الثورة نت/ أحمد كنفاني
اختتمت اليوم بمحافظة الحديدة، دورة ريادة الأعمال ودراسة الجدوى الاقتصادية لمشاريع طلاب “الدفعة الأولى” ضمن المرحلة الثانية من المشروع الذي تموله وتنفذه الهيئة العامة للزكاة بالتعاون مع وزارة التعليم الفني والتدريب المهني.
هدفت الدورة التي اقيمت على مدى أسبوعين، الى تنمية مهارات وتعزيز قدرات 450 متدربا ومتدربة من شريحة الشباب في كيفية إدارة المشاريع وإعداد دراسات جدوى بالنزول للميدان لدراسة الفرص المتاحة والعوامل المشجعة لتسويق وتأسيس مشاريعهم بدعم من هيئة الزكاة.
وفي الاختتام أكد وكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف، حرص الهيئة بالتعاون مع وزارة التعليم الفني والمعاهد الفنية الحكومية على تخريج كوادر مؤهلة في مختلف المجالات والتخصصات، بما يكفل إيجاد عمل لها استيعابها في سوق العمل وتحقيق طموحاتها في الحياة.
معبراً عن تطلعه في أن يحقق المشروع الأهداف المرجوة في تحويل المتدربين يعد اجتيازهم الاختبارات والتقييم الى منتجين في سوق العمل من خلال التخصصات التي تم تأهيلهم فيها ومنحهم حقائب التمكين لمساعدتهم على خوض تجارب ناجحة لمشاريع مدروسة ذات جدوى اقتصادية.
فيما أشار وكيل الهيئة لقطاع المصارف محمد العياني، إلى معايير استيعاب الشباب والحالات المستهدفة من مشروع التمكين الاقتصادي بما يعود عليهم بالنفع وتوفير مصدر دخل لهم ولأسرهم وتلبية متطلبات سوق العمل.
ولفت إلى أن المشروع يحظى باهتمام كبير من قبل رئيس الهيئة ويأتي تنفيذه ترجمة لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لدعم مشاريع تأهيل وتدريب الشباب الفقراء.
من جانبهما أوضح مدير عام مكتب الهيئة العامة للزكاة – مشرف مشروع التمكين المهني بالمحافظة جمال عبدالواحد الحميري، ونائبه – ضابط المشروع محمد الوسع، أن مشروع التمكين الاقتصادي يعد واحدا من المشاريع الاجتماعية والاقتصادية التي تنفذها الهيئة لتمكين المستفيدين وتأهيلهم للحصول على فرص عمل.
وأكدا أنه سيتم منح المشاركين ممن تم تقييمهم واختتموا الدورة حقيبة متكاملة في كل تخصص.
من جانبه أفاد مدير إدارة المشاريع في الإدارة العامة للتمكين الإقتصادي بالهيئة يحيى العزي، أنه يجري حاليا الترتيب لاستقبال تدريب “الدفعة الثانية” لعدد 650 متدربا ومتدربة في اطار ذات المشروع.
بدوره تطرق مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة حسن عبدالباري هديش، الجوانب المتعلقة بخطة تنفيذ الدورات في المعاهد الفنية والتقنية والصناعية والمهنية.
وأشار إلى أن المجالات التخصصية التي شملها التدريب تضمنت صيانة طاقة شمسية، نجارة إثاث، صيانة دراجات نارية، خياطة وتفصيل نسائية وصيانة تكييف وتبريد، صيانة وتركيب كاميرات مراقبة، تمديدات صحية، تمديدات كهربائية، صيانة موبايل، صيانة إلكترونيات، كهرباء سيارات، ميكانيكا سيارات.
وأشاد بالدور الإنساني الذي تقوم به الهيئة العامة للزكاة ومكتبها في المحافظة في تبني دعم مثل هذه المشاريع التي تساهم في تمكين الحالات الفقيرة في المجتمع ومساعدتها على إيجاد فرص عمل بعد تأهيلها في المجالات المطلوبة لسوق العمل.
حضر الاختتام، مستشار المشروع الدكتور محمد عبدالوهاب ومساعده سليم الخولاني، ومديرا المصارف أحمد مهدي والمالية مطهر الحيفي، والمختص الفني زياد الحسنى، وأمين صندوق المشروع محمد شرف الدين.