلسطينية المحتلة تؤكد حتمية المقاومة والتصدي للغطرسة الصهيونية تتطلب توحيد صفوف المقاومة ودعم صمودها في مواجه العدو الإسرائيلي حتى تحقيق النصر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واستنكر البيان الصمت المخزي لبعض الأنظمة المطبعة وغضها الطرف عن السلوك الإجرامي الصهيوني وعدم الإحساس بالأسى والألم الذي يعانيه الشعب الفلسطيني من قتل وتشريد وهدم للمنازل وانتهاك للحرمات المقدسة من قبل العدو الغاصب.
واستهجن البيان التخاذل الدولي وتعاطيه السلبي مع قضية الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من تنكيل واعتداء يومي والكيل بمكيالين تجاه ردة الفعل الطبيعي لفصائل المقاومة والشعب الفلسطيني على جرائم العدو والمسارعة في الإدانة عندما يتعلق الأمر بدفاع الشعب الفلسطيني عن نفسه.
وأهاب المجلس في بيانه بشعوب العالم العربي والإسلامي، والأقلام الحرة في العالم إلى التعبير عن غضبها تجاه الممارسات الصهيونية الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني ودعم خيارات المقاومة بكل السبل المتاحة.
من جهة أخرى أدان التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة فرع اليمن، اقتحام قوات العدو الصهيوني مدينة نابلس والمجزرة الدامية التي ارتكبها وأسفرت عن استشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين.
كما أدان التجمع في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، الجريمة التي ارتكبها طيران الكيان الصهيوني بقصف أحياء سكنية في العاصمة السورية دمشق ما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين .
وأشار البيان إلى أن هذه الجرائم ثمرة من ثمار تطبيع الأنظمة العميلة مع كيان العدو وفي سياق مسلسل الجرائم الصهيونية التي لا تنتهي بحق فلسطين أرضا وشعبا ومقدسات.
واستنكر إلغاء دويلة الإمارات مشروع قرار لمجلس الأمن كان يدعو للوقف الفوري والكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية وجميع أحرار العالم إلى رفض وشجب وإدانة الاعتداءات والجرائم الصهيونية الإرهابية بحق الشعب الفلسطيني والخطوة التي أقدمت عليها دويلة الإمارات والصهاينة.
وحث أحرار الأمة العربية والإسلامية وشعوبها، على مساندة كل القوى المقاومة والمناهضة للصهيونية وأذيالها، ودعم المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل والإمكانيات حتى يتم طرد المحتلين الصهاينة.