الثورة نت|
نظمت وزارة الثقافة ممثلة في قطاع المرأة والطفل، اليوم ، بصنعاء ندوة تحت عنوان “الهوية الايمانية في رحاب الزهراء”.
وفي الندوة، أكد وزير الثقافة، عبدالله احمد الكبسي، أهمية دور المرأة اليمنية المسلمة في الحفاظ على النسيج الاجتماعي وتماسكه “لأنه إذا تحصنت المرأة بالعلم والثقافة والهوية الإيمانية تحصن المجتمع بشكل عام”.
وأشار إلى المسؤولية التي تقع على عاتق المرأة في ترسيخ الهوية الإيمانية في أوساط المجتمع.
وقال: العدوان الغاشم على اليمن لم يستخدم فقط العتاد العسكري والحصار الاقتصادي فحسب، بل سعى لاختراق وتفكيك النسيج الاجتماعي عن طريق طمس الهوية الإيمانية ونشر الثقافات المغلوطة، وهو ما يستوجب التركيز على تحصين المجتمع، وعلى المرأة اليمنية دور كبير في تحصين المجتمع والتصدي للعدوان وأذياله.
ولفت إلى أن المرأة المسلمة وعبر التاريخ قد ضربت أروع الأمثلة في الصبر والثبات ومكارم الأخلاق.
وقال: يجب على المرأة المسلمة أن تستلهم من الزهراء عليها السلام الصبر والتضحية والقدوة.
من جانبها أكدت وكيل الوزارة لقطاع ثقافة المرأة والطفل، مديحة العنسي، أن الهوية الإيمانية أساس قوتنا لمواجهة العدوان والتحديات الناتجة عنه، ومنهج وانتماء لضمان إفشال مخططات العدوان.
وفي الندوة تحدث كل من المحاضرتين هاجر الشيباني وتسنيم عبدالعزيز حول محورين (الهوية الايمانية، الزهراء)، وتناولن في المحور الأول: الهوية الايمانية و مفهومها العام، وأهمية التمسك بها، وخطورة استهداف العدوان لها.
فيما استعرضت الندوة في محور الزهراء: مسؤولية الزهراء والمرأة المؤمنة في المجتمع، والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض، و استهداف العدوان للمرأة المؤمنة، والرسول القدوة في المهور والزواج.
حضر الندوة موظفات ديوان الوزارة وهيئاتها.