الثورة نت|
نظم أبناء عزل رجام وغضران وذي مرمر في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء اليوم وقفة تنديداً بجريمة إحراق نسخ من المصحف الشريف، وتأصيلا للهوية الإيمانية بمناسبة جمعة رجب.
وندد المشاركون في الوقفة بجريمة حرق نسخ من المصحف الشريف في السويد وهولندا والدنمارك من قبل اللوبي الصهيوني.
وأكدوا أهمية مواجهة هذه الحملة الشرسة من قبل أعداء الإسلام والمسلمين، مشيرين إلى أن ذلك لن يكون إلا بالعودة إلى الله والعمل على تعزيز وتأصيل الهوية الإيمانية والوقوف صفا واحدا أمام كافة التحديات والأعمال الاستفزازية من قبل اليهود وعملائهم.
وفي الوقفة أشار عضو مجلس الشورى فضل مانع إلى أن الهجمة الشرسة على الإسلام ومقدساته من قبل اللوبي الصهيوني، ناتجة عن ضعف الأمة الإسلامية وتفككها بفعل مؤامرات قوى الاستكبار أمريكا وإسرائيل .
ودعا إلى تأصيل الهوية الإيمانية وغرسها في نفوس الجميع ، وتجديد الولاء لله ولرسوله وآل بيته الأطهار.
واعتبر بيان صدر عن الوقفة التي حضرها مدير عام المديرية راجح الحنمي، وأمين المجلس المحلي إبراهيم الجيلاني، جريمة حرق نسخ من القرآن خطوة عدائية، ضمن مسلسل الحرب على الإسلام والمسلمين يقف خلفها اللوبي الصهيوني المتحكم في الغرب.
وأشار البيان إلى أن الأعمال العدائية المتكررة ضد المقدسات الإسلامية انعكاس لما وصلت إليه المجتمعات الغربية من حالة إفلاس أخلاقي وسياسي.
ودعا البيان شعوب الأمة الإسلامية إلى تشكيل رأي عام عالمي لوقف الانتهاكات بحق الإسلام ومقدساته، مطالبا بالتحرك الشعبي للتصدي لكل محاولات المساس بالمقدسات الإسلامية، والحفاظ على الهوية الإيمانية وتأصيلها.
تخللت الوقفة قصيدة شعرية.