133 شهيداً وجريحاً خلال يناير المنصرم: آلة القتل السعودي تواصل حصد أرواح المدنيين في المناطق الحدودية

الثورة / محمد الروحاني
في اليوم الأول من يناير استهدف الجيش السعودي عدداً من المديريات الحدودية بقذائف المدفعية ما أدى إلى إصابة 18 مدنياً بينهم مهاجرين أفارقة.
وفي الـ 2 من يناير عاود الجيش السعودي قصف مديريتي منبه والرقو بقذائف المدفعية ما أدى إلى إصابة خمسة مهاجرين أفارقة.
وفي الـ5 من ذات الشهر، استشهد مدني نتيجة قصف الجيش السعودي مديرية شدا بالمدفعية، كما أصيب ثمانية مدنيين نتيجة قصف الجيش السعودي لـمديريتي شدا ومنبه في اليوم التالي الـ 6 من يناير .
وفي الـ 7 من ذات الشهر، استشهد مدني ، وأصيب أحد عشر آخرون نتيجة قصف الجيش السعودي لمديرية شدا .
وفي الـ 13 من يناير استشهد مدنيان اثنان وأصيب ثالث ، نتيجة قصف الجيش السعودي مناطق متفرقة من مديريتي شدا ومنبه .
في الـ 18 من يناير استشهد مدني وأصيب خمسة مهاجرين أفارقة نتيجة استهداف الجيش السعودي منطقتي آل الشيخ وعفرة بمديرية منبه بقذائف المدفعية والصواريخ.
وفي الـ 19 من يناير استشهد مدني وأصيب أربعة آخرون نتيجة قصف الجيش السعودي لمديرية شدا الحدودية .
وفي الـ 22 من يناير استشهد مدنيان اثنان نتيجة قصف الجيش السعودي لمديرية شدا أيضا .
وفي الـ 23 من يناير جرح سبعة مدنيين نتيجة استهداف الجيش السعودي لمديريتي شدا ومنبه الحدوديتين بقذائف المدفعية .

حقوق الإنسان تطالب بتشكيل لجنة دولية
وزارة حقوق الإنسان في صنعاء استنكرت في بيان لها، استمرار جرائم القتل والانتهاكات التي يرتكبها النظام السعودي بحق اليمنيين في الأراضي الحدودية.
وقالت الوزارة في بيانها : انه لا يكاد يمر يوم دون أن يرتكب جيش النظام السعودي جريمة جديدة بحق اليمنيين العُزل على الأراضي الحدودية، وكذا المهاجرين الأفارقة، سواء بالقنص المباشر أو القصف بالأسلحة المتوسطة والثقيلة على المدنيين والأحياء الآهلة بالسكان .
وندد البيان بإنكار النظام السعودي لارتكاب تلك المجازر وادعاءاته المثيرة للسخرية والسخط.
وجددت وزارة حقوق الإنسان النداء للضمير الإنساني العالمي والمنظمات التي لم يتم شراء مواقفها وإنسانيتها، وأحرار العالم بالتضامن مع مظلومية الشعب اليمني .. محملة أمريكا وبريطانيا مسؤولية تلك الجرائم إزاء منحهما للنظام السعودي الغطاء الدولي والدعم والمساندة في استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم.. مطالبة بتشكيل لجان دولية محايدة للتحقيق في كافة الجرائم، وتقديم مرتكبيها للعدالة الدولية.