حماس تدين حصار العدو الصهيوني لمدينة أريحا وفرض قيود عليها لليوم التاسع على التوالي

الأراضي المحتلة / وكالات
أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أمس الأحد، حصار العدو الصهيوني لمدينة أريحا وفرضه قيودًا عليها لليوم التاسع على التوالي.
ونقل موقع (فلسطين أون لاين) عن الحركة في بيان لها القول:” أنّ استمرار تلك الجرائم والانتهاكات ضد أبناء شعبنا ليستدعي أيضًا التحرك الجاد والفوري من قبل المجتمع الدولي، لإرغام سلطات العدو على فكّ القيود ورفع الحصار الجائر “.
واعتبرت الحركة الحصار الصهيوني جريمةً وعقابًا جماعيًّا مخالفًا لكل القيم والأعراف الإنسانية، ومحاولة يائسة لكسر صمود شعبنا وعزيمة شبابنا الثائر.
وحيت الحركة أهالي أريحا ومخيم عقبة جبر، داعيةً إلى مؤازرتهم ومساندتهم بكلّ الوسائل الممكنة، وضرب قوات العدو ومستوطنيه في أرجاء الأراضي المحتلة .
إلى ذلك أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن إقدام قوات العدو الصهيوني على استهداف واعتقال قادتها ومجاهديها بمحافظة جنين بالضفة الغربية المحتلة، أمس الأحد، ما هي إلا محاولة صهيونية بائسة للتأثير على إرادة الشعب الفلسطيني وصمود المجاهدين وعزيمتهم.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن الحركة، في بيان صحفي له، القول: “إن اعتقال القائد الشيخ خضر عدنان والقائد خالد غوادرة، وعدداً من إخوانهم وأبناء شعبنا، يعكس مدى التخبط والضغط الذي يلاحق حكومة الاحتلال الفاشية، جراء تصاعد انتفاضة شعبنا في القدس والضفة المحتلة”.
وأضاف البيان: “لقد شكّل الشيخ خضر عدنان وإخوانه المجاهدين حالة وعي متجددة، وجذوة اشتباك مشتعلة في وجه الاحتلال، ونستذكر دوره الطليعي في معارك الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال والتي كانت محطات راسخة في تسجيل جولات انتصار لأسرانا وشعبنا.”
وأكدت الحركة في بيانها، أنه رغم هذه الهجمة الاحتلالية المسعورة بحق الشعب الفلسطيني ورموزه وكوادره لن يستطيع إخماد وهج الانتفاضة وشعلة المقاومة، وكلما تمادى العدو في عدوانه سيزيد ذلك من الصمود أكثر، والاستمرار في الجهاد حتى تحرير أرض فلسطين وتطهير مقدساتها.
الجدير ذكره أن قوات العدو شنت أمس اقتحاماً واسعاً لمدن وقرى الضفة المحتلة، واعتقلت كوادر الجهاد الإسلامي وعدد كبير من المواطنين الفلسطينيين في هجمة شرسة يشنها العدو بشكل يومي.
من جهة أخرى شنت قوات العدو الصهيوني، أمس، حملة اعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، طالت قياديًا في حركة الجهاد الإسلامي في جنين، وسط اندلاع اشتباكات.
وقالت وكالة “فلسطين الآن” الإخبارية: إن قوات العدو اقتحمت بلدة عرابة جنوب جنين، واعتقلت القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير المحرر خضر عدنان، بعد مداهمة منزله.
كما طالت الاعتقالات في جنين، مواطن من بير الباشا، ومواطنين من بلدة عجة.
واندلعت اشتباكات مسلحة مع قوات العدو الصهيوني في مناطق متفرقة من جنين، خلال اقتحامها.
وفي رام الله، اعتقلت قوات العدو الصهيوني مواطن من مخيم الجلزون شمال المدينة، كما اعتقلت مواطن آخر من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
وفي سياق متصل جدد العشرات من قطعان المستوطنين الصهاينة، أمس، اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من جيش العدو الصهيوني.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن مصادر مقدسية، قولها: إنّ المستوطنين اقتحموا ساحات المسجد الأقصى، وتجولوا فيها وأدوا طقوساً تلمودية، بحراسة جنود العدو الصهيوني.
ويسعى العدو الصهيوني إلى زيادة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، ويسابق الزمن لفرض وقائع تهويدية داخل باحاته خلال العام الجاري، الذي بدأ بإجراءات عنصرية متصاعدة.