الثورة نت / محمد صالح المشخر
نظم أبناء مدينة البيضاء اليوم عقب صلاة الجمعة وقفات جماهيرية لإحياء ذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي.،وتحت شعار(حليف القران..قرين القران)و”الشهيد القائد عنوان قضية عادلة ومؤسس لمشروع عظيم”،،
وأكد المشاركون في الوقفات بمدينة البيضاء بحضور رئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص،ومشرف عام مدينة البيضاء بدر الدين العبال وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية ووجهاء ومشايخ وشخصيات اجتماعية..،أن الأمريكيين من خلال سيطرتهم على القرار في الفترة الماضية، عملوا على تغذية الصراعات الداخلية ونشر المفاسد والإغتيالات ،سعيا منهم إلى تمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني ..
وردد المشاركون الذين حملوا صور الشهيد القائد في الوفقات،الشعارات المؤكدة على التمسك بالمشروع القرآني للشهيد القائد ومواصلة الصمود والثبات والعطاء في مواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي.
وأشاروا إلى أن مشروع الشهيد القائد،وتحركه الواعي تجاه التحديات التي كانت تعيشها الأمة كان بمثابة طوق النجاة لإنتشالها من حالة الضعف والهوان والشتات التي أصابتها..
وجدد المشاركون في الوقفات،التمسك بمشروع الشهيد القائد كطوق نجاة للخروج من حالتها المزرية، والتحلي بالقيم الإيمانية التي تحلى بها، والمضي على نهجه في تحمل المسؤولية تجاه واقع الأمة،والمؤامرات التي تحاك ضد اليمن والأمة بصورة عامة.
وفي الوقفات األقيت العديد من الكلمات،أكدت في مجملها دور الشهيد القائد–رضوان الله عليه –في دروسه ومحاضراته من هدى القرآن،التي كان يلقيها على أهمية معرفة الله معرفة صحيحة تؤدي إلى الإيمان والثقة به كما ينبغي،والارتباط به والاعتماد على عونه وتأييده،كون ذلك هو الوسيلة لنيل القوة والوقوف في وجه الطواغيت والمستكبرين والتغلب عليهم.
وأشارت الكلمات،إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من مواقف الشهيد القائد في مواجهة أعداء الإسلام.
ودعت البيانات الصادر عن الوفقات إلى الاستفادة من ذكرى الشهيد القائد في التعرف على مشروعه واستحضار القيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية والقرآنية التي ضحى من أجلها في مواجهة الحرب الناعمة.
ولفت البيانات،الى أن الحديث عن شهيد القرآن ببصائره وبيناته وهداه،هو حديث عن العظماء الذين قل ان يجود بهم الزمان.
وأكدت البيانات،أهمية تجسيد المبادئ والقيم التي أسسها الشهيد القائد من خلال العمل بالمنهجية القرآنية التي تدعو لتوحيد الأمة الإسلامية والتفافها حول القرآن الكريم.
وجدد البيانات،السير على نهج الشهيد القائد..مؤكداً مواصلة الالتفاف حول القيادة الثورية والمشروع القرآني لتعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان.