الثورة نت|
أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية محمود الجنيد أهمية العمل التشاركي والجماعي بين كافة أجهزة ومؤسسات الدولة لإعداد خطة العام ١٤٤٥ه.
وأشار في الاجتماع الذي اليوم للجنة الإشراقية لأعداد خطة العام ١٤٤٥ه ، إلى ضرورة استشعار المسؤولية من قبل الجميع والعمل بروح الفريق الواحد في مرحلة بناء الدولة اليمنية الحديثة.. مؤكدا ضرورة استيعاب الاولويات و موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى ضمن خطة العام ١٤٤٥ه.
واستعرض الجنيد المراحل والخطوات التي ارتكزت عليها الخطط السابقة من مراحل الرؤية الوطنية التي بذل الجميع جهود كبيرة واستثنائية لإنجاحها ومتابعتها وتقييمها وفق منهجية التخطيط الاستراتيجي والتشاركي وتقارير تحليل الوضع الراهن والتي استفاد الجميع من الأخطاء رغم الإمكانات المتاحة.
ولفت إلى اهمية تجاوز الأخطاء، والاستفادة من التجارب السابقة و تقارير تحليل الوضع التي تم اعدادها من كافة الجهات خلال مراحل وخطط الرؤية الوطنية في الثلاثة الأعوام السابقة لتحسين الاداء المؤسسي لكل اجهزة ومؤسسات الدولة، وتجويد الخدمات التي يلامسها المواطن والمجتمع بشكل عام.
ونوه نائب رئيس الوزراء الجنيد بتفاعل الجميع مع المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية لإنجاح خطط الرؤية الوطنية في المراحل السابقة رغم الصعوبات والعدوان والحصار.
من جانبه أكد وزير التخطيط والتنمية عبد العزيز الكميم، ضرورة تجاوز الصعوبات التي تعيق تنفيذ الخطط والرؤى والعمل بروح الفريق الواحد والوقوف صفا واحد في هذه المرحلة في مواجهة العدوان والحصار.
واشار إلى أهمية تقييم المراحل السابقة والاستفادة من كل الخبرات الوطنية واستغلال الإمكانات المتاحة للنهوض بالوطن، ورسم سياسات وخطط تواكب التطورات والعمل على تحسين الأداء المؤسسي والخدمي ليلامسه المواطن والمجتمع وفقا لموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ورئيس المجلس الأعلى وأهداف الرؤية الوطنية.
حضر الاجتماع نائب رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية، علي المتميز و نائب وزير الادارة المحلية الدكتور قاسم الحمران والامين العام المساعد للأمانة العامة لمجلس الوزراء معين الشامي ووكلاء وزارة التخطيط والتنمية، وممثلو قطاعات الرؤية الوطنية و رؤساء الوحدات بالمكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية.